بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / مع الأديبة عطاف سالم

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]الأخت والمبدعة عطاف سالم
أتدرين يا أخيّة وأنا لم يحالفني الحظّ في معرفتك كم أحسست أنّ هويّتك هنا أفصحت عن خصوصياتك الجميلة
أديبة لامعة..وفكر راق متحرّر وقلم فاره يستعدّ لإصدارات قيّمة
عفوية خجولة محبّة وجدّا لأمّها [حفظها اللّه]وللأهل معطاء بلا حساب ناهيك أن تتصدّر تحضيرات زفاف شقيقها كلّ انشغالاتها
متمسّكة بشقيقتها التي لو عرفتم كم تبعد عنها لعذرتم ....[سير نصف ساعة بالسّيارة]
بيتوتية ولكنّها تعترف بأنّها لا تجيد الطّبخ .......
والأهمّ والأروع والأجمل ما قالت هنا في تأخير أداء عمرتها
لكني هذا العام لم أتمكن من آدائها بسبب مشروع توسعة المطاف الذي ضيق على الناس كثيرًا إذ ضاقت المساحة مع الازدحام ففضلت أن أكون ضمن ركب الموسعين على المؤمنين
قلب يتسّع للمؤمنين ويوسّع عليهم ....ذهب معدنك يا عطاف فتعالي أضمّك الى الصّدر يا أخيّة فكم أنت رائعة وكم تأخرت أقدار نا لنتعرّف عليك أكثر

ما هو آخر ما كتبت ..
أصدرت .. قرأت ؟

آخر ما كتبت :

رثاء جديد لوالدي أقول فيه :

إني ذكرتكَ ..
و الفراغ يحيط بي
فأراكَ تملؤني ..
كأنك مذهبي !
ياوالدي
ياشوق روحي
ياسنا ..
يامهجتي ..
ياكلّ شيء محبَّبِ ِ!
ياكم ألوذ بنومتي ..
وتخيّلي ..
عليّ أراك تلوح لي ..
فتمرّ بي !
أنساك؟!
هل أنسى حياة في دمي ؟!
إني أراك بكل وجه يا أبي!

16/ 9 / 1434هـ


وفي نفس اليوم كتبت هذا النص أيضًا في لحظة كنت فيها حزينة على مايحدث في عالمنا العربي حاليًا ..

وماذا بعد يازمنُ
وهذا الأفق يُمتحنُ

فلا صبر يواسينا ..
ولا الأيام تُحتقنُ

يسير ربيعنا الأسمى
لأوباش .. ويمتهنُ

فلا وطن نلوذ به
وكل الرأي مرتهنُ

وأعدى من يعادينا
هو الإنسان والفتنُ

وكان لي أيضًا قبل أيام من هذا الشهر هذا النص الذي كتبته في لحظة شعورية صادقة

أطلّ على بابك المغلقِ
فأرجع صفرًا ..
بلا منطقِ !

وألمح سيل القصيد
مضى ..
إلى كل عين
كنهر نقِيْ

فيجري كطفل ..
بلا غايةٍ ..
وعنّي يصدّ
كطفل شقِيْ

لقد كنتَ حلمًا ..
فجئتَ إليْ ..
وقد كنت رمزًا
فها نلتقِيْ

فماذا أقول :
فأنت غضوبٌ
ولله من ذلك الموبِق

أصدرت :


ديوانًا واحدًا بعنوان نزف الحرير عام 2012


وحاليا هناك ديوانان تحت الطبع أحدهما ( من أغاني القمر ) سيصدر في القاهرة والثاني بعنوان ( وللأشواق ثورة ) سيصدر في مكة

قرأت :


كنت أقرأ في روايتين في وقت واحد إذا ماضقت بإحداهما انتقلت للأخرى

- وهذه عادة فيّ : ( القراءة في كتابين أو روايتين في وقت واحد وربما ثلاثة كتب أحيانا ) كي لا أهرب أو أمل من القراءة

- الرواياتان هما :

الأم لمكسيم جوركي

وطوق الحمام لرجاء عالم

لكني تفرغت في رمضان لقراءة القرآن والبحث في بعض مؤلفات مكتبتي الشاملة لنشر ما يتلائم مع موقع رابطة أديبات مكة الذي قمت بتأسيسه وأشرف عليه حاليًا

وكذلك أطلع على مستجدات السياسة في عالمنا العربي بشكل سريع وأهم عناوين الصحف السعودية وأخبارها ..

هل للسياسة وقت في يومياتك الرمضانية ؟

رغم أني أقول دائمًا إن الأدب أبقى من السياسة , لكن يبقى الشاعر والأديب إنسانا من لحم ودم وقلب وأعصاب ..

لابد أن يتأثر ويؤثر ..

ولابد أن يعبر ويتكلم ويكتب وينقل , وربما يصرخ ويثور ويحاول التغيير والإقناع بالحوار والنقاش , ويطرح آراءه وأفكاره , ويرسم مايراه من صور وينقل الكثير من المشاعر والأحداث شاء أم أبى ..!
أذهب إلى ذلك بنفسه أم هجمت عليه القصيدة أو النص ؟!
لا مفر من أنه يجد نفسه في أتون البركان وفي قلب العاصفة ..

فالأحداث المتسارعة حولنا تجبرك على التفرغ حقيقة لمتابعة ما يحدث ومايستجد بكل الطرق وبكل الوسائل والصور عبر الإعلام الحديث ..

وماذا تحدثنا حول ما يجري من حولنا ؟

أشعر بخيبة وبحزن شديد جدًا على شعوبنا العربية المغلوبة على أمرها رغم إنها تستحق كل تكريم وكل تقدير ..
فهي تحترق بنير ديكتاتورية حكامها من جهة وتمسكهم بالسلطة بأي شكل ومهما كلف الثمن ..

ومن جهة أخرى
هي تقهر بجهل وسفه وحمق بعض من يعيش معها على نفس الأرض
وتستباح خصوصيتها وهويتها ويعبث بها من قبل قوى عظمى معروفة لدى الجميع تسيطر على الأوطان وتتحكم بالحكام وتنفخ في عقول الجهلة وتحرض الأعداء عليهم وتثير الفتن في كفاح مستميت لايكل ولا يتعب وعلى نار هادئة وفي منتهى البرود والصبر والاحتمال ..وكأنها فرغت من كل مشاغلها ومن كل مشاكلها ولم يبق لها سوانا لتتصرف فينا كيف تشاء وكيفما تريد وكما يحلو لها

هذا الرباعي البائس : الصهيونية وعملاؤها وأعداء الوطن والإنسانية
لماذا يستكثرون علينا نحن خير أمة على وجه الأرض أن تكون لنا حياة كريمة نعيشها في ظل الأمن والإستقرار والكرامة والعدالة الإنسانية والمساواة والحرية دون أن نتوعد بالويل والثبور أو نهدد بالفصل والطرد والإبعاد وسحب الجنسيات أونسام بسياط التعذيب في مراكز الشرطة ونضطهد ونهان ونذوق الويلات ونسجن أو ننفى من الأرض .. لماذا ؟!

لماذا قدرنا المحتوم كي نحصل على كل هذا هو القتل وإقامة الحروب ثم النفي والعيش مشردين في خيام خارج الوطن ؟!
لماذا ؟!
لماذا قل النصير بيننا ..
وقل العدل ..
وقل الشرفاء والمخلصون إلا من ندر..
وقل الصدع بالحق والصدق ؟!
لماذا انتزعت كل المعاني الإنسانية من الإنسان نفسه ؟!

إنني في نهاية المطاف لا أجد إجابة لكل هذه الأسئلة الهادرة الحارقة في نفسي
إلا أن الله تعالى قد خلق الحياة الدنيا ورسم سير الأقدار فيها وهي تسير وفق مارسمه الله لها حتى تنقضي بكل مافيها من خير وشر ثم عند الله تجتمع الخصوم وهو أحكم الحاكمين وهو أعدل العادلين ..

هل تشعر بفرق ما بين رمضان العام الماضي و رمضان هذا العام ؟

رمضان هو رمضان يأتي بكل الخير والأنس والفرح والطمأنينة ..

ولكن نعم هناك فرق يتكرر , بل وتشتد فروق شتى سنويًا مع شديد الأسف سواء على مستوى الحياة الإجتماعية أو السياسية أو الإقتصادية ..

وأشعر أن رمضان يتناقص كل عام ويقل زمنه وتقل ساعاته وتخفت قليلاً قليلا روحانياته .. وهذا يؤلمني جدًا

نقدا من وحي هذا الشهر الفضيل إلى من توجهه ؟

- إلى الساسة أن يكفوا عبثًا بأوطانهم وأخوتهم في سبيل المناصب والكراسي .

- إلى الصحفيين أن يحترموا شرف هذه المهنة فيلتزموا بالنقل الموضوعي والخبر الصحيح من مصدره ويتجنبوا لغة التحريض والتخوين والبحث عن السبق الصحفي على حساب أهاليهم وبلدانهم .

- إلى الإعلاميين أن يتقوا الله على الأقل في الشهر الفضيل ويترفعوا عن انتهاك حرمته وقدسيته بما يعرضونه من مسلسلات وبرامج وأغان هابطة جدًا ومسفه ولا تعكس إلا سوء الأخلاق وقلة الحياء وعدم تقدير المشاهد واحترام عقله وفكره أو مراعاة آدابه وأخلاقياته ..

- إلى العلماء والشيوخ والدعاة أن يضعوا يوم القيامة نصب أعينهم وأن يقولوا الحق ولو على أنفسهم وألا يغشوا أمتهم وأوطانهم أو يكذبوا أو يزوروا أو يستغلوا الدين أسوأ استغلال ويتجاروا فيه من أجل مكاسب مادية دنيوية زائلة .


.إلى رجال الأعمال أن ينشغلوا ببناء أوطانهم وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن أولاً ثم يلتفتوا إلى أماكن أخرى -

- إلى كل من يتابعني :

أن يستفتي قلبه وعقله قبل أن يفتي بأي رأي أو قول وأن يعف قلبه وقلمه ولسانه عن أي منكر أوخلق سيء ..

هذه هي المرأة العربية شموخ وعنفوان اصالة وثقة بالنفس ثقافة وخلق

هذه الصفات كلها تجسدت في سيرة الاديبة اللامعة عطاف سالم

سيرة رائعة ادخلت السرور لقلبي

تحياتي

وجه ناصع لامرأة عربية حفيدة الخنساء واخت نازك ولميعة
الوجه العربي النقي التقي..
تشرفت ايتها الاخت الفاضلة ببطاقتك التعريفية
بارك الله فيك..وحفظك الله

ابنتي الغالية عطاف
بطاقة تعريفية تشرح الصدر وترد الروح
بارك الله بك
ومتعك بالصحة والعافية
والشكر لكل الجهود المبذولة لهذا الشهر الفضيل
محبتي التي تعرفين

درسا علمته لك الحـياة و تحب أن تعلمه لنا ؟

علمتني الحياة دروسا كثيرة

ألخصها في هذه الأبيات الشعرية المتفرقة :

احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

قد طالما استعبد الإنسان احسان

لكل شيء إذا ماتم نقصان

فلا يغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كماشاهدتها دول

من سره زمن ساءته أزمان

إذا المرء يوما أراد الحياة

فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لـاليل أن ينجلي

ولابد للقيد أن ينكسر

وما أجمل قصيدة " فلسفة الحياة " لإيليا أبو ماضي

الذي يقول فيها : كن جميلا ترى الوجود جميلا

سأضرب في طول البلاد وعرضها

أنال مرادي أو أموت غريبا

همتي همة الملوك ونفسي

نفس حر ترى المذلة كفرا

وهذه الأبيات الماتعة للشافعي :

إذا سمعت بأن مجدودًا حوى

عوداً فأثمر في يديه فصدق

واذا سمعـت بأن محرومًا أتى

مـــاءً ليشربه فغاض فحقق

لو كان بالحـيل الغنى لوجدتني

بنجوم أقطـار السماء تعلقي

لكن من رزق الحجا حرم الغنى

ضدان مفترقــان أي تفــــرق

وأحــق خلق اللـــه بالــهم امرئ

ذو همة يـــبلى برزق ضيق

ومن الدليل على القضاء وحكمه

بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق

وإن امرؤ رزق اليـسار ولم يـنل

أجـرًا ولا حـمدًا لغيرموفق

والجد يــدني كل امر شـاسع

والجد يفتح كل بـاب مغلق

قد طالما ياقلب قلت لك احترس

أرأيت كيف يخيب من لايسمع

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة

فإن فساد الأمر أن تترددا

.

وقول للحسن البصري يرحمه الله

يابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك

نحن الحرائر إن مال الزمان بنا

لم نشك إلا إلى الرحمن بلوانا

ملأ السنابل تنحني بتواضع

والفارغات رؤوسهن شوامخ

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسبِ

أحببت صحرائي وإن هي أجدبت

إذ أنبتت حرية وصعابا

ولكم هويت من الجبال سموها

لو لم تقف دون الفضاء حجابا

وتجلدي للشامتين أريهمو

أني لريب الدهر لا أتضعضع

ومن قبل ومن بعد قوله عليه الصلاة والسلام :

( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )

وقول الحسن البصري يابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك

لمن تقول الآن كل عام و أنت بخير ؟
لأمي وعائلتي وكل شعوبنا العربية والإسلامية

وصديقاتي وكل من يعرفني وأعرف

سامحني ؟

سامحيني

لأمي لأنني لم ولن أوفيها حقها ماحييت

ولنفسي لأني ظلمتها كثيرًا جدًا

ولكل من أخطأت بحقهم بقصد أم بغير قصد


وهل لديك اعتذار تود تقديمه ؟

أعتذر لله عن كل تقصير صدر مني راجية منه سبحانه أن يشملنا بعفوه ورضاه وجنته ومغفرته وأن يتجاوز عنا ..

وأعتذر عن كل كلمة فهمت خطأ أو جرحت أحدًا

أو أثارت حفيظته ونبهت شعورًا سلبيًا في نفسه أو ذكرته جرحًا خامدًا


أمنيات و أدعية ترسلها الى رب السماوات

للوطن

أن يحميه ويحفظه من شر كل متربص به من الداخل والخارج وأن يصلح القادة فيه وكل الساسة والوزراء ورجال الأعمال والموظفين وكل المواطنين وأن يقضى فيه على الفساد من أول الهرم وحتى قاعدته بأسرع وقت ممكن ..

لكل الوطن العربي

أقول له : كن بخير لنكونا ..

لم تزل عندنا – نحن الشعوب العربية جميعًا - الوطن الأكبر والهم الأوحد ..

عامل من هم على أرضك من ابنائك ومن غير ابنائك بكل احترام وبكل إنسانية وفي منتهى العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات , حتى يتخلصوا من العنصرية ومن الكيد لبعضهم ..

ويتخلصوا من ثمار التحريض والإفساد الذي هو التعميم الخاطئ والحكم على الآخرين دون أدنى موضوعية وإشعال الحرائق والفتن في كل زاوية وشارع ..

كن الحاضن الرؤوم والأم الرحوم كيلا ينقلبوا عليك أيها الوطن الكبير ..

وحتى يعملوا بجد من أجلك ولأجلك ويرفعوا اسمك عاليا في منتهى العز والفخر.

حمى الله كل أوطاننا العربية وحقق لها كل مساعيها وأهدافها ورفع شأنها وحررها من كل ظلم أو طغيان ومن كل متكبر جبار ..

خاصة :

أن يحقق لي الدرجات العلا في الحياة الدنيا وفي الآخرة

وأن يهون عليّ سكرات الموت ويكفني عذاب القبر والنار

وألا يحرمني من رؤية وجهه الكريم يوم ألقاه وهو عني راض غير غضبان

و أخيرا سأترك لضيفنا\ تنا مساحة فضفاضة

أو نص \ قصيدة لك تهديه لنا لقراءته

- أو أمر آخر غاب عنا

أهدي لكم هذه القصيدة التي كتبتها يوما :

ويبـقـى الــودّ مــا بـقـيـتْ حـيــاةُ

ولــي فــي قـلـب أحرفـكـم نـجـاةُ

أنـا والشـعـر ملتحـفـان ضــوءاً

وفــي أعماقـنـا تغـفـو الـجـهـاتُ

نعـاقـرُ حلـمـنـا الـذهـبـي دومـــاً

وكـــم تـشــدو لـديـنـا الـقـبّــراتُ

وكـــم نــرفــو أمـانـيـنـا عــذابــاً

فـتـخـضـرّ الـسـنـابـلُ والـهـبــاتُ

ينابيع الأحــبــة هــــلَّ عــيـــدٌ

فهل تحنو الحروف العاطراتُ ؟!

إذا كـنّـا عـلـى الأشــواق نـغـفـو

فــلا ريــبٌ ستصـحـو الأمـنـيـاتُ

ويُشـرق فجرنـا الـوردّي سحـراً

وفـي حــبّ ستـسـري الأغنـيـاتُ

إذا كنّـا سنهـدي الــروحَ شـعـراً

فـشـعـر الــــروح آيــــات ثــقــاةُ

فوهـج الدهشـة الـعـذراء بــوحٌ

وأصـدقــه الـسّـطـورُ البـاكـيـاتُ

ينابيع المـحـبـة فـــي إئـتــلاقٍٍ

بـــدتْ نـهــراً يـعـانـقـهُ الـنّـبــاتُ

بــدت طـيـراً يـرفـرف بانـتـعـاشٍ

ويرشـفُ لحنَـهُ - حـبـاً – مـئـاتُ

بها تسمـو الـرؤى فـي كـلّ قلـبٍ

فتـخـتـالُ المـعـانـي الـطـامـحـاتُ

فطيـبـي روضــةً لـلـحـبّ طـيـبـي

لـيـحـلـو شــدونــا والأمـسـيــاتُ

وكـونـي زهــرة للـعـمـر كـونــي

وإلا قــــد تــمــوت الـبـاقـيــاتُ !

فكونوا ( نبضها ) بالشعر كونوا

وهـاتـوا نبضـكـم بـالـودّ هـاتــوا

فلـن نرضـى بغيـر الـبـوح لحـنـاً

فنعـم الهمـس أطـيـابٌ (هـبـاتُ )

ينابيع الأحــبـــة فـلـتـطـيـري

فـفـي الأعـيـادِ يـأتـرقُ الـسّـبـاتُ

وثــوري فــي بـهـاءٍ مستفـيـضٍ

وضــوّي الأفــقَ يحـتـارُ البَـيَـاتُ

فلـن تبقـى ســوى أشـجـار بــر ٍ

فتعـجـز عــن مفاتـنـهـا الـلـغـاتُ

وتبـقـي فــي الـدنـى أحــلام وردٍ

تعـانـقـهـا الـحـكـايـا الـحـالـمـاتُ