تتسع الفجوة وشرارة الشوق تنسكب فوق المسامات تاركة أنياب الشجن تمعن ببعثرة صمت الغياب ( ب )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي
بأي حال تركتَ نوافذي ...ماعادت تُرى من خلالها أفراحي الياء
يا أنت .. بعينيك جموح خيل وصهيل شوق مشرعة نوافذه على رياض القبل ( ل )
لملم جراحي قبيل الشتاء تزحزني زخات المطر .. ورياح الليل تطفئ لهيب الإشتياق القاف
قادر هو ربي أن يزيل عن ما في داواخلنا من ألم قبل أن يتمدد الشتاء ويكبر الوجع هو أرحم الراحمين النون
نادمة هي ضفاف الأمس ..كلما يتراءى لها إستطالة الوجع والجباه في سجود وسهو القلوب الباء
بين الأمس واليوم مسافات لنترك ما فات ونتمسك بما هو آت لعل الخير وفير يمدنا بالمعاني الجميلة للحياة التاء
تعال لتكتحل عيناك بآهات تصهل وجعا وأنين الصمت محفورا بين الضلوع ( ع )
عودتُ عينيك أنها الأجمل لتتناغم نبضات قلبينا والحنين نون