هذا الأزرق يمارسون على شطآنه لعبة البحث عن لون التجاعيد وأنت...لك وجهٌ واحدٌ لايشيخ ينام ويصحو في مرآتي ! لمَ لا تشبه الآخرين؟ لـ أكرهك وأرحل دون أن يبكيك الوريد
يااااااه .. أيتها الرائعة العميقة أمــــــل. لقلبك كل حقول الأبيض وغابات النصاعة وشتول النور .. وفسلات الضياء .. حقا لحرفك هنا أعماق وكوامن تحتاج لغوّاص يسبر مرجانها ودرر قيعانها .. ويقلب حبات رمالها .. رملة رملة .. ويتأمل .. وينتشي بثمالة كؤوس الفسلفة المراقة على شفير العشق والجمال .. أمــــل .. أستاذتنا الرقيقة .. لك التقدير والإعجاب .. وعبق الخزامى
لم أعلم أن لحروفي هذا العمق اللذيذ
ولم أعلم أنها تستحق الغوص ...
والآن ياكريم....
بدأتُ أخشى من يغوص في عمق حرفي
ويقلب حبات رماله
فيكشف وجه الملاك خلف السطور ويعشق ملامحه
أخافُ عليه من عيون الحاسدين
من أصوات الخفافيش المرعبة والمتطفلين
أخافُ عليه من هدأة الليلِ وغضبه
وأخافُ عليه منّي...
،
،
لروحك كل الود والتقدير
أيها الكبير حرفا وحضورا
مع أجمل باقة ورد من حديقتي