أردت أن أهرب وماستطعت الا أن أمكث طويلاً في درب رسمته السلوى لكل من يعي حلاوة الصور وحاكتني ابجدية البراعة منك حتى احترت كيف كان النطق حين استيقضت تلك الطفلة المشاكسة في الشخصية السلوتية واستيقظ ذلك الطفل الغافي بصدر المقابل
دائماً لك المقام الأعلى في رسم المشاعر كما الأصل
تقديري ومحبتي
يا أهلاً بعمدتنا المكرم شاكر..
وهل يمكن أن يمر العمدة على نصي ولا يغرس طيب أنفاسه بالمكان؟؟؟
أسعد كثيراً عندما تصافح بذائقتك الراقية نصوصي..لذلك غير مسموح الهرب في أي نص قادم..
أما الطفلة المشاكسة فهي مقموعة ومحبوسة في مكان لا يصل له أحد أطلق سراحها في المناسبات والأعياد الرسمية فقط حتى لا تثير الفوضى والشغب
كنت قد وعدت بالعودة لهذا النص الرائع الصديقة الصدوقة
المنَّ والسلوى فهو غني عن أي شهادة أبداع فروعته وجمال
صوره حملت شهادة الإبداع معها،بل عدت لأعيد قراءة النص
والمكوث في جنانه،وروعة بنيانه،وعبق حروفه
وأنت معي...بداية الغيث وأولى السحب المكتنزة بندى الحرف
لتتوالى علينا زخات الحروف كحبات المطر تنقر على نوافذ الأفئدة
وترسم حلماً في صباح ممطر ومتعة فنجان قهوة وموسيقى هادئة
معه ونعود للعنوان ..وأنت معي..
كما عودتينا في رسم صور المشاعر بريشة فنانة تتقن ترجمتها ورسمها
بأبهى صورها
أحييك الصديقة سلوى على هذا النص الرائع..مع إنحناءة إعجاب
تقديري وفائق إحترامي