ربما لغة العيون هي من تفضح مكنون الأماني المنسيّة
هذا إن منحها الرحيل فرصة للإفصاح
خاتمة أخّاذة جاءت بعد تكثيف لافت
كلّ البيلسان
جميلتي أ. هديل
هل يُسكت الصمت كل هذا الصراخ؟.
ربما..
خصوصاً بعد أن كان شاهداً على جرائم الفقد والدمار .. هذا أولاً..
وأولاً أيضاً، أن الفقد الناتج عن نزق أو غواية لا يرمم بالنواح..
وأولاً بالضرورة، للصمت فلسفة وعمق خطير.
وهنا عليَّ أن أستعير ماقاله الشاعر عبدالامير جرس
وأنت منكسر تجرح أكثر أيها الزجاج.
ممتن لتأثيثك فضاءات بوحي بموسيقا كلماتك آنستي.