غادرنا بلدة بيت ليد باتجاه مدينة نابلس ، وعلى الطريق الممتد 20 كيلومتراً والبساط الأخضر من حولنا يتحرك مع حركة السيارة ،انطلقت قريحة الأستاذين محمد ذيب وحسام السبع بالقصائد والغناء .وكنت أتمايل طرباً وأنا أقود السيارة ، وأحياناً أترك المقود لكي أصفق بكفيّ .
وصلنا نابلس واتجهنا إلى مقهى الهموز ، وهو مقهى راقٍ ويرتاده المثقفون والسياسيون والمحامون وغيرهم من علية القوم .أخذنا طاولة تقع بين شجيرات الليمون ومطلة على الجزء الشمالي من المدينة .وقد أدركتنا صلاة العصر فصلينا العصر هناك .
كنت أفكر أن أذهب إلى محلات الكوني للحلويات وهي مجاورة للمقهى المذكور كي أفاجئهم بأكلة كنافة معتبرة .وافتقدت الأستاذ حسام السبع ،حيث سألت الأستاذ محمد ذيب عنه ولكنه أجاب بأنه لا يعرف أين ذهب .
وكانت المفاجاة أن تقدم إلينا وهو يحمل الكنافة الساخنة ويضعها على الطاولة وأنا أقهقه وأقهقه ،فسألني الأستاذ حسام : لماذا تقهقه ؟ فقلت له : كنت أفكر بمفاجأتكم بالكنافة ، وهأنت تفعلها وكأنك كنت في عقلي .
بعد الكنافة طلبنا القهوة السادة والأراجيل ، وبدأت ورشة عمل من أجمل ما يكون على صوت أم كلثوم وهي تصدح بأغنية "دارت الأيام" .تحدثنا عن الشعر والحب وسرد كل واحد منا قصة حياته وحبه الأول .وكانت المفاجأة عندما جاء دوري :
فقد كانت قصتي قصيرة جداً (ق.ق.ج) : ( تخاصمت مرة مع فتاة لا أعرفها وقد اخترق سهمها قلبي من أول لحظة ،وسألت عنها فكانت أخت صديقي ،وحدثت أخاها عما حصل ، وخطبتها لنفسي ، وكتب الله لنا النصيب ، وما زلنا معاً ،وما زلت أكتب لها شعراً جميلاً ) .هههههههههههههههه
.......... يتبع
هذا لقاء كواكب في سماء نابلس التي غابت شمسها ...
هو سوء حظي ...
ربما هي الوحدة التي تلفني
ربما هي حالة الفقد التي تسكنني ..
ليت لي قلبا افرشه لكم مستقبلا ...
أكلتم مسخن من وراي يا باش مهندس ؟؟؟؟؟
الكنافة وقلنا معليش وسكتنا بس المسخن ؟؟؟
الثار ثم الثار
ألف صحة على قلوبكم أكلة المسخن
وهذا اللقاء الذي يجمع ثلاثة أعمدة سامقة
ننتظر باقي التفاصيل والصور
وفقكم الله وتحياتي للجميع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
كنت أفكر أن أذهب إلى محلات الكوني للحلويات وهي مجاورة للمقهى المذكور كي أفاجئهم بأكلة كنافة معتبرة .وافتقدت الأستاذ حسام السبع ،حيث سألت الأستاذ محمد ذيب عنه ولكنه أجاب بأنه لا يعرف أين ذهب .
وكانت المفاجاة أن تقدم إلينا وهو يحمل الكنافة الساخنة ويضعها على الطاولة وأنا أقهقه وأقهقه ،فسألني الأستاذ حسام : لماذا تقهقه ؟ فقلت له : كنت أفكر بمفاجأتكم بالكنافة ، وهأنت تفعلها وكأنك كنت في عقلي .
بعد الكنافة طلبنا القهوة السادة والأراجيل ، وبدأت ورشة عمل من أجمل ما يكون على صوت أم كلثوم وهي تصدح بأغنية "دارت الأيام" .تحدثنا عن الشعر والحب وسرد كل واحد منا قصة حياته وحبه الأول .وكانت المفاجأة عندما جاء دوري :
فقد كانت قصتي قصيرة جداً (ق.ق.ج) : ( تخاصمت مرة مع فتاة لا أعرفها وقد اخترق سهمها قلبي من أول لحظة ،وسألت عنها فكانت أخت صديقي ،وحدثت أخاها عما حصل ، وخطبتها لنفسي ، وكتب الله لنا النصيب ، وما زلنا معاً ،وما زلت أكتب لها شعراً جميلاً ) .هههههههههههههههه
.......... يتبع
سامحناكم على المسخن
طلع الكنافة من محلات الكوني أيضاً
(شنو تكولين ديزيريه نسويله سفرة)
ألف عافية عليكم
تنجمعون بالصحة والعافية دائماً
أسعد الله قلبك وأدام عليك هذه المحبة وحفظ لك أم تيسير
وننتظر البقية
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-05-2013 في 02:35 AM.
للجمال أوجه عدة
وأبهاها.. ماحطـَّه الخالق على من اصطفاه
وأروعها.. من أحاطها برعايته
وأكرمها.. الوجه الذي يتزين برتبتكم، لأنه أكرمكم بالانتماء إلى أرض مكرمة مباركة
طابت صحبتكم، أيها الأنقياء.. وأسأل الله أن يجمعني بكم ذات أمل.
.......................
الغالي أبا الفاروق
أضم صوتي لصوتك
وأدعو الله تعالى أن يجمعنا في بغداد والقدس وقد تحررتا من نير الإحتلال وأذنابه
محبتي