الأخ الحبيب يونس.. تحياتي بعد غياب. سبكك الشعري كان رائعا من حيث ألفاظه وموازينه وبساطة أسلوبه.. لكن.. لم أعرف تأنيثا لكلمة مذاق الواردة في البيت التالي: وأرشف من سناها كـأس خمـر مذاقتـهـاحــلاللاحــرام
ثم أن هناك تضادا واضحا في موضوع القصيدة، فبعد وصفك ليلى في المطلع بأنها غير قابلة للوصل: ووصلـك لا يطـال ولا يــرام عارضت نفسك، فجعلتها قابلة للوصال. وأشد من ذلك أنك دعوت الآخرين لوصالها، وهذا مستغرب من حبيب يدعو الناس لوصال حبيبته!!
فلا أنسـى زمانـاً ذقـتُ فيـه حلاوة وصـل ليلـى يـا أنـام
مرور لتحيتك، أستاذي الفاضل يونس
و ألف أهلا و سهلا بك، لقد افتقدناك في غيابك
فألف الحمد لله على سلامة العودة
و قرَّ الله عينك بنجاح الأولاد، و حفظهم لك أبناء بررة و حفظك لهم أبا كريما
و نظل بانتظار جميلاتك.
الشاعر الرقيق ذو الحرف الدقيق ,,,
حلقت في سماء العشق حتى صرت فوق السحاب
وأجدت التصوير وحسن البيان ,,,
قرأت فطربت ,,,
لكن لي همسة حيث قلت :
هـلـمـوا نـرتـجـي مـنـهـا وصـــالاً= فــفــي الـلـقـيـا هــنــاء وابـتــســامُ
وياليتك قلت : وإني أرتجي ...
كونك مرتجاها ,,, فما دخل الآخرين ؟
تحياتي لك وتقديري ,,,
أخي الشاعر اللطيف عبد اللطيف
لك التحية والتقدير سيدي على مرورك وملاحظتك القيمة
دمت لنا كنز لا يبيد
مودتي
أبو هاشم