رحلة عمرلاتخلو من معاناة ومفترق طرق وشتات وأسى على مامرَّ وفات ، مخاطبة للذات واستعراض للألم الذي صاحب رحلة الستين ... قصيدة طويلة كان من الممكن تكثيفها لكنها ممتعة استمتعت بالتجوال في رياضها النضر... دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ... لاغادرت محاصيل السعادة والأبداع مواسمك
مودتي وأرق تحاياي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي وأستاذي الكريم ناظم الصرخي
شرف لي أن تحظى كلماتي باهتمامك
حين نكتب عن المعاناة سيدي..
فإن الكلمات تكتبنا اكثر مما نكتبها
تحكينا اكثر مما نحكيها...
هكذا اشعر حين أكتب عن معاناتي ومأساة شعبي وأمتي...
صدقت أخي وأستاذي..
كان يمكن تكثيفها..
ولكنها امتدت بموازاة وجعي
ستّونَ عامًا كنتُ لونَ مُشَرِّدي
ستّونَ عاما كُنتُ أضلُعَ هيكَلٍ يحتَلُّني
ستّونَ عاما كنتُ ظلاً للسُّدى ..
وغُبارُ أمنيَتي يُسابقني ليُحصي كلَّ ألواني التي كانت... وأحلُمُ أن تكون ...
ستّونَ عاما لا أفيقُ من الظُّنونِ سوى على صوتِ الظُّنون..
ستّونَ عاما لا أرى نومي سوى حُلُمٍ ولا...
حُلُمي سوى نومٍ.. يكونُ؛ ولا يكون!!
ستّونَ عاما كلُّ ما يجتاحُني ما كُنتُهُ ... ما عادَ لي...
ستّونَ عاما كلُّ ما فوقي نجومٌ لا تُغطّيني، ولا تحتاجُ ناري..
ستّونَ عاما حَوَّلت لُغَتي حِواراتٍ لذاتٍ لم تَعُد ذاتي... ولا ترتاحُ بي!!
ستّونَ عاما والبدايةُ والنّهايَةُ بعضُ أسرارِ الحكاية..
؛؛؛
يا لروعة الحكاية..وجمال البداية..
سفر النزف المعفر بالسنين..
كل الذي اضيفه...اني لحرفك وصيفه
رائع..ودمت
ستّونَ عامًا كنتُ لونَ مُشَرِّدي ستّونَ عاما كُنتُ أضلُعَ هيكَلٍ يحتَلُّني ستّونَ عاما كنتُ ظلاً للسُّدى .. وغُبارُ أمنيَتي يُسابقني ليُحصي كلَّ ألواني التي كانت... وأحلُمُ أن تكون ... ستّونَ عاما لا أفيقُ من الظُّنونِ سوى على صوتِ الظُّنون.. ستّونَ عاما لا أرى نومي سوى حُلُمٍ ولا... حُلُمي سوى نومٍ.. يكونُ؛ ولا يكون!! ستّونَ عاما كلُّ ما يجتاحُني ما كُنتُهُ ... ما عادَ لي... ستّونَ عاما كلُّ ما فوقي نجومٌ لا تُغطّيني، ولا تحتاجُ ناري.. ستّونَ عاما حَوَّلت لُغَتي حِواراتٍ لذاتٍ لم تَعُد ذاتي... ولا ترتاحُ بي!! ستّونَ عاما والبدايةُ والنّهايَةُ بعضُ أسرارِ الحكاية.. ؛؛؛ يا لروعة الحكاية..وجمال البداية.. سفر النزف المعفر بالسنين.. كل الذي اضيفه...اني لحرفك وصيفه رائع..ودمت