الحبُّ لا يطلبُنا ، لا ينادي علينا ، لكنّ جاذبيته التي تغرينا بالإقتراب منه ، رائحته التي تتغلغل ُفي قلوبنا ، موسيقاه المتميزة ، أحداثه الغريبة ..هكذا نقترب منه ...كما نقف ُفي حالة ذهول ٍ أمام لوحة فنية ، كما ننصتُ بدهشة ٍلأغنية بديعة في كلماتها وألحانها وصوت مُغنيها ...
تلك َاللحظة الأولى التي حملت ْحضورك ، ذاك الجمال المدهش الذي برز فجأة ًدون سابق مقدمات ، عندها أدركتُ أنّ القمرَ لم يعد يظهر في الفضاء ليلا ..فهو يسير على أرض كوكبنا ، يشرب القهوة والماء مثلنا ، يعيشُ طقوسنا اليومية ...
أنثى لا تلجأ للمكياج ِحتّى تُعبّرَ عن أنوثتها ..تكفي ابتسامتها التي تبدأ من عيونها وتنتقل لملامح وجهها وتستقر ُفوق َثغرها ...يكفي أن تبدأ في الكلام حتى تشي بأنوثة طاغية من صوتها الممزوج ِبالرقة والشجن ، العذوبة التي تسكن حروف كلماتها ...
لم تكن ْقمرا َ ولا كوكبا ً نزل من الفضاء وأخذ يتنقل ُبيننا على هذه الأرض ..هي أشبه بكائن ٍضوئي ، فيه طاقة مغناطيسية هائلة تجذبك بكلّ رجولتك وجنونك ...
أنثى أشعلت ْبداخلي رغبات ٍ متنكرة ، رغبة تظهر تارة ً في ثوب كاتب ٍيحاول ُأن يرسم َبالكلمات ِهذه المشاعر التي تنتابه وتقوده صوب عالمها المليء بالجمال ...
وتارة تتجلى في ثوب ِرسام ٍيستعين بفرشاته وألوانه ليعبّر عن لهفته من خلال لوحاته الفنية ...وغالبا ًيلجأ لوحدته وخلوته ، يتأملها بصمت ...ما أجمل التأمل !!.
أنثى في هذا العالم تبدو كوردة ٍ نادرة ، تخاف ُأن يسبقك َأحد ٌويتجرأ على اختلاسها والإستحواذ عليها ...تتملكك َ الرغبة في السطو على كلّ أسرارها ، قبل أن تغادرك ...
الحبُّ له بدايات ٌ خاطفة ، تحكمه ُدائما شرارة ٌ ما تلبثُ أن تزيد فتصبح حرائقا ...شرارته الأولى تحمل القدرة العجيبة في خطف ِالقلب وجذبه دون أن نقدّم محاولة للدفاع والهروب منه ...شرارة النظرة الأولى قادرة على اقتحام حصوننا ..وسرعان ما تعلن الجوانح الإستسلام ...وكأنّنا نجد المتعة في الوقوع في الحب ...وهذه الشرارة لا يحكمها الجمال الطاغي ولا الأناقة المفرطة ...فربما نظرة تبدو كأنّها عابرة ، أو ابتسامة تظهرُ كأنها عفوية ، أو كلمة تقولها كأي كلمة عادية ...فتنساب ُمن أذنه أو عينه صوبَ قلبه ....فتجد نفسك َ دائما في حالة إنتظار ٍلها ...إنتظار أنثى لا يُشبهها سواها ...أنثى تختصر ُجميع النساء في حضورها ...لها وحدها يزدادُ القلب ُ خفقانا ً..
أنثى لم تحملها الصدفة إليه ، بل كان على موعد ٍ معها قبل لقائها الأول ..
الوليد
وقفت عاجزة عن إيجاد صيغة حرف تناسب سحر الحديث
الذي أمطرتنا به
عمق في الرؤيا وإجادة في التعبير
يشرفني أن أكون أول المتعطرين بشذى زهرك العبق من حرائق اللهفة
شكرا لقلم راسخ في أرض الشعور الغض
الوليد
وقفت عاجزة عن إيجاد صيغة حرف تناسب سحر الحديث
الذي أمطرتنا به
عمق في الرؤيا وإجادة في التعبير
يشرفني أن أكون أول المتعطرين بشذى زهرك العبق من حرائق اللهفة
شكرا لقلم راسخ في أرض الشعور الغض
حنان
كان يكفي المرور لتمنحي هذه المحطة من ( حرائق اللهفة ) جواز العبور ...
أما وقد حضرت ..فقد استحالت المفردات ورودا يفوح عبقها ...
لروحك النشوى سلام
وكان لابد في البداية
أن أمر على حرائق اللهفة حريقا تلو حريق
ولكن ثمة فضول دفعني في هذه اللحظة ، لقراءة مجموعة حرائق تشتعل في نص واحد
حريق الانتظار لمن نحب ، حريق صفاته التي لا يمكن أن ننساها بكل بساطة
حريق جاذبيته غير المفهومة
حريق التفكير الدائم به
وحرائق تعد ولا تحصى
ولكن ها أنت أشعلتها كلها هنا
وما أجمل من الضوء سوى نص مليء بشحنة شمس متوقدة حديثا
تمرر دفئها لمن يقرأ
وتترك شيئا من انسابية الذهب في أحاسيسنا الرمادية
*
وكان لابد في البداية
أن أمر على حرائق اللهفة حريقا تلو حريق
ولكن ثمة فضول دفعني في هذه اللحظة ، لقراءة مجموعة حرائق تشتعل في نص واحد
حريق الانتظار لمن نحب ، حريق صفاته التي لا يمكن أن ننساها بكل بساطة
حريق جاذبيته غير المفهومة
حريق التفكير الدائم به
وحرائق تعد ولا تحصى
ولكن ها أنت أشعلتها كلها هنا
وما أجمل من الضوء سوى نص مليء بشحنة شمس متوقدة حديثا
تمرر دفئها لمن يقرأ
وتترك شيئا من انسابية الذهب في أحاسيسنا الرمادية
*
كل الحب
ما أصعب غيابك !!
رفيقة البوح سوزانة ...
حضورك لها ميزة خاصة
وتواجدك له رونق خاص ...
كوني بالقرب دائما ...