هل حقا رحلت يا أيها الوالد عبد الرسول معلة؟؟

هل حقا رحلت يا أبي؟؟
من سيشجعني أن أواصل المسير؟
من سيمسك بيدي ويرشدني إلى الصحيح؟
من سيعلمني الإعراب ويدلّني على أخطائي؟
من سواك يا أيها الكبير يسمعني
أحبك فهل تسمعني؟

أين رحل شاعرنا؟

وكيف رحل؟

وعندما وجدناه يرحل؟

لن يرحل قلب عشقناه

سنبكي على فراقه

وسنذرف دموعنا على فقده

أين رحل وانا مازلت أحتاج لعلمه

يكتنف الكون غمامة سوداء
ألبست الوجود هالة من الحزن والكآبة ..
لم أعد اعرف التوقيت ولا نسج الكلمات ..
فللصدمة وقع الموت ذاته ..
وللفراق طعم المرارة ..
فبعد اليوم شمس الحروف لن تشرق من جديد
ولا قمر الكلمات سيضيئ المسافات ..
من بعدك يا والدي الحبيب سيحفزني بعد كل أمر ..
يشاركني الفرحة .. ويرسم على وجهي البسمة
بين شلال الدموع ..
نعم من سيكفكف دموعي بعد اليوم ؟؟
ومن سيوجه بوصلتي نحو التألق كما كنت تتوقعه لي ؟؟

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله

كلما تعلق الزمن بأرواحنا سلب منا أجمل ساعاته ولحظاته

فتمنينا أن نعود إلى طفولتنا ونتخلى راضين عن كل مكاسبنا

أمل الحداد سواقي حزن تترقرق فيها الحروف وتتمايل الكلمات

أضناها الألم وأمضها الحنين إلى ماض ما زال يعيش داخلها

فتدفق سيل من المناجاة العذبة تناثر شهدا ونميرا على أرواحنا

نصيحة لمن يمر أن يتأنى حين يرتشف رحيق هذا النص

لأنه لاذع في البداية مسكر في النهاية حد الانتشاء

من سيرتشف رحيق نصوصنا مثلك يا أبي؟؟
كيف تركتنا نتوه في هذه الدنيا التي لايتكرر فيها مثل عبد الرسول معلة؟؟
هل أخبرتك ذات يوم كم أحبك؟؟

هو لم يرحل
هو يعيش معنا مادمنا هنا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     يا عيوناً سحرتْ منا العيونا = وجمالاً زادَهُ اللهُ فتونا صحْتُ من فرط اندهاشي وانبهاري = حفظ اللهُ لقلبي ياسمينا

وكنت قد وعدتني أنها حينما تكمل عامها الاول
ستكتب لها قصيدة أخرى

يا الله يا أبتاه ما أخبث الايام
نعدها وهي تعدنا ..

جمعنا الله بك في جنات النعيم

سيبقى بنا أُخيتي امل
اظنه ترك بنا ولنا مايخلده دهرا ودهرا


/

مؤلم حدّ الإغماءة هذا الندم المحاصر بسؤالٍ يتيم كـ أنا:
لماذا لم أفصح لمعلمي عن حجم حبي ومدى حاجتي إليه؟؟

غاليتي أمل

لك الحق بكل ما تقولينه
لقد كانت الصدمة قوية على الجميع
كان الله في عون أسرته
وكان الله في عوننا .. نحن أسرته الثانية
نم قرير العين يا حكيم النبع
أحسبك إن شاء الله
متكئا على فرش مبطنة من غليظ الديباج
تحفك أيكة الرحمن
وعينان نضاختان
ولكن ... تركت بالقلب حسرة
وبالعين دموع .. لا دمعة
ننتظرك كل صباح
وفي كل وقت
يا صاحب القلب الناصع بياضاً كالثلج
افتقدناك
أباً
وأخاً
وصديقاً
وحرفاً
وكلمة
رحمك الله
إلى جنات الخلد

فليخبرني احدكم
أمل .... سفاااانة ... سوزان .....
اجيبوووني
هل حقا الخبر صحيح ؟؟
فالذهول لا يفارقني
والدمع لا يتوقف
ربما هي اشاعة
لأني أشعر به معنا الان
يراقب كلماتنا
يتصيد الأخطاء
يدرجها بدفتره ليقوم بتنبيهنا اليها لاحقا

ارجوكم قولوا لي ان الخبر غير صحيح
ارجوكم

لِمَ قد أخذت أحبةً لك بغتةً
برحيلكَ الداهي عيهمُ عاتيا

أوجدت في الدنيا سجينة غيها
فرأيت في الموت الخلاص ملاقيا

أم قد وجدتَ الموت درباً مفضياً
لقلوبهم فرحلتَ عنهمُ دانيا