لقد سرقوا صهيلَ الخيلِ من ساحات أشلائي
؛؛؛
دموعُ أمومتي فاضتْ لترويَ غصنٍ زيتونٍ لأرفعَه على الرايةْ فهلا تسقطونَ الغصنَ من كفي؟
...
ماذا يفعل بي حرفك ياقديرة ؟؟
والله لأنه يثير أشجاني حد الثمالة
أغبطني حين أنبش على بعضي بين حروفك فأجدني
بأنامل عاجزة وصدر ينتحب
تعالي يارائعتي
نرفع أكف الدعاء ونبتهل مع عناق الأجراس والمآذن
ندون بنور الأمل أحلامنا الخضراء في استقبال عام جديد
ونودِع الأعوام الحمراء للرياح
شاعرتي المتألقة هيام النجار
احسبيني من قرائك ولاتملي رقصات أناملي بين سطورك
دام نبضك وكل عام وأنت ولبنان والقدس وكل بقاع الوطن بألف ألف خير.
الشاعرة هيام صبحي نجار
ومن الرفض قد تستقيم كل الأشياء
وتعود لشكلها الطبيعي في المكان
والزمان ..تحية تليق بسمو حرفك الذي
يبشر بالفرح القادم إن شاء الله..
ودمت في رعاية الله وحفظه .
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
العزيزة هيام صباحك معتق بالفرح رغم أجراس الميلاد الحزينة
فقد صورت لنا المناسبة بثوبها المبكي و صورها المحزنة .. و استطعت ان تعبري عن مشاعر الكثيرين بحروفك النابضة بالإحساس و المسافرة تحت مطر الأسى طويلا .. ربما تقف هذه الكلمات كحاجز أمام الوجع . فكما يقال كي الجرح أسرع وسيلة للعلاج .. قصيدة يديعة بمعانيه بليغة بصورها .. والأهم أنها تكتنز ملامح إنسانية صاخبة .. مودتي و الياسمين الدمشقي