الأستاذة الكبيرة / ماما عواطف ... كما يحب الجميع مناداتك بذلك و أنا أيضاً واحد ٌ من هؤلاء
النبع جميلٌ بمن فيه ..و عندما نكتب و ننشر نعلم جيداً أن هناك في النبع قلوباً طاهرة تحفل بما نخطه من حروف و تساعدنا و ترشدنا و تجعلنا أكثر إشراقاص من ذي قبل ... و هذا لا يخفى على أحد .. و أنا لم و لن اكون كاتباً أو شاعرا ً أو حتى هاو ٍ إلا بما أسبغتموه علي من إرشادات ٍ و اهتمام
و ما زلت ُ أحاول ُ النهوض وما زلتم تمدون لي يد العون ... و هنا علي َّ أن أقول لكل كاتب ٍ و أديب ٍ و شاعر ٍ و حلم ... شكراً على ما بذلتموه من اجلي ... و أنا والله لست واقفاً عن المسير بل على العكس فأنا في كل اسبوع أذهب إلى أمسية ٍ شعرية ٍ حافلة ٍ بالنقد و الإدمان الأدبي ... لن أتوقف عن حلمي في يوم ٍ ما ، أتعلمون انه ليس حلماً شخصياً فقط . بل هو حلم ٌ للوطن و للمنفى و للحاضر و المستقبل هو حلم ٌ عاهدت أبي رحمه الله ، على أن أجعله حقيقة .. و سأكون كما أراد لي والدي شاعراً و أديباً كبيراً و وطناً أيضاً ... سأسمع العالم صوتي .. و سأكون تلميذاً لكم ما حيييت ... محبتي لكم .
و والله إنه من أحلى ما قرأت من ردود عن العزيمة و التفاني في التعلم حماك الله
و إنك لشاعر شاعر بالفطرة و موهبتك خير شاهد
بارك الله بك و زادك علما و أدبا
و سيلمع اسمك في سماء الشعر طالما تمتلك هذه الإرادة و العزيمة
فتفي بوعدك لوالدك و تفي لوطنك و قومك و للشعر و الكلمة الحرة الصادقة.
و كلنا هنا و مهما كبرنا نظل ننهل من معين العلم لنستزيد.
تحياتي لك أخي أسامة و تقديري و دعواتي بالنجاح و الموفقية.
سآخذه لؤلؤة كبيرة في عقد من لآلئ أجمل الردود.