( رفراف مدينة تقع في ولاية بنزرت في تونس وهي من أجمل المدن الساحلية
تمتاز بشطائها اللازوردي الجميل وجبال الصنوبر وجزيرة باهرة تسمى (قمناريه) ،زرتها في صيف 2016 فبهرني جمالها وكانت هذه القصيدة )
لمّا تتسّع خارطة الأوطان لقلوب محبّها ويستبدّ هوى وعشق بمدائن هذا الوطن الكبير يكتب الشاعر العربي ناظم الصرخي قصيدته ويوظف لها لغة بليغة
فاتحا المجال رحبا لنقف على بنى تعبيرية األهمته إياها المدينة التونسيّة الرفراف
مِنْ أَيـن أنـظــرُهــــا؟ كـيْ يرتـوي نظـري
مِنْ لـوحــةٍ زُخْــرِفَتْ بالطيــــبِ والنِّعَــــمِ
لو رُمْــتَ أنْ تنتـشي فالفـــلُّ ضــــاعَ بها
واليـاسميــنُ شـــذا بالســهْـلِ والـقِــمَــــمِ
أو رمْـتَ أنْ تَستَـــقـي فالمــاءُ حـفَّ بها
مِـنْ كــلِّ ســــاقيــةٍ أو هـــاطـــلٍ عَــــرِمِ
فقدرة شاعرنا على تصوير جمال هذه المدينةهو نتاج ماولج أعماقه المرهفة وتفاعلاته البصريّة الدقيقة في الكشف عن مواطن الجمال بما يكفل حضور المادة التعبيرية التي يحتاجها .
ولعلّ تساؤله في المقطع
من أين أنظرها ؟ كي يرتوي نظري
فتح للمتلقي ما يحدث بأعماقه من رفاهة حسّ حتى كأنّها دعوة لزيارتها .
قديرنا ناظم
ما أروع أوطاننا في قصائدك وما أرحبها ....وما أرقّ مشاعرك وما أجمل رصدك لجمال مدائن تظلّ الكلمة فيها شواهد تاريخ
تونس ترحّب بك دوما وأهلها يفتحون لك قلوبهم ومنازلهم فأنت فخر للمدائن والأوطان تحتضنك بحرارة وحبّ ...
دام نبضك زاخرا بمحبّة الأوطان
مع تحيتي وامتناني كتونسيّة لما تنقله عن هذا البلد الشّامخ ومحبّتي لعراق الشّهامة والنّخيل ....
صديقى ناظم ، لا أدرى ، وأنا أبحر مع قصيدتك نحو جزيرة قمنارية تذكرت بيتا قديما من العصر الأندلسى يقول:
وردٌ تـألق في ضاحى منابتـــه
فازداد منــه الضحى فى العين إشراقا
قصيدة جميلة فى مدينة سياحية زاهية ، دام مدادك .
لمّا تتسّع خارطة الأوطان لقلوب محبّها ويستبدّ هوى وعشق بمدائن هذا الوطن الكبير يكتب الشاعر العربي ناظم الصرخي قصيدته ويوظف لها لغة بليغة
فاتحا المجال رحبا لنقف على بنى تعبيرية األهمته إياها المدينة التونسيّة الرفراف
مِنْ أَيـن أنـظــرُهــــا؟ كـيْ يرتـوي نظـري
مِنْ لـوحــةٍ زُخْــرِفَتْ بالطيــــبِ والنِّعَــــمِ
لو رُمْــتَ أنْ تنتـشي فالفـــلُّ ضــــاعَ بها
واليـاسميــنُ شـــذا بالســهْـلِ والـقِــمَــــمِ
أو رمْـتَ أنْ تَستَـــقـي فالمــاءُ حـفَّ بها
مِـنْ كــلِّ ســــاقيــةٍ أو هـــاطـــلٍ عَــــرِمِ
فقدرة شاعرنا على تصوير جمال هذه المدينةهو نتاج ماولج أعماقه المرهفة وتفاعلاته البصريّة الدقيقة في الكشف عن مواطن الجمال بما يكفل حضور المادة التعبيرية التي يحتاجها .
ولعلّ تساؤله في المقطع
من أين أنظرها ؟ كي يرتوي نظري
فتح للمتلقي ما يحدث بأعماقه من رفاهة حسّ حتى كأنّها دعوة لزيارتها .
قديرنا ناظم
ما أروع أوطاننا في قصائدك وما أرحبها ....وما أرقّ مشاعرك وما أجمل رصدك لجمال مدائن تظلّ الكلمة فيها شواهد تاريخ
تونس ترحّب بك دوما وأهلها يفتحون لك قلوبهم ومنازلهم فأنت فخر للمدائن والأوطان تحتضنك بحرارة وحبّ ...
دام نبضك زاخرا بمحبّة الأوطان
مع تحيتي وامتناني كتونسيّة لما تنقله عن هذا البلد الشّامخ ومحبّتي لعراق الشّهامة والنّخيل ....
حيّاك الله أديبتنا القديرة الأستاذة منوبية الغضباني
قراءة ماتعة ومشاعر رائعة وهذا ديدن أهلنا في تونس الخضراء ،شكراً لحرف فاخر تسطرينه على متصفحاتنا
نابع من قلب نقي مليء بالمودة والإخاء.
كل الشكر والتقدير
وأزكى التحايا
صديقى ناظم ، لا أدرى ، وأنا أبحر مع قصيدتك نحو جزيرة قمنارية تذكرت بيتا قديما من العصر الأندلسى يقول:
وردٌ تـألق في ضاحى منابتـــه
فازداد منــه الضحى فى العين إشراقا
قصيدة جميلة فى مدينة سياحية زاهية ، دام مدادك .
بارَحْتـُـها والجَـــوى أغـشى على بصري
والبـــــدْرُ باتَ بلا وجْـــــهٍ ومُرْتــســــــمِ
ودّعْـتُــها في شَـجًى والبــحْرُ هــاجَ أَسًى
أودعْـتُــهـا مُقَـــلي والقـلـــبُ في عَـــــدَمِ
إنّــي عـلـى عـهْــــدِنا لا لـنْ يُغـيّـــــرني
هَـــوْلُ الزمــــانِ وإنْ أضْـحى على قَـتَــمِ
شاعرنا الجميل كأني في شعر قيس وبثينة وعنتره
واقرأ ما بين السطور عشق الندى للوريقات وعشق النوارس
للموج العاتي وللمراسي
الوفاء خصلة ..والحب نبتة وجذر..وانت اجدر بهما من خصال وجذر
اعرف هذا الشعر كيف يخرج ..فالموج يخرج القاع من الأعماق
بجمالية البحر وتلونه كقوس قزح
ربما شهادتي مشروخة ولكن الجمال له سطوته ولا عذر لعين حسودة
تحياتي شاعرنا الجميل أخي وصديقي مع فائق الأحترام