الاستاذ حسن المهندس
لك جزيل شكري وتقديري على مرورك البهي والجميل
يقول جاك دريدا ..اكبر دعم يقدم للكاتب هو القراءة
وانا اشكرك على قراءتك التي اتعتبرها الجانب المكمل للنص
أخي وعزيزي المبدع البضاني
معذورة هي كلماتي لو ولت هاربة عني صاغرة . حينما أحاول خائباً لمها لاقول شيء
يليق بمقام سحر كلامك الجميل .. ممتناً لك كثيراً فقد توقفت عندي زمن الحاضر قليلاً ملتفتاً الى الوراء
أتصفح أوراق رعونتي بخجل .........
أعاقر نفسي ببقايا نشوة خلفتها المراهقة أثناء فترة التسكع في الهزيع الأول من الليل عند التلصص من فتحات وشقوق الأبواب بغية العثور على شيء من جسد امرأة تمسح بلاط المنزل في ساعة متأخرة غير آبهة بستر ما ينبغي ليأسها من المارة في هذه الساعات المزدحمة بالغرائز والمواعيد القذرة .
كنت العق ما تبقى من حطام ذاكرتي المبتلة بندى الرعونة بينما الكلاب السائبة تخبي نفسها في الجحور خوفا ً من إصابتها بداء البشر عند الاشتباه وعض المغفلين أثناء حياتها اليومية .
الكلاب بدأت ْبالهتاف ضدي بأعلى أصواتها وأنا ارتعد من الخوف حتى فلتتْ مني لقطة عري ظلّت ْ ماثلة لدقائق عديدة تحت مصباح هائج وأنا محصور بين صفارة حارس ليلي وسحب أقسام بندقية متكرر لا اعرف اتجاهه بالضبط .
كنت ُ متنكبا ً بالخوف ، لا أستطيع الانبطاح في هذه الأرض القذرة الموشحة بريش الدجاج الميت ومخالبه الملتصقة بالا زبال .
الليل ... أعني بالوعة الأمنيات بدأ يطوق عنقي بمئزر من خوف وأنا محنط بين عنجهية الكلاب السائبة وصفارة حارس يمتلكه الخوف هو الآخر وبين التفكير بطريقة تؤمن انسحابي الى المقر الخلفي حيث ينتظرني أبي بهراوة ولسان حاد .
صرخت ُ بأعلى صوتي ..تآكل صوتي بين بطن فارغ وحنجرة خائف فلم يسمع صوتي غير انا المتورط بمحنة الغريزة والجبن .. أريد أن يصل لي الحارس ليطّلع على موقفي البريء إلا من نزق بسيط تبين هو الآخر خائف من الكلاب السائبة وسحب أقسام البندقية المتكرر من جهة مجهولة ومني انا .
صاح رجل يسيء الظن ببناته من على سطح مجاور لساحة العمليات :-
_ اتركوه سأملأ بطنه بالرصاص ويبدو هو الآخر مرعوبا ً بشكل واضح فانسلت ْفتاة لا اعرف أين كانت تختبيء الى الدار مستغلة الموقف .
_ انا الحارس فرحان - أمسك أعصابك وسحب أقسام بندقيته ، صاح آخر : انا الحارس حمدان _ امسك أعصابك ونفخ صفارة طويلة جدا ً اما أنا فصحت ُ : انا فرحان ، سرحان ، شعلان ، عدنان ، فلتان .... فانسحبت ْ الكلاب السائبة من ساحة العمليات واشتعلت الأضواء من البيوت التي فززها الارتباك وانكشف الجميع ....
الأستاذ المبدع
سعدون البيضاوي
نص متين وقوي
لغة جميلة وسلسة والحبكة والسرد
وعجينة القصة القصيرة متيتة وعنصر التشويق والإدهاش
ولكن وجدت بعض الأخطاء وهذا بالتأكيد نتيجة العجلة في
الطباعة و لا تذهب جوهر وجمالية النص
أخي العزيز ألا ترى معي بأن مكان النص القصة القصيرة
وليس ال ق ق ج
دام لك ألق الحرف سيدي
دم بخير