أشأم من عِطر منشم: مِنشَم اسم امرأة كانت عطََارة تبيع الطيب.. فإذا قصدوا الحرب غمسوا أيديهم في طيبها وتحالفوا عليه أن يستميتوا حتى يقتلوا . فإذا دخلوا الحرب قيل " دَقُّوا بينهم عطر مِنْشَمِ"
وباب الاغا محلة في بغداد الحديثة، يكثر فيها أهل الصنائع المختلفة، وأغلبهم لا يحكمون الشغل، ولهذا يقولون هذا المثل (هذا شغل باب الاغا) وكان الاقدمون يقولون (عمل سوقي) .
يضرب: للعمل غير المتقن
دونه خرط القتاد
مثل مشهور يضرب للدلالة على استحالة حصول شيء ما . والقتاد شجر شائك صلب شوكه مثل الإبر والخرط نزع شوك الشجر جذبا بالكف كما تنزع حبات البلح دفعة واحدة .
افتتح أحدهم حماما تركيا وأعلن أن دخول الحمام مجانا وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
وافق شنٌّ طَبَقة يضرب مثلاً للشيئين يتفقان، قال الأصمعي: ألشنّ وعاء أدم كان قد تشنن أي تقبض فجعل له طبقاً أي غطاءً فوافقه. وقيل أيضاً شنٌ من دهاة العرب، وكان ألزم نفسه أن لا يتزوج إلا بامرأة تلائمه. فكان يجوب البلاد في ارتياد طلبته، فوافق في بعض أسفاره رجلاً إلى بلاد ذلك الرجل وهما راكبان. فقال له شن: أتحملني أم أحملك؟. فاستجهله الرجل، وإنما أراد أتحدثني أم أحدثك لنميط عنا كلال السفر. وقال له وقد رأيا زرعاً مستحصداً: أآكل هذا الزرع أم لا؟. وإنما أراد هل بيع فأكل ثمنه. ثم استقبلتهما جنازة فقال له شنٌ: أحي من على هذا النعش أم ميِّت؟. وإنما أراد هل له عقب يحيي به ذكره. فلما بلغ الرجل وطنه وعدل بشنّ إليه سألته بنت له اسمها طَبَقـَة عنه، فعرَّفها قصته وجهله عندها. فقالت: يا أبتي ماهذا إلا فطن داه، وفسَّرَت له أغراض كلماته. فخرج إلى شن وحكى له قولها، فخطبها فزوجها إياه وحملها إلى أهله. فلما رأوها وعرفوا ماحوته من الدهاء والفطنة قالوا: وافق شنٌ طَبَقة.