تمر ورغيف

يُلازمك الحُزن حقيقةً وحرفاً وكتابة.. كيف بكِ تُبللين اكتظاظ الحِبر دماً ودمعاً بِكل هذه السطوة؟ أترى ..؟! أن عِشقنَا مِن الرِّقة والرَّهافة يكادُ لا يُرى.! يكاد يمضي بيّنَ الرَّغبة والخوف بِلا جـــدوى..

الشعر شحنة كلام و جمال و خيال .... دمت جديقة من أحاسيس و ألق ...
دمت مبدعة
لك مودتي و المحبة أستاذة عواطف

يأكلني الفراغ ....
فأتذكر أنني لست وحيدة
حولي ذكريات جميلة
و أحبة من خلف الستار
ورب أشكره و أحمده
من قال عن الفراغ:
حول نهده يتكور الوجع
فأنت من يسكت الوجع
في حضرة الحب والجمال
أتابع ذلك الضوء القادم
قبل أن يضيع في الماء
فأنتظرغيره ثان وثالث
ولا أفقد الامل
والمدى يغادر مهده
ليستوطن قلوبنا
وينعش أرواحنا
يفرد الشوق شفاهه
أجدل من أحلامي غطاء حياتي
أمضغ رغباتي و أسكبها بسمة
أقتلع شراييني
أغرق في يم الوفاء
أنتشل تلك الأشواك المغروزة في جسدي
لتنهض روحي
وتقتفي أثرك
أفرد شعري
وأرتديك بين ضلوعي
فكلما حاولت كتابتك
النار تخنق حبري
أختبيء بين الحروف
أنصت للكلمة
وهي تعبر المسافة بيني وبينك
ألقي بجسدي المغطى بهمومي على رصيف المساء
فبذكراك أنسى الوجع
أعد خطواتي
أستقريء الزمن
أسترقُ السمعَ لنقيق الضفادع
وأشلاء من الأفكار تجوب في رأسي
تسأل عن لحظة
يشفع بها الموج لزورقنا بالمرور
قبل أن تتلصص الجدران على عذابات الغياب
ولكن يكون اللقاء أجمل
ولو في الاحلام
وتشتري أبجديه العشق من وجوه المارة
تلف دوائر التيه
فيتمدد الوفاء مضرجاً بدمائه
فانسى انني قلت يوما :
تموت السنابل واقفة
وأشجار الجدب تكبر
الخفافيش تملأ وجه السماء
وآمال نَعتَها غربان الليل عندما فقد لونه
تخرس أصابعي لكن روحي ترغمها على الكلام
وتعصف بنا الأرصفة نحو بر الامان
فتلتهم الخراب طيور المحبة
ويتبرأ منا التراب فيزهرنورا
فيلف حبل المشنقة خيوطه حول عنق الكآبة
ليتك ترى عيني كل فجر
كيف تصفق لك
خذ رحيقي
ودع لي تمري ورغيفي!!!!
\

تمنيت لو رميت جانبا تلك الاحزان فخاولت ان أحس بك أكثر فجعلت حروفي تتخلل حروفك لأحس بك أكثر وتسمعين ندائي ودعواتي لك بالامن وراحة البال
كوني بخير

متى تكف أقلامنا عن معاقرة حبوب الفرح ؟
متى تعود السنابل ضاحكة في حقولنا ؟
متى يعود للنخيل بسمته التي اختنقت ؟
... عندها نستطيع أن نهتك سرّ الحرف النافر سواداً من عين القلم ..
.. ونرسم الفرح على بياض الورق
لروحك الشفيفة جلّ محبتي
أختي المكرمة عواطف
هيام

تألَّمَتْ في قولِها عواطِفُ
أليس في جَعبَتِها عواطِفُ ؟!
وكلُّ هذا المُنتدَى عَواطِفُ !
تُرسِلُها رَقِيقةً عواطِفُ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     ليتك ترى عيني كل فجر كيف تصفق لك خذ رحيقي ودع لي تمري ورغيفي!!!! الشاعرة القديرة أ.عواطف عبد اللطيف ما أجملها من قفلة .. ابحرت مع نهر حروفك المنساب بالماءالزلال فثملت من عذوبتة المتدفقة... دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح .... مودتي وأرق تحاياي

تنتشي الحروف عندما تنال إعجاب شاعر مميز
دمت ودام هذا المرور النقي
أسعد الله روحك
تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء العبادي     فلنمتشق الصبر .. لننال الفجر وساما أجمل الحروف ماسطرتها روح ديدنها الصدق والوفاء رائعة أنت سيدتي لك المحبة والتقدير

وتخلد الروح بعدها للراحة
الغالية عطاء
شكراً لجمال مرورك
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     التمر والرغيف.. التمر هو عنوان الشموخ لثمرة نخلة باسقة والرغيف ديمومة الحياة من قمح الارض.. ابقاك الله نخلة بكبريائها..وادام القمح ..ورغيفه في وجع حروفك سيدتنا الفاضلة..الق التمر الرطب تحياتي وتقديري

وأدام الله هذا المرور الجميل
وهذه الحروف النقية
تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     عنوان ملفت للنّظر وخاتمة يظل صداها يتردد في الوجدان ماذا يسألنا الإبداع اكثر؟ سلمتِ أمّي الحبيبة

ابنتي الغالية كوكب
سعدت إنها لامست ذائقتك
دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     يُلازمك الحُزن حقيقةً وحرفاً وكتابة.. كيف بكِ تُبللين اكتظاظ الحِبر دماً ودمعاً بِكل هذه السطوة؟ أترى ..؟! أن عِشقنَا مِن الرِّقة والرَّهافة يكادُ لا يُرى.! يكاد يمضي بيّنَ الرَّغبة والخوف بِلا جـــدوى..

هي الحياة
تأخذنا معها حيثما تريد
الحرف يصبح شهقة
والحبر يصبح دمعه
ونحن نتلفت

الشاعر فريد مسالمة
سعدت بجمال المرور
تحياتي