رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
المقابلة وهو أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب، والمراد بالتوافق خلاف التقابل، وقد تتركب المقابلة من طباق وملحق به،
مثال مقابلة اثنين باثنين
·ومنه مقابلة اثنين باثنين
كما في قوله تعالى " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً "
وقوله تعالى " تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء "
·ومنه مقابلة ثلاثه بثلاثة،
كما في قوله تعالى:”ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث“.
وقول أبي دلامة(ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ... وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل)
·ومنه مقابلة أربعة بأربعة
كما في قوله تعالى: "فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى "
·مقابلة خمسة بخمسة على أن المقابلة الخامسة مثل:
كما في قوله تعالى :"ان الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا"
وكذلك في
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح يغري بي
ممتاااااااااااااااااز
أحسنت سحر
أشكرك كثيرًا على هذه الإجابة الأنيقة الشافية
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
المقابلة على أنواع ، منها
مقابلة النظيرين نحو قوله تعالى (( لا تأخذه سنة ولانوم ))
مقابلة النقيضين نحو قوله تعالى (( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ))
مقابلة الخلافين نحو قوله تعالى ((وأنا لاندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا))
وقسم علماء آخرون المقابلة على مايأتي
مقابلة اثنين باثنين نحو قوله تعالى (( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ))
ومقابلة أربعة بأربعة نحو قوله تعالى ((فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى))
ومقابلة حمس بحمس نحو قوله تعالى (( ان الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا))
وقابلة ست بست نحو قوله تعالى ((زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ))
أحسنت .. أحسنت دكتور أسعد
أشكرك كثيرًا على هذه الإجابات الوافية القيمة
بالتوفيق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
المقابلة في اصطلاح البلاغيين معناها: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معانٍ متوافقة، ثم يؤتى بما يقابلها على الترتيب.
جاءت المقابلة في كلام العرب على خمس صور:
الصورة الأولى: أن تكون المقابلة بين اثنين واثنين، منه قوله تعالى: ((فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا))؛ ومنه قوله تعالى: ((إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ، وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ)) [الانفطار: 13، 14]؛ ومنه كذلك قوله تعالى: ((بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ)) [الحديد: 13].
الصورة الثانية: أن تكون بين ثلاثة وثلاثة؛ كقوله: ((وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)) [الأعراف: 157].
ومنه قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)) [النحل: 90]،
الصورة الثالثة من صور المقابلة: أن تكون بين أربعة معانٍ وأربعة معانٍ أخرى؛ كقوله تعالى: ((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)) [الليل: 5 - 10].
الصورة الرابعة :أن تكون بين خمسة وخمسة ؛ كما في قوله تعالى : ((ان الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا)).
الصورة الخامسة : أن تكون بين ستة و ستة ؛كقوله تعالى ((زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ))
ياسلاااام على هذه الإجابة المنمقة ياشروق
ممتاااااااز أحسنت
أشكرك , ووفقك الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
إجابة السؤال الثامن :
________________
هـــنــــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
المقابلة في اصطلاح البلاغيين معناها: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معانٍ متوافقة، ثم يؤتى بما يقابلها على الترتيب.
جاءت المقابلة في كلام العرب على خمس صور:
الصورة الأولى: أن تكون المقابلة بين اثنين واثنين، منه قوله تعالى: ((فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا))؛ ومنه قوله تعالى: ((إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ، وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ)) [الانفطار: 13، 14]؛ ومنه كذلك قوله تعالى: ((بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ)) [الحديد: 13].
الصورة الثانية: أن تكون بين ثلاثة وثلاثة؛ كقوله: ((وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)) [الأعراف: 157].
ومنه قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)) [النحل: 90]،
الصورة الثالثة من صور المقابلة: أن تكون بين أربعة معانٍ وأربعة معانٍ أخرى؛ كقوله تعالى: ((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)) [الليل: 5 - 10].
الصورة الرابعة :أن تكون بين خمسة وخمسة ؛ كما في قوله تعالى : ((ان الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا)).
الصورة الخامسة : أن تكون بين ستة و ستة ؛كقوله تعالى ((زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ))
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
وبناء على أولوية المشاركات وعددها سيكون ترتيب المراكز كالآتي :
المركز الأول / سحر علي
المركز الثاني / شروق العوفير
المركز الثالث / د. أسعد النجار
المركز الرابع / زينة قصي
المركز الخامس / قصي المحمود
المركز السادس / حميدة العسكري
فمن يثبت
ومن يستمر
ومن يبدأ المشاركة من جديد فلربما
يحصد المركز الأول
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
مراعاة النظير:
يندرج مصطلح مراعاة النظير في المدونة البلاغية تحت علم البديع ضمن مباحث المحسنات المعنوية .
إذ يسمى هذا الوجه البديعي : التناسب و الائتلاف، والتوافق ، والمؤاخاة .
وهو في الاصطلاح : أن يجمع الناظم أو الناثر أمرا وما يناسبه مع إلغاء ذلك التضاد ولتخرج المطابقة وسواء كانت المناسبة لفظا لمعنى ، أو لفظا للفظ ، أو معنى لمعنى إذ القصد جمع شيء إلى ما يناسبه من نوعه أو ما يلائمه من أحد الوجوه,
كقوله تعالى: (( الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان)) .
مراعاة النظير:
وتسمّى بالتوافق والإئتلاف والتناسب أيضاً وهو: الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة، كقوله تعالى: (اولئك الذين اشترواالضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين)ومنها: ما بني على المناسبة في (المعنى) وذلك بأن يختم الكلام بما بدأ به من حيث المعنى.
ومنها: ما بني على المناسبة في (اللفظ) وذلك بأن يؤتى بلفظ يناسب معناه أحد الطرفين ولفظه الطرف الآخر، كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان) - فالنجم لفظه يناسب الشمس والقمر، ومعناه - وهو النبات الذي لا ساق له ـ يناسب الشجر.
وقد جمعت الآية بين الشمس والقمر، وهما متناسبان لتقاربهما في الخيال.. ولكونهما كوكبين سماويين يبددان ظلام الكون؛ كان الغرض من هذا الجمع هو الحكم عليهما بأنهما يجريان في بروجهما بحسبان معلوم المقدار, لا يزيدان عليه ولا ينقصان عنه، وفي ذلك نظام الكائنات واختلاف الفصول والأوقات وحساب الشهور والسنين، وكان هذا النسق الكريم هو أخصر الطرق في أداء هذا الغرض وإيصاله إلى النفوس؛ وعليه فمراعاة النظير التي عمادها: (جمع أمر, وما يناسبه لا بالتضاد)، مما تقتضيها الأحوال وتستدعيها الأغراض.