روح النبع العذب الاستاذة عواطف عبد اللطيف
انها تهجدات نبض الروح حين تستنفر احزانها
انها أنات دفينة كمن له رغبة بالبكاء
ماذا نقول لكِ غير ماأجمل ماتكتبين ..اكتبي ونحن نقرأ ..نقرأ
تداعيات غريب، و ثماني عشر دمعة ذُرفت في المهجر
و ليل طويل أتى بكل ثقله على ورق الشاعرة، فلم يبق من صمتها شيئا
و استباح كل سطورها لتنزف حزنها في الغربة،
لك الله على هذا الوجع الكامن بين ضلوعك قبل أن يفر إلى حروفك
أثبتها، فهي تراتيل جميلة، رغم حزنها حد الوجع، أجادت به أستاذتي عواطف نثر ما تداعى من الغريب بأرق العبارات
تحياتي لك آلاف أستاذتي الفاضلة، و مثلها لقلمك الجميل.
كنخلة في أرض يحاصرها الجفاف
وقلعة تطمس معالمها الرمال
حزن يعتريني
مكبلا أقصى الضفاف
\
تهيج ريح الوجد كالدفق
في مواسم الهجر
لتنام في عيونها
كرقصة تهتز بالعشق
لو مُت وأنت بقربي
لقبلتك بكل ما لدي من شوق
وعانقتك أكثر مما تظن
ولا كأي يوم مضى بدربي