قصة قصيرة ( حسين القاصد )نقلوه بسيارة الإسعاف إلى المستشفى .. ونبض قلبه يكفي .. ولا يكفي لبقاء قيد الحياة على وجهه الذي تعصره سكرات الرحيل ... كان الموت راكبا معه في السيارة .. منتظرا اللحظة المحددة ليقطف روحه ... ادخله الأطباء إلى غرفة العمليات فورا .. بعد أن اجروا جميع الفحوصات .. وكانوا ينتظرون نتائجها ليقرروا أمرا بشأنه ... وبعد ساعة ملؤها الانتظار والألم والضجر .. دخلت ممرضة بيضاء تحمل خبرا اسودا ... قال الطبيب وهو ينهي قراءة نتائج الفحوصات : - أنت تعاني من ضربة وطن .. وهذا مرض لا شفاء منه .. لكننا سنفعل ما بوسعنا .. والله كريم !... همس لنفسه بعد أن طوقته صدمة : - والله يا كلبي النذل سواها !... أضاف الطبيب : - فيروسات مميتة اسمها حب الوطن تغزو دمك .. ويؤسفني أن أخبرك انك لن تنجو منها .. وكل يوم يمر عليك سيكون عذابا لا يطيقه بشر ... فقال له وهو ينظر إلى الموت الذي يوشك أن ينقض عليه: - خياري الوحيد هو القتل الرحيم .. ما رأيك دكتور ؟... فقال الطبيب: - إعطاؤك جرعة كبيرة من دم شخص حامل للمرض .. هي الطريقة الوحيدة المناسبة .. هذا إذا كنت تعرف أحدا ... فأجابه بسرعة : - حسين القاصد !...
هل لنا بالعلاج ضياء توقفت الكلمات أمام الوجع دمت بخير تحياتي
وجع ومرض وفيروسات وجراحات مستعجلة والتهمة حب الوطن نسأل الله أن يبتلينا كلنا بهكذا مرض وأن يكون معديا حتى بالنفس الأستاذ ضياء كنت رائعا هنا حقا دمت مبدعا تحيتي لك واحترامي
الرائعتان ... عواطف .. و .. سمية ... حسين القاصد شاعر شاعر بوجع العراق .. وهو افضل واصدق شاعر موجود في العراق وباق على قيده .. ساطلب منه ان ينشر قصائده هنا .. محبتي التي ستدوم
تحية لك وللشاعر حسين القاصد ولكل من أصيب بهذا المرض أهلا وسهلا بأهل الشرقاط نورت النبع ( تثبت )
سننتظر قصائد الشاعر الذي استحق منك هذه الحروف النازفة بحب الوطن بوركت وبورك حسين القاصد وبورك كل قلب يخفق بحب الوطن تحياتي واحترامي
https://zraeda.maktoobblog.com/ من هنا كانت الانطلاقة الأولى في العالم الرقمي أهلا بكم إن فكرتم في الزيارة