أحيانا عندما أتأمل العواقب العظيمة التي تتمخض عن صغائر الأمور ..
أميل إلى التفكير في أنه لا وجود لصغائر الأمور
هذه العبارة لبروس بارتون
هل أنت من النوع الذي يتوخى الحذر و تقلقه جدا صغائر الأمور ..
أم أنك تترك الأمور على طبيعتها ولا تلقي لها بالا .. وإذا كنت تتصرف على هذا النحو أخبرني كيف تتلقى المفاجآت؟
وهل ثمة صغائر أدت إلى عواقب من أي نوع ؟
أبعد الله عنك الشر
صباحك رضى وطمأنينة ونرجس ..
ماذا لو قلت لك أنني لا أتفاجأ ..
وهذه الحالة من بعض شقاءات المعرفة ..
ربما لم تتعدى مفاجأتي يوما فارق موعد وصول لحميم غائب أو ربح أكثر بالعمل أو أمور لا تنسب لعنصر المفاجأة حتى ..
وربما أنا لا أتوخى الحذر ولست مصابا بهاجس الحذر ولكنني أتعامل بدقة مطلقة حيال الآتيات من الأمور وأقدم المعطيات بكامل دقتها لتؤدي للنتائج التي أنتظرها .. قد أخطئ أحيانا بنسبة يسيرة ولكن لا أذكر أنني أخطأت خطأً جسيما في تقدير نتائج معطياتي ..
وأعود لبروس بارتون .. ربما ما قاله هو ما أقوله دوما وأردده دوما ولكن بصيغة مختلفة .. هذه العبارة استوقفتني كثيرا وجعلتني أتردد بالإجابة على السؤال لكثرة ما أدهشتني ..
كنت ومنذ زمن بعيد أقول : أنا لا تعنيني عظائم الأمور بل الصغائر لأن العظائم أقدار خارجة عن إرادتنا كبشر ولكن الصغائر بإمكاننا السيطرة عليها وبمقدورنا أن نفعلها أو لا نفعلها .. ولهذا يضايقني موقف بسيط تافه من أحد الأصدقاء كأن يتأخر عن موعد لدقائق قليلة أكثر من موقف كبير جدا كالموت والحوادث الكبيرة وما شابه ..
نعم ربما هناك عدد كبير من المرات التي أدت الصغائر فيها إلى عواقب كبيرة لدي .. وغالبا ما تكون هذه الصغائر كلمة أو عبارة أو تلميحة ما .. والعواقب التي أدعوها عواقب .. خسارة صديق أو حبيبة أو خسارة عمل يجني المال الكثير .. أو مغادرة مكان وهكذا ..
أذكر مرة وكنت صغيرا أنني غادرت منزل أختى في بلدة بعيدة ولا أعرفها لكلمة قالها زوجها مازحا عن أحد أصدقائي .. ومشيت لساعات على ثلج سماكته تقارب المتر بعد منتصف الليل والطريق مقطوعة كليا .. حتى تورمت أقدامي ووصلت إلى مشارف دمشق حيث كانت شرطة السير قد بدأت تزيل الثلج عن الطريق .. فساعدوني للوصول لدمشق .. هههههههه .. هذا ما يدعونه ( الكهن )
أشكرك على المداخلة الرائعة سيدتي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أنت أحد المناصرين للمرأة والداعمين لها ككائن إنساني وإبداعي لذلك أجد أنك خير من يجيب على هذا السؤال
هل يخشى الرجل المرأة المبدعة ولِمَ؟
نعم يخشى الرجل من المرأة المبدعة .. والسبب :
أن اهتمامات المرأى أقلّ بكثير من اهتمامات الرجل وخاصة في الشرق .. وهذا ما يجعل ذهنها ينحصر في أشياء وأمور ليست عديدة ..
مما يمنحها القدرة على التركيز فيما تريد أكثر من الرجل .. ( لدينا مثل بالعامية يقول أنت لا تنسى شيئا مثل البدوي ) فالبدوي لا يختلف بيولوجيا عن الحضري وإنما لقلّة مايرى فما يراه ينحصر برمال الصحراء وماشيته والمراعي والأشياء التي يعتم بها من هنا تبقى ذاكرته متقدة وليست مشوشة فيتذكر كل مايراه
أيضا والأخطر من هذا أن ذهن المرأة لقلة عراكها في المجتمع والحياة اليومية ( غالبا في الشرق ) يشبه ذهن الطفل .. والطفل هو الكائن الوحيد القادر على المجيء بالجديد .. أما الكبار فهم أشبه بالمحنطات والمومياءات التي تكرر وتمج نفسها ولا جديد لديها ..
الأمثلة التي ذكرت ليست للتقليل من شأن المرأة كما يقول الجهلاء .. على العكس ..
ومن هنا قال أحد الكتاب المشهورين جملة شهيرة .. وأنا أضعها على صورة غلاف صفحتي في الفيس بوك .. ( لأن نكتب نحتاج للبراءة ) الحاجة للبراءة ليست لطهر الكاتب ولا ليكون ملاكا عديم الخطأ مطلقا فلو تسنى للكاتب أو الشاعر أن يبقى بريئا ويكون ابن عاهرة فلا يقلل هذا من قيمه نتاجه الإبداعي .. ( ولكن البراءة تقتضي أن يكون إنسانا نقيا ومثاليا )
بل الحاجة للبراءة وهي مستلزمة من مستلزمات الكتابة لأنها فقط تمحنا الجديد .. وأكثر ما يأتي بالمادة الإبداعية الخام والجديدة هم الأطفال والأبرياء و البلهاء والمجانين ولهذا قالو ا خذوا الحكمة من أفواه المجانين ..
أنا لا أقارن ولا أشبه المرأة بكل هذا .. ولكن ما عنيته أن المرأة غالبا تمتلك ما فقد الرجل .. وهو .. البراءة كما يمتلكها الطفل والمجنون وووو
فحين يعود الرجل ليبحث عن براءته ليتمكن من استعادة تركيزه تكون قد ذهبت أدراج هموم الحياة .. فيستنجد بالذاكرة الانتقائية لكنس المعلومات اللا قيمة لها بهذه المرحلة ويصبح كثير النزق والبعد عن الأحاديث والجلسات التي لا تتناسب واهتماماته .. ولكن يبقى الفطري البكر أفضل من المعاد تأهيله
ربما شطحت هنا ولكن للحديث بقية .. وعلى فكرة أكثر الشعراء والكتاب نجاحا ووصولا لقلب المتلقي هم الذين حافظوا على طفولتهم وأبقوها خارج مضمار الماديات وصراع المكاسب ..
تقديري الكبير لروحك الحلوة سولاف ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
نحن كبشر نقع أحيانا تحت تأثير ضغوط تحد من قدراتنا الفكرية والإبداعية
هل تعرضت لضغوط عرقلت تدفق أفكارك وما هو الأمر الذي يشكل بالنسبة لك قيدا سعيت للتحرر منه لتحرر بالتالي طاقاتك الإبداعية ؟
نحن كبشر نقع أحيانا تحت تأثير ضغوط تحد من قدراتنا الفكرية والإبداعية
هل تعرضت لضغوط عرقلت تدفق أفكارك وما هو الأمر الذي يشكل بالنسبة لك قيدا سعيت للتحرر منه لتحرر بالتالي طاقاتك الإبداعية ؟
سأستأذنك صديقتي لتسبيق هذا السؤال عن ما قبله .. لأنه الأسهل هههه ..
حاليا جميع ما حولنا ضغوط تحد لا بل تقتل مقدراتنا الفكرية والإبداعبة .. وأقول لك : أنني أتعرض على عدد اللحظات لما يعرقل تدفق أفكاري وأحاول مجددا أسترجاع تركيزي .. طبعا غالبا ضغوط بسبب العمل والحياة اليومية .. وأهمها بسبب غلاظة بعض الذين يسمون أنفسهم أصدقاء .. ولا قيمة للوقت عندهم .. ويمتلكون الكثير من وسائل الإتصالات ويحبون سماع صوتي ههههههه ..
والعائق الأكبر الذي كان ينسف مقدرتي الفكرية والابداعية كانت زوجتي السابقة وسعيت جاهدا للخلاص والانفصال بالمعروف .. والحسنى والطيب ..
وها أنا وحيد ولا أشبع من وحدتي وأكاد حتى الآن لا أصدق أنني وحيد لكثرة اشتياقي لوحدتي ..
وأعتقد أنني سأستعيد بيئة الكتابة هذا الشتاء وأعود لها .. وأحلم أن يهطل الثلج .. حقا فأكتب وأكتب وأكتب ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
سأستأذنك صديقتي لتسبيق هذا السؤال عن ما قبله .. لأنه الأسهل هههه ..
حاليا جميع ما حولنا ضغوط تحد لا بل تقتل مقدراتنا الفكرية والإبداعبة .. وأقول لك : أنني أتعرض على عدد اللحظات لما يعرقل تدفق أفكاري وأحاول مجددا أسترجاع تركيزي .. طبعا غالبا ضغوط بسبب العمل والحياة اليومية .. وأهمها بسبب غلاظة بعض الذين يسمون أنفسهم أصدقاء .. ولا قيمة للوقت عندهم .. ويمتلكون الكثير من وسائل الإتصالات ويحبون سماع صوتي ههههههه ..
والعائق الأكبر الذي كان ينسف مقدرتي الفكرية والابداعية كانت زوجتي السابقة وسعيت جاهدا للخلاص والانفصال بالمعروف .. والحسنى والطيب ..
وها أنا وحيد ولا أشبع من وحدتي وأكاد حتى الآن لا أصدق أنني وحيد لكثرة اشتياقي لوحدتي ..
وأعتقد أنني سأستعيد بيئة الكتابة هذا الشتاء وأعود لها .. وأحلم أن يهطل الثلج .. حقا فأكتب وأكتب وأكتب ..
إذنك معك كريم
بعودتك كريم عادت البهجة للمكان
صباح الخير
أقسمت أن
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقينْ
أقسمت أن أنسى صلاة الخائفينْ
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
أقسمت أن :
أرتاد حبّك والضلالهْ
أقسمت أن :
من كل كأس ٍأُترعت ألما وعشقاً
أرتوي حتى الثمالهْ
أحبيبتي.. والعمر يقضمنا معاً
والدهر سيّاف يجيد الرسم في هذا الجبينْ
هيا اخرجي وتوشَّحي بالياسمينْ
وتدثَّري بمدامعي
وتوسَّدي
شريان بوحي والأنينْ
فرعاءُ.. أضرمتِ الفؤاد من الجوى
وتوضأ الياقوت من جمر الشفاه الراعشاتِ
فأتقن اللون المرافق للحنينْ
أنتِ السّوادُ لمقلتي !
وأنا البياضُ ألفّهُ
فحذارِ أن تتمرَّدي
وأنا السهولُ المستفيضةُ
والروابي الخضر والغاب الحزينْ !
وأنا الجداول عارماتُ العشق
واللّهب الدفين ْ
هيّا اخلعي ثوب التمنّع
وامتطي صهوات حبي حرّةً من كل تزييفٍ ومَينْ
قومي كعنقاء الرماد
و حطّمي صَنَم الرجولة
لا تتيهي في الشمال أو اليمينْ !
كيف الأماني الذابلات ستتكي شغفاً على كتفِ الهوى
وتعود تشرق بالمفاهيم التي صدقت
وقالت كلَّ كرات الدهور
بأنني العشق المبينْ
تسترجع الأزمان خطفا خلف أقنعةِ السنينْ
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقين
أقسمت أن أنسى صلاة الخاشعين
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
أقسمت أن
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقينْ
أقسمت أن أنسى صلاة الخائفينْ
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
أقسمت أن :
أرتاد حبّك والضلالهْ
أقسمت أن :
من كل كأس ٍأُترعت ألما وعشقاً
أرتوي حتى الثمالهْ
أحبيبتي.. والعمر يقضمنا معاً
والدهر سيّاف يجيد الرسم في هذا الجبينْ
هيا اخرجي وتوشَّحي بالياسمينْ
وتدثَّري بمدامعي
وتوسَّدي
شريان بوحي والأنينْ
فرعاءُ.. أضرمتِ الفؤاد من الجوى
وتوضأ الياقوت من جمر الشفاه الراعشاتِ
فأتقن اللون المرافق للحنينْ
أنتِ السّوادُ لمقلتي !
وأنا البياضُ ألفّهُ
فحذارِ أن تتمرَّدي
وأنا السهولُ المستفيضةُ
والروابي الخضر والغاب الحزينْ !
وأنا الجداول عارماتُ العشق
واللّهب الدفين ْ
هيّا اخلعي ثوب التمنّع
وامتطي صهوات حبي حرّةً من كل تزييفٍ ومَينْ
قومي كعنقاء الرماد
و حطّمي صَنَم الرجولة
لا تتيهي في الشمال أو اليمينْ !
كيف الأماني الذابلات ستتكي شغفاً على كتفِ الهوى
وتعود تشرق بالمفاهيم التي صدقت
وقالت كلَّ كرات الدهور
بأنني العشق المبينْ
تسترجع الأزمان خطفا خلف أقنعةِ السنينْ
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقين
أقسمت أن أنسى صلاة الخاشعين
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
كريم سمعون 1/8/2008
أشكر لفتتك الأكثر من رائعة صديقتي الغالية
هذه كانت سبب لقبي إمام العاشقين ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
في أحد حواراتك ذكرت ما يلي :
قد أقول أو أكتب قصيدة لسائق تاكسي وأنساها لكنني مؤمن أنها أدت رسالتها المرجوة وفق الحالة التي كنت بها بذاك الوقت
أبدا لا يعنيني نشر تلك القصيدة في صحيفة أو أن أتقاضى عليها مئة دولار لقاء استكتابها لا ولا ولا الأمر مختلف جدا
لحاء الشجر المتساقط هل يعاتب اللحاء الجديد الوليد .. هل يحاسبه على غياب أحرف أسماء العشاق التي كانت تملأه ؟ بالتأكيد لا
وهكذا شعري صديقتي
تأملتك طويلا كريم وازددت اعجابا بك
لكن أخبرني بصدق إذا لم يكن المتحدث هو أنت .. كيف سيكون تقييمك لهذا الشخص .. وهل ستلصق به صفة الجنون ولماذا ؟
وهل أستنتج مما ذكرته أن هنالك العديد من القصائد التي أدت غرضها يوما ما قد ذهبت دون رجعة ؟
في أحد حواراتك ذكرت ما يلي :
قد أقول أو أكتب قصيدة لسائق تاكسي وأنساها لكنني مؤمن أنها أدت رسالتها المرجوة وفق الحالة التي كنت بها بذاك الوقت
أبدا لا يعنيني نشر تلك القصيدة في صحيفة أو أن أتقاضى عليها مئة دولار لقاء استكتابها لا ولا ولا الأمر مختلف جدا
لحاء الشجر المتساقط هل يعاتب اللحاء الجديد الوليد .. هل يحاسبه على غياب أحرف أسماء العشاق التي كانت تملأه ؟ بالتأكيد لا
وهكذا شعري صديقتي
تأملتك طويلا كريم وازددت اعجابا بك
لكن أخبرني بصدق إذا لم يكن المتحدث هو أنت .. كيف سيكون تقييمك لهذا الشخص .. وهل ستلصق به صفة الجنون ولماذا ؟
وهل أستنتج مما ذكرته أن هنالك العديد من القصائد التي أدت غرضها يوما ما قد ذهبت دون رجعة ؟
وجميعهم
ربحوا وهاذي خسارتي
فوزٌ هي لتفردي
لا يوحشنّي في طريقي وحدتي
ماذنبُ فجري أن أُحاسبهُ بما خَسِرَ المساءْ
فحبيبتي سَئمَتْ تكاليفَ القضاءْ
باتَت تُراودُ نبرتي
وتقول :صوتك جنتي
وحديثكَ كحكايتي ..
وتقضُّ أضغاثَ الملامح في الهواءْ
لا الريحُ تحملُ نفحةً فيها عبيرُ مواسمي
أو عطرها
ما نفعها
والبحر أرّقهُ الغيابْ
ملَّ انتظار العاشقينْ
وتبادل الزفرات و القبل الطويلة والأنينْ
وتسامحٍ من بعد ثرثرة العتابْ
كلُّ الدكاكين الصغيرة أقفلت أبوابها الحمراء في وجه الضياءْ
حيثُ ابتياع ملامحي وثمالة الوجد المَجونْ
وجوارحي..
برصيف أحلام المُحالْ
شاختْ حروف قصائدي
تلك التي لم تقرأينْ
دُثِرتْ كما الإمضاء في خد الرمالْ
وحواف ثغري قد تلاشتْ بالسؤال
\
كريم
ما ذنب فجري أن أحاسبه بما خسر المساء ..
وماذنب اللحاء الجديد أن يعاتبه القديم المتساقط . .
أنا جديد سولاف في كل فجر جديد .. أحتفظ بالجمال والذاكرة الحسنة وأكنس ما تبقى من ساحة ذاكرتي ..
نعم يا صديقتي هناك العديد من القصائد للعابرين ولم أدونها ولم أنشرها أهتم بجمع ما أكتب سوى مما يقارب الخمسة عشرة عاما وما بعد ..
القصيدة أو الكلمة الطيبة .. كأي صدقة نقوم بها فليس من الضرورة أن نسجلها بل تحتسب في ميزان حسناتنا ..
والفعل الحسن والمعروف والطيب مع الناس هو ليس لهم بل لله ولنا .. لنا لأننا نشعر بأننا بحال أفضل حين نقوم بفعل خيير .. ونشعر بقوة في داخلنا .. ونصبح أكثر حضورا وتزداد قوة (الكاريزما ) لدينا .. ولو لم يكن القول لي لن أقول عن قائله مجنون بل سأقول نبيلا فارسا .. لأنه وهب من معرفته وموهبته وعلمه دون أي مقابل .. سوى رضاه عن ذاته .. ومضى لفعل نبيل آخر ..
ولكن كوني أنا القائل سأقول مجنون هههههه
على فكرة شكرا لزيادة إعجابك .. وأنا أزداد به ألقا وحبا ..
تحياتي لك وعبق الخزامى
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 12-24-2014 في 10:07 PM.