صباحي كله ألمٌ فكيف اليوم ارتاح ُ وقلبي قد غدا يبكي على أوراق من راحوا سألتُ النخل عن رجلٍ تبسم عند أوراقي ... و أرسل مع خدود الفجر تاريخي و أشواقي و قال : اليوم يا ولدي سأمكثُ عند ريحاني سأغزل ُ من دموع الورد ضحكتنا .. سأزرع قصفة الزيتون في أرض الحوارات سأوقدُ شمعةً أخرى ..لكي تبقى بأنفاسي .. و أكتبُ عند توقيعي بصدر النبع ... إن النبع أشجاني .. بطاقاتٌ سأرسلها لأرض الشعر يا ولدي فلا تيأس .. و خذ قلمي و داريه .. و عامله كما أهوى فإن الحب يحييه .. و حاذر أن يمرَّ اليوم دون أن تناغيه ... فصوتُ صرير ضحكته أيا ولدي ... يحييني و لا تبك عليَّ الآن إن الدمع يُبكيني ... حبيبي ... يا رسول القلب قد ماتت شراييني و جرحي غار في لغتي و دمعي هزَّ تكويني أنا طفلٌ أداري دمعتي خجلاً فكيف اليوم يا أبتي ستقرأ قصتي البلهاء .. عن وطن يواريني و كيف أصوغ قافيتي بلا ربان ...
إن البحر يجذبني لناصيةٍ
و يرميني
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 06-27-2011 في 02:47 AM.
حبيبي ... يا رسول القلب قد ماتت شراييني و جرحي غار في لغتي و دمعي هزَّ تكويني أنا طفلٌ أداري دمعتي خجلاً فكيف اليوم يا أبتي ستقرأ قصتي البلهاء .. عن وطن يواريني و كيف أصوغ قافيتي بلا ربان ...
إن البحر يجذبني لناصيةٍ
و يرميني
أعظم الله أجرك و أحسن عزاءك يا أسامة
هذه هي الدنيا .. لقاء يتبعه فراق
بعض هذا الفراق يبكينا كما لم يفعل غيره ... و هذا منه
رحم الله أستاذنا و غفر له ما تقد و ما تأخر
عزيزي أسامة
خالص عزائي إليك وإلى كافة أعضاء أسرة النبع
وخير العزاء هو أن أخي الكبير عبد الرسول كان يحمل كل صفات المؤمنين الصادقين الأتقياء الأنقياء
تغمده الله بواسع رحمته
أكتب يا أسامة فكما قالها عبد الرسول الباقي بيننا بروحه أنك ستكون من الشعراء الذين يشار لهم بالبنان
محبتي للجميع
صديقتي الكاتبة الرائعة / عايدة .. رحل أبـــي دون أن يسمعني صوته الجميل
دون أن يقرأ لي قصيدة ً جديدة يشذبها و ينقحها .. و يمسح الغبار الذي تراكم على
وريقاتها .. أبـــي ستبقى في قلبي ما حيييت .. و أعدك أمام النبع و أهله أن أكون
شاعراً كبيراً كما أردت لي ... رحمك الله أيها الحبيب و اسكنك فسيح جنانه .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أعظم الله أجرك و أحسن عزاءك يا أسامة
هذه هي الدنيا .. لقاء يتبعه فراق
بعض هذا الفراق يبكينا كما لم يفعل غيره ... و هذا منه
رحم الله أستاذنا و غفر له ما تقد و ما تأخر
أخي الحبيب / احمد العميري .. لقد مات أبانا يا أخي
أعزيك يا صديق الروح بمصابنا الجلل .. سيبقى والدنا
في ذاكرة الروح في كل قطرة حبر و شهقة حرف ٍ من حروف
اللغة .. ما دام القلب ينبض سيبقى أبـــي في القلب .. و ستبقى كلماته لي
عالقة في مخيلتي ... رحم الله أبانا و تغمده بواسع عفوه .. شكراً أيها الحبيب
على رقة عزاءك .. الحمد لله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الراقي أسامة الكيلاني عظم الله أجركم وصبرك وإيانا وصبر أسرته وذويه على ألم الفراق
نظمت فأثرت وأثريت النبع بحروفك المبللة بالدموع وأبكيتنا ،، كيف لا ومن فقدناه هو
الأب والأخ والأستاذ ،، هو الناصح والداعم والمشجع ،، هو الحكيم الكبير مقاما
وحبيبك الغالي
رحمه الله وأسكنه الجنان وغفر له ما تقدم وتأخر من ذنبه
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله