أهلا بك في بيتك الجديد ونتمنى أن تقيم فيه وأنت معزز ومكرم
حروف عذبة وهمسات رقيقة تداعب كل وطني غيور
ما أجمل بوحك وأرق حروفك حين تنثرها على أجمل شيء في الحياة
سلمت وطاب قلم ينهل من عطور تراب وطنه
لك مني أجمل تحية وأرق الهمسات وأهديك شيئا من بوح
أحمد شوقي
وطني لو شُغِلتُ بالخلدِ عنه = نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلسبيلٍ = ظمأٌ للسواد من عين شمس
شهِد اللـهُ، لم يَغِب عن جفوني = شخصُه ساعةً، ولم يخلُ حِسّي
يُصبح الفكرُ والمسلَّةُ ناد = يه، وبالسَّرحة الزكية يُمسي
وكأَني أَرى الجزيرةَ أَيْكاً = نَغَمَتْ طَيْرُه بأَرخم جَرس
هي بلقيسُ في الخمائل صَرْحٌ = من عُباب، وصاحبٌ غيرُ نِكس
تحياتي ومودتي
الأستاذ القدير شاعرا وناقدا الأخ الحبيب عبد الرسول معلة كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بكل خير وسرور .. طبع أصيل ونبيل أن تفيض علينا برعايتك الأبوية الحانية وصداقتك المخلصة وبفيوضات جمالك النقي المبدع .. كشجرة مباركة تؤتي أكلها كل حين .. دم بخير أيها الحرز المتين والحصن الحصين للأخلاق والأدب والشعر.
أمرُّ الآن فقط لتحية أخي وشكره
ثم أعود إن أذن الرحمن بردَّي، علّه يوفيّك كرمك أستاذي شاكر
جزيل الشكر وحماك الله
ولك من أختك وطن آلاف التحيات
بطيب فراتنا ودجلة
هذه القصيدة وجهت اليك أيها الـ"وطن" نمراويا .. وقد نزلت في هذا النبع قبل حلولك عطرا في هذا المكان ـ لأنك احتللت أماكن أخرى قبل هذا الفتح ـ فاضطررت الى تغير وجهتها قليلا رغم اني أعشق ملامحها الأصلية .. ولأني لا أعلم بنية احتلالك لنا .. لكنت أرجأت نشرها .. فعمدت الى ما ترين .. مع اعتذاري الشديد وحبي الصادق .. أخيتي وطن .. وأظن ان انتظاري طال
هذه القصيدة وجهت اليك أيها الـ"وطن" نمراويا .. وقد نزلت في هذا النبع قبل حلولك عطرا في هذا المكان ـ لأنك احتللت أماكن أخرى قبل هذا الفتح ـ فاضطررت الى تغير وجهتها قليلا رغم اني أعشق ملامحها الأصلية .. ولأني لا أعلم بنية احتلالك لنا .. لكنت أرجأت نشرها .. فعمدت الى ما ترين .. مع اعتذاري الشديد وحبي الصادق .. أخيتي وطن .. وأظن ان انتظاري طال
أ تعرف ما لكلمة (أخيتي) من أثر في نفسي؟!
و تدري بسعادتي يوم أهديتني حرفك الراقي
ثلاث مرات أنتقي بها هدية تليق بأخي، و في كل مرة أتردد في إهدائك ما قد بحرفك أيها الكريم يليق
فاقبل هديتي على فقرها علها ترقى لتكون ردا بمقام أخي يليق...
إلى ضرار
سعيدٌ صباحُكَ يا بن العراق
و صبحيَ خيرٌ لأنكَ فيه.
إليكَ سلامي على جنح طيرٍ
مع الفجر جاءَ قبيلَ الصباح
و قالَ بهمسٍ و صوتٍ جميل :
تعالي نسافرُ حيثُ ضرار
أ لستِ بشوقٍ لكي تلتقيه ؟
فرحتُ، و رحتُ أقطّفُ وردًا
و عشرَ سنابلِ قمْح
و عرجونَ تمْر
و ضبَّةَ شيح
: ألا يا هزاري فخذني و تيه.
فحلّقَ بيْ ثم قال :
ترَيْنَ بلادي ؟
برغم الجراح يظلُّ العراقُ كريمًا
و يبقى الفراتُ فراتا
و تأتي حماماتُ دجلةَ
قربَ الضفاف
لكي تحتسيه.
و يبقى الرشيدُ
و لكنْ،
دماءُ بني بلدي أهرقتْ منذ ألف شهيدٍ
و سبعٍ عجافٍ تُعشِّشُ فيه.
أرومُ حياةً بلون الصباح
و خبزًا بطعمِ الكرامةِ و الكبرياء
ليحلوَ عيشيَ فيه.
حزينٌ هزاري فأنّى تُغنِّي؟
وما ستقول ؟
سيمضي عدُوِّي و يَخضَّرُّ حقلي،
يعودُ الحبيبُ، و يحضرُ حلمي،
نضمِّدُ جرحًا قد امتدَّ بَيْنَ الضلوع
و بين المسام
كفاكَ ؛ و لا تشتكيه.
و في الدرب كنّا إليك
سمعنا صراخًا، و صوتَ نشيج
دَوِيَّ قنابلِ غدرٍ، و أفعًى تلوّى، و أخرى تُفَجّر بينَ الجموع
و طفلٌ يئنُّ، و أمُّهُ تبكي،
و شيخٌ هوى ؛ فحمته ذراعُ بنيه.
فقلتُ لطيري :
خذ الوردَ و امضِ إلى حيث تلقى ضرارَ بتلك الجبال،
و دعني أداوي جراحَ بلاديَ مِنْ خائنيه.
و أرسمُ بالصبرِ وجْهَ العراق
و أنحتُ في الصخر أسطورةً من رصاص
ليحيى كريمًا ؛
و خبّره أنّي على عهدنا، لن أخونَ عهودي إليه.
و قدِّمْ هدايايَ تمرًا
- لكي لا يموتَ العراقُ و يحيى بهيًّا-
و وردًا،
و خبزًا،
و شيحًا إليه.
،
،
،
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 10-30-2010 في 07:26 PM.
العنوان جذبني بشكل ملفت
الوطن دائماً هي الذي يسكننا
لذلك تولد ابداعات منا
تعبر عن انسانيتنا
ووفائنا له
انصحك بارسالها الى احد الملحنين فهي تصلح
كقصيدة مغناة
ودي
المبدع الجميل شاعرنا الرائع سامح عودة شكرا لحضورك المتميز وطرحك الجميل الذي أسعدني .. وأكرر شكري لمودتك أيها الأخ الحبيب .. في الواقع كان في نيتي أن أكتب لإبن عمتي المطرب العراقي الكبير ياس خضر بعض الغنائيات إلا ان سوء حالته الصحية حال دون ذلك فضلا عن إقامته في الوطن الشقيق سوريا .. لك ودي ماشئت