المبدعة سولاف
قصة جميلة واجمل مافيها انها تقتنص حالة انسانية منسية
وباسلوب جميل ولغة عذبة ..الالتفات الى هكذا مواضيع يجعل للقصة وللقاريء افق واسع
يلتمس من خلاله ان القاص لايتناول مواضيع سطحية ومطروقة
مودتي
المبدعة سولاف
قصة جميلة واجمل مافيها انها تقتنص حالة انسانية منسية
وباسلوب جميل ولغة عذبة ..الالتفات الى هكذا مواضيع يجعل للقصة وللقاريء افق واسع
يلتمس من خلاله ان القاص لايتناول مواضيع سطحية ومطروقة
مودتي
أستاذ اسماعيل
لا أتقبل مرورك بل أرحب به
افتقدتك في الأيام الماضية
وأظن أن نصوصي افتقدتك أيضا
أنت على حق.. ولكن
لن أكمل
فلا مبرر أمام مبدع كبير مثلك
تقديري وودي
أيتها القديرة المتمكنة سولاف هلال من أين لك هذا الحرف الرقراق الذي ينساب هادئا كساقية الجبل صافيا ونقيا .سهام قاتلة في قلب الدجل والزيف والخداع . نعم تطور الغرب بماديته واختراعاته التي لا يجاريها أحد وحرر المرأة من أن تكون أمة أو دون منزلة الرجل وأوصلها إلى القمة ولكنها فقدت روحها وأصبحت كومة لحم تثير شهوات الحيوان البشري وفقد الغرب كل مقومات الروح ولا توجد عنده سوى المادة والجنس ربا للعبادة
كنت معك يقودني النص بهدوء وأتبعه اتباع الفلو لأمه حتى وصلت إلى النهاية وأنا في فرح دائم لسماعي أصوات السهام التي تطلقها المغنية على الحيوان الذي أرادها لا لتسحر الجمهور بصوتها وعذب ما تختاره من الأشعار بل بما تعرضه من مفاتن تثير شهوات المراهقين
حياك الله وجعل قلمك يسيل نقاء ورفعة
همسات صغيرة جدا
لست أقل ممن اعتلو هامتك ودقوا عليها الأوتاد ،
الألف الفارقة بعد واو الجماعة اختفت من (اعتلو) وظهرت في (ودقوا) لعلك أردت المساواة في عدد الحروف بين الاثنين
أن تحلم شىء ، وأن تحقق الحلم شىء آخر
(شىء) وإنما هكذا (شيء)
لقد لا حظت أن كلمة ( اسم ) كتبت بهمزة قطع هكذا (أسم)
ما كان بودي أن أتطرق لهذه الهنات البسيطة ولكن ما قرأت كان من الجمال ما يستحق أن نزيل عنه كل ذرة تراب
أيتها القديرة المتمكنة سولاف هلال من أين لك هذا الحرف الرقراق الذي ينساب هادئا كساقية الجبل صافيا ونقيا .سهام قاتلة في قلب الدجل والزيف والخداع . نعم تطور الغرب بماديته واختراعاته التي لا يجاريها أحد وحرر المرأة من أن تكون أمة أو دون منزلة الرجل وأوصلها إلى القمة ولكنها فقدت روحها وأصبحت كومة لحم تثير شهوات الحيوان البشري وفقد الغرب كل مقومات الروح ولا توجد عنده سوى المادة والجنس ربا للعبادة
كنت معك يقودني النص بهدوء وأتبعه اتباع الفلو لأمه حتى وصلت إلى النهاية وأنا في فرح دائم لسماعي أصوات السهام التي تطلقها المغنية على الحيوان الذي أرادها لا لتسحر الجمهور بصوتها وعذب ما تختاره من الأشعار بل بما تعرضه من مفاتن تثير شهوات المراهقين
حياك الله وجعل قلمك يسيل نقاء ورفعة
همسات صغيرة جدا
لست أقل ممن اعتلو هامتك ودقوا عليها الأوتاد ،
الألف الفارقة بعد واو الجماعة اختفت من (اعتلو) وظهرت في (ودقوا) لعلك أردت المساواة في عدد الحروف بين الاثنين
أن تحلم شىء ، وأن تحقق الحلم شىء آخر
(شىء) وإنما هكذا (شيء)
لقد لا حظت أن كلمة ( اسم ) كتبت بهمزة قطع هكذا (أسم)
ما كان بودي أن أتطرق لهذه الهنات البسيطة ولكن ما قرأت كان من الجمال ما يستحق أن نزيل عنه كل ذرة تراب
تحياتي ومودتي
أستاذ عبد الرسول
شكرا لهذا الوابل من الكلمات العذبة التي أمطرتني بها
أسعدتني قراءتك الرائعة للنص
وأسعدني حضورك قبل كل شيء
همسة
همساتك جرس تحذير يحثنا على التركيز
فأكثر من الهمس
دمت عزيزا
يمكن تقسيم النص إلى مشهدين : أولهما سوريالي أو فوق-واقعي و ثانيهما قاطن في أعماق الواقع
المشهد الأول :
بعد التأثيث السوريالي لمكونات مشاهد النص، انطلاقا من عنوانه المحيل إلى ارتسامات متعددة، تقع ضمنها، الارتسامات الواقعية استجابة لفرضية التناقض الذي من الممكن أن يكتنف العلاقة بين النص و عنوانه، تقدم لنا الكاتبة، مكرسة بذلك عنصر التشويق الذي يميز القص القصصي القصير، تعريفا قريبا من البعد الواقعي :
((أن تحلم شىء ، وأن تحقق الحلم شىء آخر ، فهنالك عشرات الأبواب الموصدة ، ومفاتيح تلك الأبواب لاتملكها هي ، بل يملكها آخرون ))
هذا المقطع يتلاءم مع بداية النص حيث تقول الكاتبة :
(( إستيقظ الحلم .. صار حقيقة))
ويكشف هذا التلاؤم أو الانسجام عن التناسق الواسم لتتالي المشاهد، رغم صعوبة ايراد خاصية مماثلة داخل نص يغرس الايحاء السوريالي في ذهن مُتابعه.
السؤال الذي خامرني بعد تأمل : هل كان جائزا، قياسا إلى القدرات الواسعة للمخيال السردي، أن تتيح أرض الأحلام، ككائن إبداعي سوريالي ، لحامل الحلم أن يحققه بنفسه ؟ بدل استيلاء الآخرين على مفاتيح تحقيق الأحلام؟
كانت هذه اعتمالات المشهد الأول
المشهد الثاني :
مثلما سقط آدم و حواء من السماء إلى الأرض...مثلما تهاوى المؤدى الأخلاقي للحوار اللافح الذي دار بين صاحبة الحلم و أحد رعايا أرض الواقع الأوفياء
تعود بنا الكاتبة المبدعة إلى الواقع المائر...يتبدى ذلك التصادم المفزع بين أرض الأحلام، حيث تتراكض الأحلام بحبور، و أرض الواقع
فكان القرار متوقعا :
(( وعادت من حيث أتت ، ثم أطبقت جفنيها على حلم يائس ، وقررت ألا تحلم مرة أخرى.))
كان نصا قصصيا متميزا أستاذة سولاف
دام لك الألق
الغالية على القلب سولاف هلال مساء سعيد وأوقاتك بهجة ومحبة
يسعدني العبور من فضاء هذه القصة المميزة والتي تفتح مساحات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
قصة ذات مغزى ..
لكني ارى ان فن هذه الايام يعتمد على عوامل غير التي كانت سابقا ..
لهذا فمحطات التلفزة تحفل بالمطربات اللواتي يقدمن مالم تقدمه أم كلثوم و وردة وغيرهن ..
أين الخلل .. في الجمهور .. أم في الزمن .. ؟
الاخت سلاف ..
ليست دائما ارض الاحلام خصبة ..
تحياتي
الدكتور إسماعيل الجنابي
الخلل ليس في الزمن
الزمن هو الزمن لا يتغير الناس هم الذين يتغيرون
شكرا لحضورك وشكرا لإخراج هذه القصة مرة أخرى إلى النور
دمت بخير
تحياتي وودي