بيدي لا بيدك ياعمرو
كانت ابنة الزباء ملكة الجزيره وقنسرين ولما وقعت أسيره في أيدي قصير وعمرو وكان لها خاتم فيه سم
فمصته فماتت مفضله ان تقتل نفسها قبل أن يقتلها عمرو.
يحكى أنه في بلاد ما، عاش محتالان اتخذا من هذه الصفة مهنة العيش. وفي يوم من الأيام انكشفا لكل سكان تلك البلاد، فلم يبق أحد من سكان تلك البلاد إلا وتعرض لمكائدهما. عند هذا أقفلت الحياة أبوابها في وجهيهما وقررا السفر إلى بلاد أخرى ليجدا سبيلا للعيش عن طريق الاحتيال.
وبينما كانا يسيران قريبا من مدينتهما فإذا بهما يجدا جثة حمار مرمية على جانب الطريق، وعندها خطرت لهما فكرة جهنمية احتيالية. فقاما بدفن الحمار ثم أخذا يبنيان مزاراً فوق مكان دفن ذلك الحمار، وبعد أن انتهيا قاما بتعليق لوحة كتب عليها
"مزار المبجل زنكل"
وأخذ هذان المحتالان يمثلان دور الخادمين التقيين الورعين القائمين على مزار المبجل زنكل، وأصبحت تأتي إليه الزيارات من كل أصقاع الأرض طلباً للشفاعة، ويقوم الخادمان بالدعاء للمتبرع لينحسر همه أو يقومان بالدعاء على من لا يجود بالدفع لخدمة المزار، ويتبرع المتبرعون بما تجود به أنفسهم السخية وبما يتناسب مع مطلبه من المبجل زنكل. وكانت هذه التبرعات تجمع في صندوق واحد يحمل اسم صندوق خدمة المبجل زنكل.
كان إذا أمسى المساء جلس المحتالان ليقتسما مناصفة ما جادت به أنفس الزوار، حتى أتى ذلك اليوم الذي اختلفا فيه على قطعة ذهبية.
وحينها ارتفعت الأصوات وكثرت الشتائم، حتى تذكر أحدهما أنه خادم ورع تقي ولا يجوز أن تخرج منه هذه الشتائم فقال للمحتال الآخر: “والله إن لم تعطني حصتي كاملة دعوت عليك المبجل زنكل”.
نظر إليه الآخر نظرة ازدراء وتهكم وقال له: “هل نسيت يا عزيزي أننا دفناه سوية”
وهنا أفاقت ذاكرته النائمة وتصالح المحتالان واستمرا برعاية مزار المبجل زنكل، وبقيا يظهران للناس بتلك الحلة التقية، واستمر الناس بتصديقهما لأن الناس لم تعرف أبداً أنهما
مثل مصري دارج ، يعود أصله إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات .
هجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهمّ التاجر بالجري خلفه وفي أثناء جري اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه.
فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض وركض التاجر خلف اللص ظنوا أن اللص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه لهذا السبب فلاموا التاجر وعتبوا عليه و قالوا له: كل هذا الركض من أجل حفنة عدس؟؟ أما في قلبك رحمة؟
فرد التاجر الرد الشهير الذى نعرفه حتى اليوم و قال: اللي ميعرفش يقول عدس!!
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة ، وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها.
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول: يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا ، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي
الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر.
ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ، فمسك لحيته بعنف وقال : "بين حانة ومانة ضاعت لحانا" ومن وقتها صارت مثلاُ.
دم على حال مابه أنت سار = والرضى لا يدوم كالانكار
مابه ذاك راضيا كان دوما = ليس يرضاه آخر في المسار
فاتخذ دربك الذي رحت تمشي = فيه وانعم بنهجك المختار.
شكرا سولاف هلال أديبتنا.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
رماه الله بثالثة الأثافي
ثالثة الاثافي: هي القطعه من الجبل يوضع الى جنبها حجران وينصب عليها القدرفوق النارلطهي الطعام
ويضرب هذا المثل لمن رمي بداهيه عظيمه لان الأثافيه ثلاث حجرات، كل حجر مثل راس الانسان فأذا رمي بالثالثه فقد بلغ النهايه