بين هذه النقطة وتلك
حكاية عمر
وذكريات
بين هذه النقطة وتلك
شتاء بطعم الدفء
وشتاء بطعم البرد
سقط منه الدفء ذات رحيل
لتتعرى الأيام
الحنين يخاف المخاض
وصرير الريح ينهك نوافذ الروح
فتتمدد الغصة
ويكبر السؤال
بين هذه النقطة وتلك
أيام عارية عن الصحة
إن لم يكن القهر حليفها
والسقوط في برد الهزائم
بعض فنونها
//
أمي الحبيبة
كل الشكر والامتنان وباقات حب وورد
لحضوركِ الأروع
والمعذرة على حروفي التي لامست فيكِ الوجع
وحين يسقط الشتاء ثانية سيحمل الدفء والخطايا والعفو
ويبقي الحطب هنااااك جافا
/ /
أستاذتي الغالية أمل قرأتها كثيرا
ولفت انتباهي أنك كتبت أنا في نهاية النص وليس أمل كما في كل مرة ؟؟
وغيرت لون الكتابة التي اعتدت أن تكتبي بها للون الأسود ؟؟
ربما لحكمة أملية لا أدري ...
نص رائع جدا راق لي واستمتعت بقراءته " وحفظه "
تحيتي وتقديري وإعجابي
دمت أملا
جرائد العفو المسائية لاتستر عورة الاحتضار
والحشرجة غير قابلة للهروب إلا منها إليها
إنها ليست بحكمة أملية
فالباب مغلق
والنوافذ على قيد السقوط
ألقيتُ للتوّ نظرة تحت نافذة الأمل
خوفا على من يمرّ دون (أخذ الحيطة)
//
على فكرة...لم أكتب تحت النص (أمل) كالعادة
لأنني أنا التي كتبته لا أمل الحداد
شكرا من القلب أيتها الجميلة
نعم تمكنتَ من الولوج إلى دواخل النص أستاذي الوليد
وفاجأتني حقا بهذه القراءة البديعة
سعيدة أنا بحضورك بين سطور الشتاء
واهتمامك يزيدني ثقة بحرفي
فشكرا لك من القلب
مع تحياتي الطيّبات واحترامي
شتاء يقرفص في ناره البعيدة
امل تتدحرج كالحلم عبر السماء الجديدة
تتذكر أشياءها المستحيلة
مثل صباح على النافذه
وخرير المياه على الوجه حين الوضوء بشمس القصيدة والقافيه
المبدعة العالية امل
ما اكثر الايحاء في هذا النص الدافئ كجمرة في الحلق
وكما قال النفري:"كلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة"
لك كل اتساع الشعر والوطن
.................
فرانكفورت الآن...تغطيها الثلوج الناصعة الدفء
وعلى امتداد الحنين يعلن الشتاء بنفسه أنه لم يسقط
إلّا ليثبت للصباح أنه سيّد النقاء وموسم المواسم
أنه الوجع الشهيّ في حضرة الحلم
شكرا لك أستاذي الجميل
وحضورك الدافيء
تحيتي وتقديري
شتاء وحطب هناك
والحب قطعة جليدية
صنعتها ذات مرة
وذات زمان
والقصة طفلة
تأبى الصراخ
تسكنها الاحزان
وتطعمها بردا وبردا
هتف الحلم بداخلها
يبغي نارا
سقته حر الوجع
فاستكان ونام
وعادت تداعب الانين
والروح في غفلة
تبغي الرحيل
هو القدر شاء وما شاءت
أن تظل في الدهر
ذليلة
ساومت الربيع
فاعترض وولى
عرجت على الخريف
تسأل أنيسا وخلا
فكان خلف التلال
يترقب الطفلة
تلك القيمة الدلالية تظهر من خلال التماسك التشكيلي الذي يجبرنا على الانقياد لمنطق النص المخصوص،، فنعيش وقع الحروف وكل الرؤى التي تنبثق منها،، النص اجمالاً ذا حراك حداثي موفق جداً،، وفيه اشتغالات اكثر من رائعة.
محبتي
جوتيار
يا أنتِ
كفاكِ جمالاً واستبسالاً في اقتناص الصور الشاردة
فالشتاء صار يستجدي الحطب
والحطب يتبغدد على النار
والنار تترقب
كل هذا ..
وابنة الحداد تؤنسن الصقيع
لله درك