رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
تنبيه :
قد يتم طرح السؤال الحادي عشر
الليلة
وصباح الغد
يطرح السؤال الثاني عشر
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
* تشابه الأطراف : نوع من أنواع البديع المعنويّ وهو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين
من جهة اللّفظ أو المعنى فإن كان التشابه حاصلا في اللفظ فهو : لفظي و إن كان التشابه حاصلا في المعنى فهو : معنويّ .
ومن ذلك قوله تعالى ( له ما في السماوات وما في الأرض وإن الله لهوَ الغنيّ الحميد )
وقوله تعالى (( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنّها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقيّة و لا غربيّة )) .
ومنه أيضاً قوله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
إذا نَزَلَ الحجَّاجُ أَرْضًا مَرِيضَةً = تَتَّبَعَ أقْصَى دائِها فَشَفَاهَا
شَفَاها من الداءِ العُضَالِ الذي بها = غُلَامٌ إذا هَزَّ القَنَاةَ سَقَاهَا
فجَعَلَ لفظَ شَفاها الواقعَ في آخِرِالبيتِ الأوَّلِ صَدْرَ بيتِ الثاني الذي يَلِي الأوَّلَ.
الثاني: وهو التشابه في المعنى كقوله:
وهو أن يختم المتكلم كلامه بما يناسب أوله في المعنى ، كما في قوله تعالى : ((لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)).
فقوله تعالى: {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي هو ختام الآية يُلاَئِمُ ما جاء قبله، إذْ كلمة "اللّطِيف" تُلائم وصْفَهُ تعالى بأنّه لا تُدْركُه الأبصار، وكلمة "الخبير تُلائم وصفه بأنّه يُدْرِك الأبصار جميعها
لأن إدراك الشيء يستلزم الخبرة به .
وكذلك كما في (سم زعــــاف قـولـه وفعاله قعند البصير كمثل طعم العلقم)
فإن العلقم يناسب السمّ في المذاق
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
* تشابه الأطراف : نوع من أنواع البديع المعنويّ وهو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين
من جهة اللّفظ أو المعنى فإن كان التشابه حاصلا في اللفظ فهو : لفظي و إن كان التشابه حاصلا في المعنى فهو : معنويّ .
ومن ذلك قوله تعالى ( له ما في السماوات وما في الأرض وإن الله لهوَ الغنيّ الحميد )
وقوله تعالى (( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنّها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقيّة و لا غربيّة )) .
ومنه أيضاً قوله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
ممتااااااااااااااااااز
أحسنت ياشروق
هو ذاك , شاكرة لك هذه الأمثلة المتعددة عليه
تحياتي ووفقك الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
إذا نَزَلَ الحجَّاجُ أَرْضًا مَرِيضَةً = تَتَّبَعَ أقْصَى دائِها فَشَفَاهَا
شَفَاها من الداءِ العُضَالِ الذي بها = غُلَامٌ إذا هَزَّ القَنَاةَ سَقَاهَا
فجَعَلَ لفظَ شَفاها الواقعَ في آخِرِالبيتِ الأوَّلِ صَدْرَ بيتِ الثاني الذي يَلِي الأوَّلَ.
الثاني: وهو التشابه في المعنى كقوله:
وهو أن يختم المتكلم كلامه بما يناسب أوله في المعنى ، كما في قوله تعالى : ((لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)).
فقوله تعالى: {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي هو ختام الآية يُلاَئِمُ ما جاء قبله، إذْ كلمة "اللّطِيف" تُلائم وصْفَهُ تعالى بأنّه لا تُدْركُه الأبصار، وكلمة "الخبير تُلائم وصفه بأنّه يُدْرِك الأبصار جميعها
لأن إدراك الشيء يستلزم الخبرة به .
وكذلك كما في (سم زعــــاف قـولـه وفعاله قعند البصير كمثل طعم العلقم)
فإن العلقم يناسب السمّ في المذاق
أحسنت .. أحسنت
حفظك الله ياسحر
شكرا من القلب على هذه الإجابة الرائعة
وفقك الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
تشابه الأطراف هو لون من ألوان البديع وهو أن يختتم المتكلم كلامه بما يناسب ابتداءهمعنى أو لفظا وهو نوعان
1/ اللفظي وهو نوعان : أولهما هو أن يلتفت المنشيء الى لفظة وقعه في آخر الجملة فيبدأ بها الجملة الآتية نحو قوله تعالى
(( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري ))
ثانيهما أن يعيد الناظم قافية كل بيت في أول البيت الذي يليه مثل
رمتني وستر الله بيني وبينها = عشية آرام الكناس رميم
رميم التي قالت لجيران بيتها= ضمنت لكم ألا لايزال يهيم
2/ المعنوي
هو أن يختتم المتكلم كلامه بما يناسب ابتداءه نحو قوله تعالى (( لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ))
فاللطيف يناسب عدم ادراك الأبصارله والخبير يناسب ادراكه سبحانه للأبصار
ممتاااااااااااز
أشكرك على هذه الإجابة الجميلة دكتور أسعد
وفقك الله وحفظك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م
إجابة السؤال العاشر :
_________________
ومن مراعاة النظير ما يسميه بعضهم: تشابه الأطراف، وهو أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى كقوله تعالى: " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير "
فإن اللطف يناسب ما لا يدرك بالبصر والخبرة تناسب من يدرك شيئاً فإن من يدرك شيئاً يكون خبيراً به .
وقوله تعالى " له ما في السموات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد "
قال الغني الحميد لينبه على أن ماله ليس لحاجة بل هو غني عنه جواد به فإذا جاد به حمده المنعم عليه .
ومن خفي هذا الضرب قوله تعالى: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "
فإن قوله: " وإن تغفر لهم " يوهم أن الفاصلة الغفور الرحيمولكن إذا أنعم النظر علم أنه يجب أن تكون ما عليه التلاوة لأنه لا يغفر لمن يستحق العذاب إلا من ليس فوقه أحد يرد عليه حكمه فهو العزيز لأن العزيز في صفات الله هو الغالب من قولهم: عزه يعزه عزاً إذا غلبه، ومنه المثل من عزيز أي من غلب سلب ووجب أن يوصف بالحكيم أيضاً، لأن الحكيم من يضع الشيء في محله، والله تعالى كذلك إلا أنه قد يخفي وجه الحكمة في بعض أفعاله فيتوهم الضعفاء أنه خارج عن الحكمة، فكان في الوصف بالحكيم احتراس حسن، أي وإن تغفر لهم مع استحقاقهم العذاب فلا معترض عليك لأحد في ذلك، والحكمة فيما فعلته
وعرفه آخرون هو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين لفظاً أو معنى
الأول: وهو التشابه في اللــّفــــظ
كقوله تعالى: (مثل نــــوره كم شكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنّها كوكبٌ درّيّ)
الثاني: وهو التشابه في المعنى كقوله:
سم زعــــاف قـولـه وفعاله ق عند البصير كمثل طعم العلقم
فإن العلقم يناسب السمّ في المذاق.
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم