دخول متصفحك يكون دوما يرفل بالجمال ..
والتنقل بين كلماتك يعكس في القلب الرغبة في القراءة
لآخر حرف .. والتوقف بين المعني البديعة والأفكار الراقية
والألفاظ التي انتقيتها من حديقة غناء لا تحمل إلا كل جميل
الراقي رمزت عليا :: كل التقدير لحرفك النابض بالحياة
والممزوج بحب كبير .. تتحد المشاعر مع الحرف ليشكلا
سمفونية مميزة
أعلقها في الصدارة مع تقديري واحترامي
الأخت سفانة العزيزة
أنهل من حرفك السعادة
وأرتشف الجمال
فأتوه في الفيافي وأجول في قفار نفسي
فأرى ظلال حرفك تؤويني
فأحط الرحال في تلك الأفياء ويفجؤني رذاذ نبع وهو يرطب وجنتي
الله ما أروع الجمال وأنا باق هنا في ظلال حرفك ومن ضفاف النبع أستقي
قال الشاعر الكبير أحمد سليمان الأحمد
"كانوا يعتقدون ان الأوزان الخليلية هي الشكل الأوحد للشعر
أما أنا فيخيل إليّ أنها ليست الشكل الأوحد..
بل الشكل الأسمى"
صور جميلة وقصيد باذخ
ولكن شقّ علي قراءة الشطر الثاني من هذا البيت
فــيــتــوهُ لـــبّـــي فــــــي فـــضـــاءاتِ الـــدُّنــــا
وأنــــــا أدغـــــــدغ وجـــنــــة وبـــــــا الـــمــــدام
قولي احبكَ واستريحي في الأنام= كلُّ الهنا عندي وقلبي في سِقامْ
هيا اغمري عمري جنونا كلما= هامستُ نهْدا في الحقيقةِ والمنامْ
فيتوهُ لبّي في فضاءاتِ الدُّنا = وأنا أدغدغ وجنة وبها المدام
أنت الحبيبةُ كلما جنّ الهوى= فأضمُ خصرا لينا وبه الغرام
والهدب يغمض في خيال سارح= خلف الوهاد الهائمات بلا مقام
والنجم يهدي عاشقا متأوها= ويغيب عن وصف الهوى بوح الكلامْ
ما لي تتوه بي الثواني كلما= ناغت أنامل عاشق هدُب الريام
أو لامستْ تلك النعومةَ في المسا= مابين همس ٍ عابثٍ أو مستهام
اني احبك مثلماعِشقَ السنا = انسامَ فجرٍ في صباح ٍمستدام
اني احبك كلما همسَ الغوى= او كلما هطلَ الرّذاذُ من الغمام
هيا اريحي عاشقا نزِقَ الهوى= ضميه في شغف الحبيبة والكلام
هيا انثري فوقي عبيرا حانيا= فانا عشقتك هائما كل َّالهيام
أخي الغالي الشاعر العاشق رمزت عليا: ها أنت ذا تركب سفينة العشق وتبحر في بحر المشاعر الجميلة، لتنال الوصال من محبوبتك، برقة وألق وبهاء، وتعود من رحلتك الرومانسية متفائلا، وكأنك نلت المبتغى، وقد فعلت، لأنك حملت معك أشواق القارئ وكل عاشق متيم، برحت به آلام الهوى أي تبريح، فوجد في ظلال سفينتك المبدعة هذه ملاذا آمنا، يجد للشوق فيه لذة، وللأمل طعما، وللحياة أفقا.
مودتي الخالصة.