في لحظةٍ ربما
ساورني شكٌ
بأن ولعي بهذا المكان قد تضاءل
وحين اُسْتُفِزّتْ الحروف وعِيبَ عليها التثائب
ترجل السكون وغادر مخدعَه
فتحول الهمسُ الى صهيل
غنّتْ به نوازلُ الألمِ الشهي
تسارعت الأنامل خجلةً
يتدحرج أمامها ودقٌ
يقطر به قلمٌ
ما فتيء يوماً أن يستريح
من لواعج الأبجدية
ومجون الحاء حين يلازمه الباء
وفاءً لمنى النفس
التي مابرحت عرشها
يستدرجني أحياناً لهبٌ يُبرق حنيناً
لِلُجّةِ ذلك الوجه الملائكي
منعكساً في المرآة
حين أقف أمامها
لتتحرك نواعمُ يديها
وتبصم على اكتمال الهندام
شيئاً من عطور الكاردينيا
ترشّهُ
أو عطراً فرنسياً مثل ،ايكو دافيدوف Echo
لا زال الدُرْج يتزيّن ببقاياه
ما زالت هي ترافقني كحمامة
تتغنج، تستظلّ بي أو أستفيء ظلّها حتى باب الدار.....
وطالما أتوقعها في رنة هاتفي
رغم أن صوتها اختفى وراء الحُجُب
يصمت لسان الحرف متكئاً وسادةَ الانتظار
علّ نسيم الكلمات
يمرّ بسنابل عمري التي قاربها الحصاد
فَتَبُلّ ريقها أو تمسح الوجه من غبار الوجع
قبل لقيا الأحبه
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-08-2011 في 11:38 AM.
يستدرجني أحياناً لهبٌ يُبرق حنيناً
لِلُجّةِ ذلك الوجه الملائكي
منعكساً في المرآة
حين أقف أمامها
لتتحرك نواعمُ يديها
وتبصم على اكتمال الهندام
شيئاً من عطور الكاردينيا
ترشّهُ
أو عطراً فرنسياً مثل ،ايكو دافيدوف Echo
لا زال الدُرْج يتزيّن ببقاياه
ما زالت هي ترافقني كحمامة
تتغنج، تستظلّ بي أو أستفيء ظلّها حتى باب الدار.....
أخي شاكر
تحيتي لك ولحرفك العذب المعبر
وهمس لفظك الحاني
وأعتذر منك : لا نضع ألف تنوين النصب بعد همزة متطرفة مكتوبة على السطر سبقت بألف
كراهية اجتماع المتماثلين ، وربما الطباعة جعلت همزة الوصل همزة قطع في
الانتظار ــ اختفى مع الحب والمودة