الشاعرة مليكة العربي :: مساؤك يرفل بالمحبة والهناء
عندما تعبر الأنثى عن المشاعر تسكبها في قالب عاطفي غاية
في الرقة والعذوبة حتى لو اكتنفت الحروف الألم وحتى لو
أدبر الأمل ،، وهذا ما قرأته هنا رغم الألم والفراق والعتاب
ورغم الذكريات المفعمة بالاحزان كانت العاطفة طاغية
على الكلمات ،، سرني المرور من متصفحك
والوقوف عند هذه المشاعر أعلقها مع التقدير
مودتي الملخلصة
سفــــانة
مساؤك بهاء شاعرتي الجميلةسفانة بنت ابن الشاطئ،
هي الأنثى أحياناً من تحس كثيرا بمشاعر الأنثى
قد نكتب ما نحسه وما نلتقطه من الآخرين
هي الحياة نراها بكل حواسنا ونعيشها بكل ذرة فينا لما يسكننا الإبداع.
هناك ... أيتها المليكة ..
حيث الروح النقي .. وهالة الأطياف المحيطة ...
لا بدّ من إلقاء الشرنقة والتحليق والإنعتاق ..
قد تختلف أسباب الألم ..
لا أنكر ..
ولكن .. الألم هو الألم لا يختلف .. ماهيته واحدة ..أينما وكيفما ومتى ووجد ..
هناك .. حيث لا نجيع لعشب ولا إكسير لحياة .. ولا ترياق .. ولا أعشابا للخلود ..
سيلغى حد الوقت والحدوث الزمني ..
ووحده الـألم سيشعرنا أننا مازلنا أحياء .. وسيحلق بنا حيث الحزن الصامت والحكمة فالسعادة ..
أحيانا أشعر أن الفلسفة فيها بعض الإلتفاف على الحقائق .. والنفاق ..
ولكن تريحنا .. وتبعث بعض الدوافع للحياة وأسبابا تجعلنا نستيقظ صباحا ..
وقد تحشر في قلوبنا بعض أحلام ..
الشاعرة المبدعة الراقية ..
مليكة العربي ..
أختي صديقتي أستاذتي ..
تقبلي بعض هذياني ..
ولقلبك الفرح .. والياسمين والخزامى ..