رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
سيدي الشاعر سمعون
اللغة واللفظ
سأجيبك بشكل مختلف أبتغي منه إيصال أرقام مهمة أرجو أن تحفظها و تتأمل في موهبة أنجازها،رواية "عوليس" ياسمعون صرح روائي كالأوديسا لهوميروس بناه جيمس جويس بكلمات بلغ عددها 260430كلمة،لم تتشكل بعشوائية و لم تتكرر ولم تحتل مواطنها في الجمل بضعف،على العكس كان الروائي الفذ الصبور يزنها بميزان الذهب قبل أن يضعها في الجملة،يعينه على هذا الثراء اللغوي الناجم من القراءة والحياة،اعود ياشاعري الجميل الى قلب سؤالك الخطير و أستمع الى وجيب حداثته،نعم اقول لك اني مع اللفظ الحديث والشائع ،مع لغة أخرى تتطلب أناة جويس واصراره على المجئ بالحديث المثير،ان عصرنا المجنون بكل ماهو ماجديد يسحبنا الى محنة الحداثة ويرغمنا على ابتكار لغة أخرى تتماشى وحجم الوجع الهائل الذي يروعنا بنزيفه المستمر.
رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
شاعرتنا المبدعة جدا وقار الناصر
جمهورية العوانس
في سؤال سابق عن المسّرحة وأظنه لمحاورتي سفانة الغالية ، تكلمت عن دور الممسّرح وأهميته في هكذا صياغة جديدة، كما شرحت بأيجاز عن الصفات التي يجب أن تتوفر في النص الممسرح،لقد قرأت ما مسرحه أخي عمر مصلح ووجدت مسرحية تستوفي على شروط الكتابة المسرحية،رأيت في طياتها لغة الحوار الممهورة بشعرية لم تودي بالحكاية بل عززتها، كانت قراءتي لمامكتوب متعة ليس لي إلا أن أشكر كاتبها، على جهده لأن المسّرحة أقسى من التأليف،على إختياره الموفق لهذا الموضوع الأنساني، على معالجته الناجحة لأنه إنسان إستطاع أن يحلق في فضاء المسرح المدلهم بجناحي رسام و قاص .
رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
سولاف المبدعة الغالية
المسرح العراقي ينشطر الى مسرح ملتزم له مقومات جادة تشكل سمات متميزة يستسيغ وجودها النخبويين،أما المسرح الشعبي فهو الشطر الآخر و يتميز هذا الشطر بصفات خاصة يستسيغها عامة الناس،إنها اشكالية لها وجود في كل بلاد لكنها تختلف و حسب الظروف والمناخات المتغيرة لكل بلد،في العراق يتسم المسرح بشطريّه بسمات واقعية و مرد ذلك الى الظروف القاسية التي عاشها الشعب على إمتداد الملكية و الجمهورية،إبتدأ مع بدايات المسرح على يد مارون نقاش وتجربته الغربية،كانت محاولاته تتشخص بالتدريج إلا أن أكتسب مع تقادم الأزمان ملامح لمسرح يتميز بها و يطرح من خلالها همومه العراقية،كان الترسيخ مهمة تبنتها طاقات شكلت فيمابعد بصمة واضحة في تأريخ المسرح العراقي،قاسم محمد يعطي للمسرح سماتاً ملحمية تبهر المشاهد العراقي بواقعه المحجوب ،صلاح القصب يجرب في الصورة ويكسو جسد المسرح برداءٍ جديد،سامي عبد الحميد يعصرن التاريخ والتراث بحداثة تتقبلها الذائقة المسرحية العراقية،خليط غير متجانس ينساب في روح المسرح ليكتسب جسد المسرح من خلاله ألواناً جديدة تجعله محط أنظار وأهتمام الجميع،انه مسرح لايراوح في مكانه بل هو متجدد في الداخل الصعب و متألق في الخارج الأصعب حيث مهدّت آلام الغربة و المنافي لشكل جديد سيصب حتماً في إزدهار المسرح العراقي ومدّه بملامح و سمات جيدة و جديدة .
قسطنطين ستانسلافسكي منظر له إعداد الممثل في المسرح،إنه منهج شرحي يتكلم عن التمثيل و الأخراج و يعتبر دستوراً قديماً ينبغي أن يمر عليه المسرحي قبل أن يحلق في فضاء الحداثة،إنه أساس رغم تعاقب معاول التغيير عليه لكنه ظل ثابتاً و راسخاً وجديداً .
رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
التعامل مع المرجعية العربية والغربية بمفهومي الأصالة والتغريب بغية الوصول إلى الكيفية التي يمكنها أن تميز التجربة المسرحية العربية أراه مأزقاً .. ما رايكم بذلك؟.
رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
الأستاذ قاسم فنجان
أرحب بحضرتك من جديد في هذا الحوار الراقي
مع تمنياتي للأستاذة سفانة بالعودة بالسلامة
التخيل , التأمل , الاستقصاء ,,,,,,ماذا تشكل لقاسم
من يغلب من ( الفكرة ,,, الأسلوب)
هل يشعر قاسم بأن هناك من يطالبه بإنتاج قصصاً أو مسرحيات تلاحق أزماته وأمكنته وتحاور همومه وتعكس معاناته
رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
لجميع من عبروا فضاء القلب شكري وتقديري ..
فهذا الحوار يعنينا جميعا سيما وأنه مع قامة إبداعية تهب ظلالها وثمارها لمن قصدها بمحبّة ..
فكل حرف كتب هنا لزم عنقي شكره وأثقل كاهلي فيض غدقه ..
الغالية سفانة بخير ..وهي توأم الروح وشقيقة النبض
والشرف كبير تمثيلها ريثما تعود بالسلامة كمحاورٍ لقامة بمثلكم سيدي القدير قاسم فنجان
وتهُمّش الألقاب لاقترانها باسمكم سيدي
أهلا بكم أحبتيي وألف مرحبا
نرجو من حضرات السادة المداخلين قراءة الحوار وعدم تكرار الأسئلة لاقتناص وقت محاورنا الثمين ..
ويا مرحبا باللا تقليدية و اللا تخصصية واللا نمطية
فهذه فرصة لنا بحضور قامة إبداعية كبيرة
قاسم فنجان
فأهلا بكم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون