حبيباتي لا تفكرن في أنّ المعلمة ليلى قاسية أو أنّها تكره الرجال أبدا أبدا فالرجل أبي الذي علمني ورباني رحمه الله كان قدوتي وزادي في لغتي وديني وعلمي
والرجل أخي الذي أفتقده كثيرا وكلما تذكرته أتذكر صبانا وكم لعبنا معا آه من تلك الايام لن أتذوق حلاوتها ثانية والرجل زوجي الغالي وملجئي وسكني وأبو أولادي
والرجل إبني حبيبي وفلذة كبدي فكيف أكرهه أو أقسو عليه
حبيباتي إن أردت هذه القطيعة فهي أننا نرغب في بعض الدلال حتى نحس كم يرغب الرجل في وجودنا وكم نحن ضرورة حتمية في حياته وأنّه لا يمكن الاستغناء عنّا
والعكس صحيح
أليس لنا الحق في مكان هادئ حميمي نفكر بروية ونروض أفكارنا على التفكير الصائب والمشاعر الصادقة بعيدا عن التهور والخطأ.
مقهانا حبيباتي مقها نلوذ إليه حيث السكينة والقلب الطيب الذي يعيد الامور إلى نصابها ويسكن الاوجاع ويهدئ الروع,,,,,,,,,,,,,,
المعلمة ليلى