لا يحاكي الكبار إلا الكبار ,,,
كبير في نبضك ,,,
كبير في حرفك وكلماتك ,,,
كبير في وصفك وصورك ,,,
من شاعر متألق لشاعر فحل رحل وأبقى قوافيه ,,,
تحياتي لك أخي عادل وتقديري ,,
عندما نهدي الكبار هدية فحتما سنختار لهم ما يليق بمقامهم
و هنا وجدتك حماك الله قد أحسنت اختيار هديتك لهامة الشعر شاعرنا الراحل محمد مهدي الجواهري
فبدءا بالصورة التي اخترتها له
فعلاً هامة شامخة و هذه اليد الممتدة عاليا ؛ فبدا و كأنه جبل يرفع إلى النجوم كفا
سآتي على ما بدأت به القصيدة و ما أنهيتها
و إن أذن الرحمن عدت لها ؛ فبها من الجمال في التصوير و التشبيه الكثير ...
فخير ما استهللت به قصيدتك ببيت شعر تحاكي شيخوخته فوظفت الكلمات توظيفا رائعا فتغزلت بشيخوخته
ففي الشطر الأول تصف ليل العمر وقارا
ثم تشبه انحناءة ظهر كبير السن بغروب الشمس نهارا
الله الله ما أروع الغزل بشيخوخة شيخ الشعر الجواهري :
ثم و بعد أن عرجت على إبداعه و غربته و ما قيل فيه و عنه ختمت القصيدة ببيت شعر رائع :
هـو شـاءَ ينْشـدهُ الزمـانُ قصيـدةً
تبقـى تشـيـرُ هــوىً إلــى آثــارهِ
و ها أنت قد أنشدته و قبلك الكثيرون الذين وجدوا أن من الوفاء لكبير الشعراء في الوطن العربي أن ينشدوه القصائد
و أن يشيروا إلى آثاره ؛ و كانت (يا دجلة الخير) من أروع ما ترك لنا من أثر
رحل، و ظلت قصائده شاهدة على عملاق أثرى الشعر بروائعه.
بوركت شاعرا، و بوركت وفيا، و بوركت معطاء لم يبخل بحرفه على عملاق الشعر
أحييك أستاذي عادل ؛ لقد حلقت بهذه الرائعة عاليا
و نعم ما أهديت لروح شاعرنا
أثبت الشاعر ليمر آل النبع بهذه الجميلة هدية من كريم،،، لكريم أكرم العرب بأشعاره عقودا
تحياتي لك أخي عادل و مثلها لحرفك الجميل
الألمعي الشاعر المبدع عادل الفتلاوي حمدا لله على سلامة وصولك لأرض العراق الحبيب .. وصلت أخباركم الطيبة وتألقكم في دمشق العروبة والجمال .. يكون لكم في عددنا الأخير تقرير مفصل عن رحلتكم الى الحبيبة سوريا ومشاركاتكم الشعرية فيها .. لا تطل غيبتك أيها الصديق الرائع .. محبتي وتقديري .