وأنت معي....

وأنت معي..
تصبح الحياة قادرة على شحن قلبي بالفرح، ويصبح الأمل قادر على وشوشتي بحفنة من الأمنيات..

وأنت معي أصبح كتاباً مقروأً من كل الجهات ..ستجد في كل سطرحكاية لي ..وسأطل عليك وأشاكس عينيك الولهى وهي تحتضن أحرفي بشغف..

وأنت معي سنعيد لملاعب الوجد مجدها..سنتراشق بالنبضات ونسجل أجمل الأهداف في مرمى القلب..لا مجال للفوز لأحدنا دون الأخر فكلانا في ملعب الحب فائز..

مذ عرفتك أكتشفت الفرق الشاسع بين الواقع والخيال، بين العقلانية والجنون، بين المصداقية والمراوغة رغم أن ما يفصل بينهما شعرة ..لهذا لم أعد أخاف أن أشرع شرفتي لصوت الريح وخيوط الشمس..فأنت معي..

وأنت معي تستيقظ تلك الطفلة المشاكسة في ويستيقظ ذلك الطفل الغافي بصدرك ..نقفز معاً من فوق حاجز الوقت لنلعب سوياً لعبة الغميضة..ونعيد للبراءة أمجادها ، ثم نعود أدراجنا محملين بحكايا ملونة كالفراشات وسنابل القمح..

وأنت معي سنتحاور كثيراً ..سنتفق تارة ونختلف تارة ثم نلتقي في عناق ما بين المسافات ونتمرغ في صدق النوايا .

وأنت معي عليك أن تكتب كثيراً ولكن لي وحدي..فالمشاعر الغافية بين الكلمات هي قبلات مؤجلة لا يحق لغيري قطافها..هكذا هي الأنثى لاتقامر بثروتها العاطفية ولا تفرط بها حتى لو على سبيل الصدقة..

وأنت معي سأهز جذع أبجديتي ليتساقط رطب الكلام فيشي لك بمقدار حبي لك ..وسأرقب تعابير وجهك وهي تتذوق شهد مشاعري..لن أشفق عليك فالحب عندي لا يمكن تقسيطه ..هو دفعة واحدة وعلى شيك من شغاف القلب..

سأستدرجك الى أعمق نقطة في الروح وهناك سنغفو على ضفة حلم حتى نتعافى من لعنة الانتظار..سأعلمك كيف تطارد العطر الغافي بين جدائلي ..وستعلمني الطيران بلا أجنحة على بساط تاريخك المزركش بحكايا شهريار..

وأنت معي سأقيم علاقة مع الأفق ..لا تفزع ..هي علاقة مشروعة توثق يومياتي معك ..سأكتب برذاذ البحر وستكون الأصداف الغافية على الرمال شهود..

وأنت معي سنقرأ الجريدة معاً ..نلعن الأوضاع الحالكة ..نصمت طويلاً ..نبتسم ونبكي ونغيب في ركام الأحداث المؤلمة..تتوحد دموعنا ونعلن حالة من الغضب يتردد صداها على الجدران الصماء ومن يسكن خلفها..

يأتيني صوتك هامساً وكأنه هارب من صفحات التاريخ
أتدرين إنك كنت دوماً معي؟؟
متجذرة في أعماقي كشجرة زيتون
شامخة كنخلة
نقية كحبة مطر
مشرقة كشمس
مضيئة كقمر
معك تعلمت فن الصبر وفن الانتظار
فتدللي ياجميلتي كما يحلو لك
خذيني معك في رحلة مد وجزر
لكن لا تهربي..ولا تتمنعي

فأضحك جذلى وأغمض عيني بدلال
وآخذ شهيق عميق مخضب بأنفاسك
وأهمس لك..
هل تصدقني لو قلت لك إني أعرفك ما قبل التاريخ ؟
رأيتك في شخصيات كل الروايات التي قرأتها
وخطفتني أكثر من مرة على جناح شهقة
ما أجملني بك ومعك
تأتي فتزهر في جدائلي مواسم الربيع
ويقيم القمر في بؤبؤ عيني
وعلى شفتي تسكن ابتسامة دائمة
لك وحدك حق قطافها في كل موسم..
فوحدك القادر على ترتيب نبضي المبعثر
وإعادة الحياة لذاك الغافي بين أضلعي

ما أجمل أن نعد قهوتنا معاً
وتدندن لي أغنية من زمن الحنين" يسعد صباحك يا حلو"
فيتهدج قلبي وصوتك ينساب برقة إلى مسمعي..
تقطف لي الياسمين المتوضئ بندى الصبح
فأفتح رئتي وأشرع مساماتي
وأطير على بساط من دهشة
وأضم الدنيا بين أذرعي

فلنغمض أعيننا حتى نوقف حركة الأشياء من حولنا الأن..فثمة لحظات تستحق أن يتوقف الزمن عندها لتثبت كالوشم في الوجدان والذاكرة..وأنت معي تصبح اللحظة تاريخ يستحق القراءة..

سلوى حماد

وأنت معي
جملة حملت أرواحنا على بساط الدهشة
إلى أبعد نقطة في سماء المتعة
نص فاتن.. فيه من الثقل الشاعري واللمسة السحرية
ما يجعله يرتقي إلى القمة
.
.

وأنت معي جملة قلت حروفها وكثرت معانيها

عبارة حملت طلاسم الحياة وماتضم من مفاجآت

لقد رسمت أخت سلوى خريطة اجتماعية لواقع الحياة

واختزلت علاقاتها التي تنبئ عن فرح اللقاء وسعادته

هنأك الله وجعلك بسرور دائم

وأنت معي لوحة رائعه ترسم شلالات عواطف لايستوعبها حرف

كل التقدير

حين يتكلم القلب تصمت كل الجوارح
ترسمين لوحة مميزة من فسيفساء نادرة لا يتملكها سوى من أمسك زمام اللغة
وقد انقادت لك طائعة
سلوى حماد معتز بما تعتزين
وفخور بك قلما يركب زورقا من زوارق الروح ليوغل في الصدور قبل السطور
أنحني في محراب روعتك
حروف العمر ِ في قلبي أخبِّئها= حروفٌ ستة ٌ لو ضعتُ تحميني
بفاء ٍ قبل حرف ِ اللام والسين ِ= وياء ٍ قبلَ حرف ِ الياء ِ والنون ِ
ستلقى لو شققتَ الصدرَ عن قلبي= على الجنبين ِ محفورا :فلسطيني
أحييك تحية بطول وعرض الوطن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     وأنت معي.. تصبح الحياة قادرة على شحن قلبي بالفرح، ويصبح الأمل قادر على وشوشتي بحفنة من الأمنيات.. وأنت معي أصبح كتاباً مقروأً من كل الجهات ..ستجد في كل سطرحكاية لي ..وسأطل عليك وأشاكس عينيك الولهى وهي تحتضن أحرفي بشغف.. وأنت معي سنعيد لملاعب الوجد مجدها..سنتراشق بالنبضات ونسجل أجمل الأهداف في مرمى القلب..لا مجال للفوز لأحدنا دون الأخر فكلانا في ملعب الحب فائز.. مذ عرفتك أكتشفت الفرق الشاسع بين بين الواقع والخيال، بين العقلانية والجنون، بين المصداقية والمراوغة رغم أن ما يفصل بينهما شعرة ..لهذا لم أعد أخاف أن أشرع شرفتي لصوت الريح وخيوط الشمس..فأنت معي.. وأنت معي تستيقظ تلك الطفلة المشاكسة في ويستيقظ ذلك الطفل الغافي بصدرك ..نقفز معاً من فوق حاجز الوقت لنلعب سوياً لعبة الغميضة..ونعيد للبراءة أمجادها ، ثم نعود أدراجنا محملين بحكايا ملونة كالفراشات وسنابل القمح.. وأنت معي سنتحاور كثيراً ..سنتفق تارة ونختلف تارة ثم نلتقي في عناق ما بين المسافات ونتمرغ في صدق النوايا . وأنت معي عليك أن تكتب كثيراً ولكن لي وحدي..فالمشاعر الغافية بين الكلمات هي قبلات مؤجلة لا يحق لغيري قطافها..هكذا هي الأنثى لاتقامر بثروتها العاطفية ولا تفرط بها حتى لو على سبيل الصدقة.. وأنت معي سأهز جزع أبجديتي ليتساقط رطب الكلام فيشي لك بمقدار حبي لك ..وسأرقب تعابير وجهك وهي تتذوق شهد مشاعري..لن أشفق عليك فالحب عندي لا يمكن تقسيطه ..هو دفعة واحدة وعلى شيك من شغاف القلب.. سأستدرجك الى أعمق نقطة في الروح وهناك سنغفو على ضفة حلم حتى نتعافى من لعنة الانتظار..سأعلمك كيف تطارد العطر الغافي بين جدائلي ..وستعلمني الطيران بلا أجنحة على بساط تاريخك المزركش بحكايا شهريار.. وأنت معي سأقيم علاقة مع الأفق ..لا تفزع ..هي علاقة مشروعة توثق يومياتي معك ..سأكتب برذاذ البحر وستكون الأصداف الغافية على الرمال شهود.. وأنت معي سنقرأ الجريدة معاً ..نلعن الأوضاع الحالكة ..نصمت طويلاً ..نبتسم ونبكي ونغيب في ركام الأحداث المؤلمة..تتوحد دموعنا ونعلن حالة من الغضب يتردد صداها على الجدران الصماء ومن يسكن خلفها.. يأتيني صوتك هامساً وكأنه هارب من صفحات التاريخ أتدرين إنك كنت دوماً معي؟؟ متجذرة في أعماقي كشجرة زيتون شامخة كنخلة نقية كحبة مطر مشرقة كشمس مضيئة كقمر معك تعلمت فن الصبر وفن الانتظار فتدللي ياجميلتي كما يحلو لك خذيني معك في رحلة مد وجزر لكن لا تهربي..ولا تتمنعي فأضحك جذلى وأغمض عيني بدلال وآخذ شهيق عميق مخضب بأنفاسك وأهمس لك.. هل تصدقني لو قلت لك إني أعرفك ما قبل التاريخ ؟ رأيتك في شخصيات كل الروايات التي قرأتها وخطفتني أكثر من مرة على جناح شهقة ما أجملني بك ومعك تأتي فتزهر في جدائلي مواسم الربيع ويقيم القمر في بؤبؤ عيني وعلى شفتي تسكن ابتسامة دائمة لك وحدك حق قطافها في كل موسم.. فوحدك القادر على ترتيب نبضي المبعثر وإعادة الحياة لذاك الغافي بين أضلعي ما أجمل أن نعد قهوتنا معاً وتدندن لي أغنية من زمن الحنين" يسعد صباحك يا حلو" فيتهدج قلبي وصوتك ينساب برقة إلى مسمعي.. تقطف لي الياسمين المتوضئ بندى الصبح فأفتح رئتي وأشرع مساماتي وأطير على بساط من دهشة وأضم الدنيا بين أذرعي فلنغمض أعيننا حتى نوقف حركة الأشياء من حولنا الأن..فثمة لحظات تستحق أن يتوقف الزمن عندها لتثبت كالوشم في الوجدان والذاكرة..وأنت معي تصبح اللحظة تاريخ يستحق القراءة.. سلوى حماد

ذائقة رائعة من سيدة الحنان لهذا النص المبهر للمنَّ والسلوى بتثبيته
ولأنه نصاً بهذا الجمال وبهذه الجمل الصورية المبهرة..والتي تعطينا صورة
عن امتلاك السلوى لهذا الخيال الخصب في تصوير مشاهد الوجد بهذا الفن
التصويري الرائع. ورسمه بجمل تصورية ذات ابعاد ثلاثية تجسم حالة وجدانية
رائعة.سأكتفي بذلك..فلي عودة لهذا النص الرائع..بما يليق بتتويجه
للمنّ والسلوى الصديقة الفاضلة تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     وأنت معي جملة حملت أرواحنا على بساط الدهشة إلى أبعد نقطة في سماء المتعة نص فاتن.. فيه من الثقل الشاعري واللمسة السحرية ما يجعله يرتقي إلى القمة . .

شاعرتنا الراقية حنان...

تقرأين بقلب شاعرة وعين ثاقبة وإحساس أنثى تعرف قيمة المشاعر..لهذا حظي نصي بهذه الكلمات الطيبة..

حضورك يضفي على كلمات بهجة وألق، وتقييمك للنص يغرس مشاتل امتنان في أعماقي..

أشكرك غاليتي على مرورك العطر وعلى تثبيت النص..ثبتك الله لما فيه الخير لك ولأحبتك..

مودة لا تبور،

سلوى حماد

الأخت الغالية الأديبة القديرة سلوى حماد
يالها من مشاعرٍ تدفقت كينابيعٍ للبوح المطلق لقلبٍ لايعرف غير الحب النقي في ظل أنثى مستهامة يحق لها امتلاك مشاعر ومقدرات الحبيب..
نبضات قلب ورفيف أجنحة روح تتألق بين ثناياها الحروف...
نص يفيض جمالاً ومعنى..
دمت للحرف الوهاج روحا ومغنى..
تقديري لهذا الفيض اللؤلؤي وأزكى التحايا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     وأنت معي جملة قلت حروفها وكثرت معانيها عبارة حملت طلاسم الحياة وماتضم من مفاجآت لقد رسمت أخت سلوى خريطة اجتماعية لواقع الحياة واختزلت علاقاتها التي تنبئ عن فرح اللقاء وسعادته هنأك الله وجعلك بسرور دائم

أهلاً بك أديبنا المكرم د. اسعد النجار..

أحياناً في جملة نختزل حكايات كثيرة ،

أسعدتني قراءتك العميقة وتواصلك الجميل كجمال روحك..

أشكرك على دعواتك الطيبة ولك مثلها وأكثر دكتورنا الفاضل..

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     وأنت معي لوحة رائعه ترسم شلالات عواطف لايستوعبها حرف كل التقدير

الأديب الفاضل قيس النزال..

اشكرك على هذا التفاعل الطيب مع النص..

أحياناً الحروف لا تسعفنا للتعبير عن مشاعرنا ..أسعدني حضورك البهي أ. قيس..

مودتي وتقديري لشخصك الكريم..

سلوى حماد