اهدني قبسا من براكينك
الثائرة كيما ( تدفئ ) بردي
هكذا
ياجنوني .. وكلما أسعفنا الوقت
ومنحنا برهة لنلتقط انفاسنا
ونركن إلى حائط صومعة
هادئة
نمارس بها طقوس عباداتنا
ونقيم بها مراسم ( ابتهالاتنا ) الروحية ’
وغيابنا عن العقل .
وسفرنا الماتع ( بنا ) ..
ما كنت أدرك أنني حينما
ارهقني المسير .
ثم اتكأت على هيكل من طيف
ما كنت مدركة أنني اعدني لك،
أنت وأنت فقط
قد احترفت إرضاء أحاسيسي
وتعبئتي بكـ حد الجوع لإبتلاعكـ .
يا ابن الصياح
حرفكـ يستفز الحبر
ويينهال علي كوابل الرصاص
اشعر أننا
اصبحنا . أمسينا . مساكين
يقتلنا .. الفراغ
في أعماقنا
فراغ ارواحنا .. ولهاثها خلف
الاشباع .. يستفزنا الحرف اللمتلئ بالنبض .
وتهلكنا تلك الشهقات القادمة نحونا
من بين تلك الحروف ( المعتقة ) بخمرة الإحساس
ولهيب الإحتياج .
حرفك وحده حكاية .. يجب أن نعلمها ونتعلمها
استاذي ..