اقتباس ::::: سؤال لغالية ليلى عبد العزيز
سؤالي للغاليه سفانه
ماهو المحفز الأكثر تأثيراً على نزعة الكتابة عندك
هل هو الكتاب أم الواقع المعاش أم الخيال؟؟
محبتي .
ليس لقلمي مواعيد و طقوس معينة للكتابة فعندما تظهر بذور الإلهام لا بد أن تجرني إلى أي ورقة عذراء لكن أجزم أن الحزن والألم أقوى المؤثرات .. و مشاعر الحب و الخذلان و الفقد .. و يبقى الوطن المساحة المفتوحة و الممزوجة بكل الألوان و المشاعر و الأحلام .. تفتك بكل حواسي لــ تستبيح ساحاتها قلمي
الغالية ليلى شكرا جزيلا لمرورك الثاني المحل ببهاء التفاعل
محبتي وودي و الياسمين الدمشقي
هذه القصيدة لكِ (أيا امرأة) المترجمة للفرنسية،هل هي الوحيدة التي ترجمت، وما سر اختيارها
O femme
De cristal et de lumière
Traversant l’impossible
Dont les lignes du temps
Creusent les sentiments
Dont les rêves jaillirent
Eau et feu
Et sur le canapé du désir
Psalmodia lors d’une antipathie
Des chants pour la nostalgie
Et alluma les chandelles
De sa féminité
Elle sanglote encore
Tremble
Se rétrécit
Depuis que ta main droite
A laissé son empreinte
Ses lèvres firent leur premier pas
Et dirent "Je t’aime"
Alors elle se vêtit de vent
Et cacha son empressement
Dans les dépôt de la répression
La honte en badine
Planifie sa lettre
Son rire
Et de la parturition d’un jasmin
Elle inspire l’espoir
Grave son image à la hâte
Embaumée par fentes de l’attente
Pour que le désespoir
Annonce peu à peu son retrait
---------------------------------
و بالعربية :
------------------
أيا امرأة ..
من بلور و نور
تجتاز المستحيل ..
تحفر مشاعرها
خطوط الزمن
تدفقت أحلامها ..
ماء و نار ..
و على أريكة شوقٍ
رتلت ذات جفاء
أنغاما لــلحنين .
و أشعلت شموعَ أنُوثَتها
لا زالت
تَنْتَحِب
تَرتجِف ..
تنْكمِش ..
مُذ تَركَتْ بصْمتُها يدُكَ اليُمنى
خَطت شفتَيها خطوتها الأولى
و قالت " أحبكَ "
فــ تلفحتْ بالريح
خبأت لهْفتَهَا في أضابير " القمع "
يَعْبَثُ بِها الخَجَل
يُصمّمُ
حرفها
ضحكتها
لهفتها .........
و من مخَاض ياسَمِينة
تتنَشّق الأمَل
تنقش صورتها على عجل
تفوح عطرا من شقوق الانتظار
لــ يعلن اليأس
انسحابه
رويدا رويدا
-----------------------------------------
أديبنا الراقي قصي المحمود
جميل سؤالك و اهتمام أسعدني .. نعم هنالك عدة مقطوعات نثرية ترجمت للغات أخرى و قد قامت بذلك الأديبة الجزائرية سامية العبد الله رحمها الله و التي وافتها المنية منذ اسبوعين للاسف و قد أحزنني فراقها كثيرا .. نشرت بعضها على صفحتي بالفيس ابوك وكانت دوما تفاجئني بهذا .. فهي قد ترجمت بعضها للبرتغالية و الاسبانية و الانكليزية ..
وليس هنالك سر في اختيار الأديب رشيد ميموني لترجمتها سوى أنها لاقت مكانا جميلا لدى ذائقته الباذخة .. و من ثم فاجأني بطلب راقي و أنيق ارسله لي ليبدأ بترجمتها .. و قد قال ردا على المداخلات :
::: اقتباس :::
في الحقيقة كانت سعادتي غامرة بإعطاء الأديبة سفانة الضوء الأخضر لي بترجمة قصيدتها البهية أعتبر ذلك تشريفا وفخرا لي .. فلها كل الشكر والامتنان .
و قد سبق و أن ترجم لي قصيدة " ياصديقي " الى اللغة الفرنسية أيضا و أقدمها لكم الآن و أتمنى أن تروق لكم :
يا صديقـــــــي
شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ
ترجمة : رشيد ميموني ( المغرب )
o ياصديقي
لَمْ أَجِدْ
في ضَوْءِ عَيْنَيْكَ حَنينًا
أوْ بَريقْ
كُنْتَ بالأمْسِ رَبيعًا
قَمَراً كُنْتَ.. وَكانَتْ
حَولَكَ النَّجْماتُ تَغْفو
حُلْمُها دِفْءٌ تَهادىَ
في المَآقي والعُروقْ
أيْنَ يا عُمْري عُيون
ومَواويلَ تَسامَتْ
قبل بضع ثوانٍ
في مَراياها
أقَاحي..؟!
أيْنَ ضَيَّعْنَا الطَّريقْ..؟!
كُلَّما سِرْنا
قَطَفْنا نَجْمَةً
والعُمْرُ يَمْضي
مِثْلَ طَيْفٍ..!!
لَمْ تَعُدْ أَنْتَ الصَّديقْ..!
•
يا صَديقي
لَمْ تَزَلْ في القَلْبِ أحلامٌ تُنادي
لَمْ يُرَمِّدْها الحَريقْ
فاسْكُنِ الأشْواقَ..
أدْرِكْ ما تَبَقَّى
مِنْ رَحيقْ
O mon ami
Je n’ai pas trouvé de nostalgie
Ou d’étincelle
Dans la lueur de tes yeux
Tu étais , hier, un printemps
Une lune , tu étais
Et autour de toi des étoiles
Assoupies
La tiédeur de son rêve
Déambule dans les yeux ,
Dans les veines
O ma vie , où sont des yeux
Et des lyres s’étant hissées
Il y a quelques secondes
Dans ses miroirs
Des marguerites
Où avons-nous perdu le chemin.. ?
Tout en marchant
Nous cueillions une étoile
Et la vie s’écoule
Comme une ombre
Tu n’es plus l’ami , toi .
Il y a quelques secondes
O Mon ami
Des rêves sont encore
Dans le cœur appelant
Le feu ne les a point cendrés
Alors , réside dans les désirs
Rattrape ce qui resta
خلال فترة تواجدك الطويلة في نبع العواطف الأدبي وقربك من ضيفتنا الشاعرة سفانة
من خلال تفاعلكم الأدبي بالإضافة إلى تواصلكم في مدارات بنت الشاطىء وقراءتك لنتاجاتها وفعلها الأدبي .. كيف
تقيم حضورها وتجربتها
شكرا اخ عواد ..وحتى ندع فرصة لضيفتنا في الاجابة..ساجيبك بكل امتنان
الحقيقة ما جذبني لقلم سفانة اسمها اول مرة..فهالة الراحل ابن الشاطيء في ذهني ..تابعت قلمها ..ثم تعرفت على فكرها الموروث من الراحل
فوجدتها تحمل همومه وتواصل مسيرته..
تتابع المتغيرات السياسية..محملة بالهم العام..تنتقي المواقف والافكار بعناية..وفي المدارات معها اتابع ما يكتب من اراء ومواقف..
مثقفة ..جادة..شعرها قيه من الرقة والشاعرية ما يفيض...
ارثها وظروفها..اثرا على نوعية شعرها...
لولا الظروف لكانت غزيرة الانتاج..
مع تحياتي اخ عواد وامتناني