حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن.وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.
كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.
نيكولاس كوبرنيكوس : 19 فبراير 1473 – 24 مايو 1543 راهباً وعالماً رياضياً وفيلسوفا فلكياً وقانونياً وطبيباً وإدارياً ودبلوماسياً وجندياً بولندياً كان أحد أعظم علماء عصره. يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه "في ثورات الأجواء السماوية". وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعتبر مؤسس علم الفلك الحديث الذي ينتمي لعصر النهضة الأوروبية - 1400 إلى 1600 ميلادية.
سليمان خان الأول بن سليم خان الأول بن بايزيد خان الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل (بالتركية العثمانية: سليمان بن سليم؛ بالتركية: Süleyman), كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية وصاحب أطول فترة حكم من 6 نوفمبر 1520 حتى وفاته في 5/6/7 سنة 1566 خلفا لابيه السلطان سليم خان الأول وخلفه ابنه السلطان سليم الثاني. عرف عند الغرب باسم سليمان العظيم وفي الشرق باسم سليمان القانوني (في التركية Kanuni) لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني. أصبح سليمان حاكمًا بارزًا في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الإمبراطورية العثمانية العسكرية والسياسية والاقتصادية. قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529. ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناطق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج
في خضم توسيع الإمبراطورية، أدخل سليمان إصلاحات قضائية تهم المجتمع والتعليم والجباية والقانون الجنائي. حدد قانونه شكل الإمبراطورية لقرون عدة بعد وفاته. لم يكن سليمان شاعرا وصائغا فقط بل أصبح أيضا راعيا كبيرا للثقافة ومشرفا على تطور الفنون والأدب والعمارة في العصر الذهبي للإمبراطورية العثمانية. تكلم الخليفة أربع لغات: العربية والفارسية والصربية الجغائية (لغة من مجموعة اللغات التركية مرتبطة بالأوزبكية والأويغورية).
بعد خرقه لتقليد عثماني، تزوج سليمان فتاة حريم وهي روكسلانا (بالتركية: Hürrem وتعرّب "خُرَّم") والتي حققت شهرة تاريخية نظير افتتان السلطان بها وتأثيرها البالغ عليه. تولى ابنهما سليم الثاني خلافة سليمان بعد وفاته في 1566 بعد 46 سنة من الحكم. يعتبر بعض المؤرخين هذا السلطان أحد أعظم الملوك لأن نطاق حكمه ضم الكثير من عواصم الحضارات الأخرى كأثينا وصوفيا وبغداد ودمشق واسطنبول وبودابست وبلغراد والقاهرة وبوخارست وتبريز وغيرهم.
يوهان فولفجانج جوته: 28 أغسطس 1749 - 22 مارس 1832، أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تحتويها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته.
ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد جوته" والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل.
هيروشيما (باليابانية: 広島市) هي مدينة في اليابان، تقع في جزيرة "هونشو"، وتشرف على "خليج هيروشيما". عاصمة "محافظة هيروشيما" وأكبر مدنها. اشتهرت عالميا لانها كانت أول مدينة في العالم تلقى عليها قنبلة ذرية. يبلغ عدد سكانها حوالي 1,136,684 نسمة (2003).
الكسندر جراهام بيل: (1847-1922)، عالم مشهور ..مهندس ومخترع، يعود إليه فضل اختراع أول جهاز هاتف عملي.
ارتبط كل من والد بيل وجده وأخيه بالعمل في مجال الخطابة، وكانت والدته وزوجته من الصم مما ترك أثرا بالغا على حياة بيل وعمله.
دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء المزيد من التجارب على أجهزة السمع، الأمر الذي مكنه في النهاية من نيل أول براءة اختراع أمريكية عن جهاز الهاتف سنة 1876.
بالنظر إلى حياته العلمية، اعتبر بيل أن أشهر اختراعاته وهو الهاتف تطفلا على عمله الأصلي كعالِم ورفض أن يكون لديه هاتفا في حجرة مكتبه.
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق (الهايدروفويل) وعلم الطيران.
في عام 1888 أصبح بيل أحد الأعضاء المؤسسين لناشيونال جيوغرافيك. يوصف بيل بأنه أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية.
ليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت الاسم الحركي شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967.
هي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944 وعضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة، في آب/أغسطس 1969 حيث قامت بخطف طائرة شركة العال الإسرائيلية وتحويل مسارها إلى سورية،بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. وبعد فترة قامت بخطف طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها ووولديها[1]، وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
يعود أصل تسمية دير البلح بهذا الاسم لإقامة أول دير في فلسطين على أراضيها حيث أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من المدينة, وسميت أيضا بالبلح لكثرة أشجار النخيل التي تحيط بها وكانت في القديم تعرف باسم (داروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب، وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم.
تقع مدينة دير البلح في جنوب فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن القدس مسافة 90 كم وعن تل أبيب مسافة 78 كم كما وتبعد عن القاهرة مسافة 340 كم وتصل مساحة المدينة إلى نحو 27 كيلو متر مربع.
حاتم الطائي : هو عَدِيّ بن حاتِم الطائيّ بن عبد الله... بن يَعرُب بن قحطان. نشأ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم؛ فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوار، كانت تلومه على كرمه، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء، فأنجبت له عَدِيّاً، وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه.
وفي هذا يقول الشاعر :
شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ *** ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ