الأستاذة ليلى عبد العزيز
في دهاليز الحياة ثمة ما يستنفد الطاقات تاركا جرحا بحجم الكون يصعب تضميده فتكون النتائج فك الارتباط بالمشاعر أولا و قبل كل شيء أو تجميدها لأنها سبب مباشر بمعظم الخيبات .
إن التحول في مشاعر بطلة الحكاية ماهو إلا رد فعل أفرز نوع من التحدي لكل صنوف العذاب حيث أنها فقدت الثقة ببعض القيم التي جلبت لها الشعور بالخيبة والانكسار وأحدثت ذلك الشرخ الهائل في جدار النفس الذي يتطلب وقتا كبيرا لترميمه فبقدر الحب يكون الجفاء والحقد أحيانا
كم هي شائكة ومعقدة تلك العلاقة بين النفس والنفس .. كم يحتاج المرء لخبرات كي يتمكن من مواجهة طوفان المشاعر حين ينقلب على صاحبه ليغرقه في بحر من العذاب و الندم كنوع من رد الاعتبار دون أن يعي أن الحكمة لا تتأتى إلا من التجارب والفشل الذي قد يتكرر مرات ومرات .
الغالية ليلى عبد العزيز
كنت رائعة في سرد هذه الحكاية المنتقاة من الواقع
كنت بارعة في تسليط الضوء على مشاعر البطلة التي انقلبت من النقيض إلى النقيض حين رفضت التجاهل وأدركت قيمة مشاعرها التي تستحق المزيد من التقدير والاعتناء
استمتعت كثيرا بأسلوبك الشائق المميز
لك مني كل التقدير والمحبة
مع أرق التحيات
سيدتي الكريمه و أختي الفاضله سولاف
أعتذر ثم أعتذر عن التأخير في الرد. بصراحة لم أتوقع أن أحدا سيمر من هنا بعدما أغدق علي بعض الأصدقاء بعبق أريجهم.
يئست من زيارة أحد لكلماتي المتواضعه و لم أدخل الموضوع منذ فتره.
المهم أ. سولاف...أشكرك على المرور ألذي جعل حروف كلماتي تتراقص فرحا باعتناقك لها و تعمقك في معانيها.
تحليل ينم عن ثقافة شاسعه و قراءه جديه لما خط قلمي .
محبتي و أعطر تحاياي.
مسحت محدثتي دموعها التي انحدرت كساقية على عنقها و حدثتني عن البعث الثاني. البعث إلى صميم الحياة هذه المرة...حيث أدركت أن الصدق عبْ و أن الحب لعنة...عرفت أن العطاء شرٌ و أن الصبر رذيلة اكتشفت أن الصفح معصية و أن المراعاة عيبٌ و أخيرا استوعبت أن فاقد هذه "العيوب "وحده يسعد و ينعم بالحب. أما أنا فبقيت تائهة في بحر من التفكير...هل من الممكن أن تصل عاشقة إلى هذا الحد من اليأس و البؤس و التعاسة؟؟؟؟
هي حكاية المرأة حقيقة بصورة أدبية جميلة ورائعة أبدعتِ أيتها الكاتبة ليلى كل التقدير لكِ
قصة تعكس بشفافية مدى تأثير التجربة في الحياة على تغيير مفاهيمنا، فنحن بالفطرة نٌخلق نحب الخير ولدينا ثقة كبيرة في أن الحب هو الطريق المستقيم الذي يصل البشر ببعضها.
بطلة هذا النص أحبت الحب وقدمته بلا نقصان لمن لا يستحق فكانت النتيجة هزة تصدعت معها كل مفاهيمها عن الحب والإخلاص والمشاعر بصفة عامة.
العزيزة ليلى استطاعت بحرفية ان تنقل لنا مشاعر بطلة النص ومدى تأثير تجربتها السلبية عليها..
سلمت يداك ليلى وسلمت يا عمدة على إعادة نص هادف كهذا الى الواجهة لإنني لم أقرأه من قبل...
وسيكون لي دور في رفعها إلى النور من جديد
أولاً لأسأل عنك وأطالبك بالمزيد
وثانياً
العلاقات الطيبة مع الاخرين تجلب الرضا وراحة البال وتعبر عن صدق النفس
بين الأمل والطموح والأبتسامة تحلق روح الإنسان من أجل نيل بالسعادة الحقيقية التي تبقى عائشة في آفاق حاضرة وهو يُمني النفس انه سيصلها يوما الى ان يموت
ولكن العطاء الزائد بدون مقابل يجعل من الحب استجداء وهذا يولد شرخاً كبيراً داخل النفس بدلاً من أن تحلق فيه الأرواح لتنتعش من نسماته