|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه |
|
|
|
|
|
|
|
لم يكن نجيب محفوظ اجتماعيا بل كان يحب الوحده لأنه كرس حياته كلها للكتابه , وكانت والدته تلح عليه بالزواج , ورتبت له مع عائله من طرفها للزواج منهم , ثم تكفات العائلة بتكاليف الزواج كلها , لكن نجيب وبعد سنوات لراد زوجة من نوع خاص زوجة تعرف ما يريد فالتقى بعطيه التي وجد فيها ضالته حتى ان افراد عائلته اذا ما زاروه في بيته كانت عطية الله تقوم باستقبالهم وتتركه لشأنه , وخوفا من امه واحراجها مع تلك العائله اخفى زواجه عشر سنوات, ويمكنك أن تستخرج الكثير من أنتماؤه الشعبى فى حيّ الجمالية حيث أخذ الكثير من الأسماء خان الخليلي وزقاق المدق و بين القصرين و قصر الشوك والسكرية. ومن الحى الذى نشأ فيه حيّ الجمالية أخذ نجيب محفوظ كلمة الحارة التي أصبحت فيما بعد رمزاً للمجتمع المصرى فى العالم، أي رمزاً للحياة والبشر فى حقبة معينة من الزمن .
وتناول نجيب محفوظ المعاني الإنسانية من خلال المفهوم المصرى الشرقى في رواياته الأدبية، ففي رواية خان الخليلي كانت الحارة صورة حيّة لمجتمع مصر في صراعاته وتطوراته المختلفة مع كل جديد في الحضارة الحديثة القادمة من خارج الحارة .
وانتقل نجيب محفوظ من حيّ الجمالية إلى حيّ العباسية مع أسرته ، وكان الحيّ العباسية الجديد أعلى مستوى ، فتعرف محفوظ على طائفةٍ من الأدباء والشعراء والمثقفين، أمثال: إحسان عبد القدوس و الدكتورأدهم رجب .
وكان نجيب محفوظ قد بدأ نشاطه الفكري عندما كان طالب، وشجعه أستاذين كبيرين له، وهما: الأستاذ الشيخ مصطفى عبد الرزاق أستاذ الفلسفة الإسلامية في كلية الآداب. والأستاذ سلامة موسى الصحفي والمفكر الكبير فى هذا العصر .
وقد سار نجيب محفوظ فى طريق أستاذه سلامة موسى حيث ألتزم بنزعته التجددية ونهله للحضارة الحديثة وحماسه الفكرى للعدالة الاجتماعية فى المجتمع المصرى ، واهتمامه بالبحث عن أصول الشخصية المصرية في جذورها الفرعونية والقومية , معبراً عن الشخصية المصرية التى جسدها فى كتبه فى نماذج شخصياته بملامحاها الخاصة . يعتبر نجيب حفوظ رائداً من رواد الحركة الفكرية فى مصر كما أنه نقل الرواية المصرية بمجتمعها وبيئتها المحلية ليطلع عليها ويستمتع بها القارئ العالم وهو أيضاً علمٌ من أعلام الأدب العربي ، وعندما وصل نجيب محفوظ ليقف على أعلى قمة أدبية فى الشرق الوسط أستحق لأن يحصل على جائزة نوبيل العالميّة في الآداب.
وصعد نجم محفوظ بعد كتابة روايته الشهيرة رواية "أولاد حارتنا" التي نشرت عام 1959 م فقد جلبت عليه اتهامات بالكفرمن الجماعات الأسلامية ، ومن ثم تم منعها في مصر وأهدرت جماعة الجهاد في مصر دم محفوظ في الثمانينيات بسبب هذه الرواية. وعرف عن محفوظ كونه أديبا ليبراليا، ومناصرا لحقوق المرأة، وسبب تأييده لاتفاقية السلام التي وقعتها مصر واسرائيل في سبعينيات القرن الماضي خلافا مع بعض كبار الأدباء المصريين في ذلك الوقت. وكان الكاتب الكبير نجيب محفوظ قد تعرض لعملية أغتيال من العصابات الإسلامية التى تنتشر فى مصر وتدهورت صحة محفوظ بعد قضائه سبعة أسابيع في مستشفى عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها على يد الذين أغضبتهم روايته "أولاد حارتنا"وذلك في أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 بسبب جدل حول روايته الشهيرة التي كتبها في الخمسينيات "أولاد حارتنا" والتي عرفت خارج العالم العربي باسم "أولاد الجبلاوي" ، وهي رواية رمزية فسرها البعض بأنها تعبر عن موقف رافض للإيمان، وهو ما رفضه محفوظ . وظل ينشر كتاباته الأقرب الى القصص القصيرة جدا والخواطر المستدعاة من الذاكرة في مجلة "نصف الدنيا" الحكومية المصرية. ونشر لمحفوظ حوالى خمسون عملا أدبيا ما بين روايات طويلة وقصص قصيرة ومسرحيات وأعمدة في الصحف ودراسات ومذكرات وتحليلات سياسية ومن أبرز أعماله الروائية الثلاثية، وتضم روايات "بين القصرين"، "قصر الشوق"، و "السكرية"،، وبلغت رواياته إلتى تحولت إلى افلام ومسلسلات قدمت له السينما 30 عملا ادبيا أثرت أيضا الحياة السينمائية في مصر والعالم العربي , كما ترجمت أعماله إلى 25 لغة , وهذه قائمة باعمال نجيب محفوظ في السينما بعد أن بدأ الكاتب الراحل الكبير نجيب محفوظ رحلته مع شاشة السينما كاتبا للسيناريو بالاشتراك مع المخرج الراحل صلاح أبوسيف , اخيرا يمكن محاكمة نجيب محفوظ في أمرا هام وهو تجاهله للقضية الفلسطينية جملة وتفصيلا كما قال أخي الوليد , وما جائزة نوبل الا جائزة سياسية بحته لأنه أيد اتفاقية السلام مع اسرائيل وقام بزيارتها .
|
|
|
|
|
|
...............................
الأستاذ الفاضل رياض
شكراً على هذه المشاركة القيمة
ودعني أختلف معك قليلاً بخصوص نوبل
هنالك الكثير من الكتاب المصريين أيدوا كامب ديفيد ولم يفوزوا بنوبل
تحياتي العطرة