بعد إلقاء التحية عليك وعلى ضيفك صديقتي السلوى أودّ حجز دوري بسؤالين لضيفك المكرم
الراقي / الأديب قصي المحمود سلام من الله عليكم
بداية لا بدّ لي من الثناء على هذا اللقاء وكل ما نستفيد به على صعيد الحرف .
لا موسم للهطول خاطرة بدأتها بـ يا امرأة
سؤال : ـ فهل توضح لنا ما هو المقصود من كلمة امرأة
وأي من الردود كان أقرب إلى النص ؟
ملاحظة : ـ نقلت النص وبعضاَ من الردود بألوانها ودون ذكر أصحابها لعدم الإحراج .
السؤال الثاني : هل تشجع الكاتب أو الشاعر أو الأديب بأن يكتب بأكثر من منتدى أو ملتقى أدبي ؟
مع جزيل شكري
وتقديري
لا موسم للهطول
ياامرأةً تعثرت بها على حين غرة،،ظننت ان العمر غادر مواسم الأمطار بالمرة،،واذاالهطول خارج موسمه ،،وتراقصت حبات المطر مبتهجةً بأنوثة تنام باغتراب على شواطيءالانتظار،، شيئاً فشيئاً استوطنت قصائدي المهاجرة،،غفت على اخاديدوجنتيك، هجرت كل المواعيد،واهملت خرائط الزمن،والى عينيك احث الخطىقوافل، والى عينيك اسرجت خيول الوجد مهاجراً،نطوي المسافات بلقاء متيم فيحروف ،كلما اطل سحرك اطل الشروق وكلما افل حرفك تلتهمني حروق،افقد جاذبيةالثبات،كأني في فضاءٍ لا اتحكم بمسارات الرؤى فيه،لم ابخل عليك بنبض رغم انهيرهقني ولم ابخل عليك ببوح رغم ان قلبي يعاتبني،اصارحك القول..يؤنبني يقوللي..انك تستنزف دمي،وهي شحيحة عليك كصخرة جلمود أُكِلت من سَيل،حيرتني فصولك،لاادري مواسم تفتح زهرك، ومتى حصاد غلّتك،نهرك هاديء بلا موج،وسفينتي بلا شراعومجاذيف، بلا اعصار لن يرسو مركبي على ساحلك،وغيمتك الشحيحة في قطرها لايتفتح منها زهر ولا يراع. يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى فيالخواء،ولاني في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبةالأخفاء ،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
3-11-2914
هو الحث على الانبات في ومال العمر التي بهت بريقها رد أول )
شواطىء لم تكن ترتجي السفن الا بك
...جميل انت يا صديقي
على ضفافٍ من حُلمٍ انتظرناه رد ثاني ) طويلا
تغرس حروفكَ سيدي زهر ألقها
فتورق إبداعا نقيا..
ستعود عاصمة الرشيد
وسنعود لنتفيأ بظلالها
ونشرب من نهرها
ويتفتح زهرها
الراقي قصي المحمود
دُمتَ مبدعا مزدانا بألوان الألق أجمعها
وثالث )المواسم تعود تكرارا وتكرارا
سنين عجاف تمر بنا
وأقحلت الأرجاء
ولكن ننتظر الهطول فرغم جفاف الأرض سيهل الخير مدرار
احترامي وتقديري
كلماتك مليئة بالدهشة وبدأت بالدهشة في قولك رد رابع )
يا امرأةً تعثرت بها على حين غرة...
نصك جميل ومترع بالعاطفة الجميلة النقية
كل الود لروحك
وخامس ) القدير قصي
لغة المطر علمتنا دائماً التمسك بالأمل والبشرى
وهكذا كان الحرف من معدن الأمل هنا مصقول بعناية نفسية مما أبرق المكنون الداخلي
لهذا الحرف الجميل البهي
دمت بهذا العطاء وسلمت أخي الكريم
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
بعد إلقاء التحية عليك وعلى ضيفك صديقتي السلوى أودّ حجز دوري بسؤالين لضيفك المكرم
الراقي / الأديب قصي المحمود سلام من الله عليكم
بداية لا بدّ لي من الثناء على هذا اللقاء وكل ما نستفيد به على صعيد الحرف .
لا موسم للهطول خاطرة بدأتها بـ يا امرأة
سؤال : ـ فهل توضح لنا ما هو المقصود من كلمة امرأة
وأي من الردود كان أقرب إلى النص ؟
ملاحظة : ـ نقلت النص وبعضاَ من الردود بألوانها ودون ذكر أصحابها لعدم الإحراج .
السؤال الثاني : هل تشجع الكاتب أو الشاعر أو الأديب بأن يكتب بأكثر من منتدى أو ملتقى أدبي ؟
مع جزيل شكري
وتقديري
لا موسم للهطول
ياامرأةً تعثرت بها على حين غرة،،ظننت ان العمر غادر مواسم الأمطار بالمرة،،واذاالهطول خارج موسمه ،،وتراقصت حبات المطر مبتهجةً بأنوثة تنام باغتراب على شواطيءالانتظار،، شيئاً فشيئاً استوطنت قصائدي المهاجرة،،غفت على اخاديدوجنتيك، هجرت كل المواعيد،واهملت خرائط الزمن،والى عينيك احث الخطىقوافل، والى عينيك اسرجت خيول الوجد مهاجراً،نطوي المسافات بلقاء متيم فيحروف ،كلما اطل سحرك اطل الشروق وكلما افل حرفك تلتهمني حروق،افقد جاذبيةالثبات،كأني في فضاءٍ لا اتحكم بمسارات الرؤى فيه،لم ابخل عليك بنبض رغم انهيرهقني ولم ابخل عليك ببوح رغم ان قلبي يعاتبني،اصارحك القول..يؤنبني يقوللي..انك تستنزف دمي،وهي شحيحة عليك كصخرة جلمود أُكِلت من سَيل،حيرتني فصولك،لاادري مواسم تفتح زهرك، ومتى حصاد غلّتك،نهرك هاديء بلا موج،وسفينتي بلا شراعومجاذيف، بلا اعصار لن يرسو مركبي على ساحلك،وغيمتك الشحيحة في قطرها لايتفتح منها زهر ولا يراع. يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى فيالخواء،ولاني في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبةالأخفاء ،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
3-11-2914
هو الحث على الانبات في ومال العمر التي بهت بريقها رد أول )
شواطىء لم تكن ترتجي السفن الا بك
...جميل انت يا صديقي
على ضفافٍ من حُلمٍ انتظرناه رد ثاني ) طويلا
تغرس حروفكَ سيدي زهر ألقها
فتورق إبداعا نقيا..
ستعود عاصمة الرشيد
وسنعود لنتفيأ بظلالها
ونشرب من نهرها
ويتفتح زهرها
الراقي قصي المحمود
دُمتَ مبدعا مزدانا بألوان الألق أجمعها
وثالث )المواسم تعود تكرارا وتكرارا
سنين عجاف تمر بنا
وأقحلت الأرجاء
ولكن ننتظر الهطول فرغم جفاف الأرض سيهل الخير مدرار
احترامي وتقديري
كلماتك مليئة بالدهشة وبدأت بالدهشة في قولك رد رابع )
يا امرأةً تعثرت بها على حين غرة...
نصك جميل ومترع بالعاطفة الجميلة النقية
كل الود لروحك
وخامس ) القدير قصي
لغة المطر علمتنا دائماً التمسك بالأمل والبشرى
وهكذا كان الحرف من معدن الأمل هنا مصقول بعناية نفسية مما أبرق المكنون الداخلي
لهذا الحرف الجميل البهي
دمت بهذا العطاء وسلمت أخي الكريم
الغالية هيام أهلاً وسهلاً بك
افتتاحية رائعة للأسئلة...في انتظار ردود ضيفنا الكريم
الأسئلة
1تسكنك رغبة جامحة في الكتابة ويمتاز أسلوبك بدفق هائل من اللّغة البليغة والصّور الشّعريّة الإبداعيّة فضلا عن تنوّع المواضيع التي تتناولها ..فكيف يتمّ الإستعداد للفعل الكتابي عندك وماهي ظروفه وملابساته التي تساعدك على التّنصّت والتّرصّد لما يجيش فينفسك قبل لحظة المكاشفة؟
2 واكبت الحركات الشعرية جملة من التّغيّرات أفضت الى الشّعر الحرّ الغير مقفّى وهي قضية أثير حولها كثير من الجدل والضجيج فما هو رأيك في الشعر الذي أضاع فيه العروض توازنه وقوافيه؟
3 ما رأيك بأدب الأنترنات هل تراه قادرا على الصّمود والدّوام ؟
بعد إلقاء التحية عليك وعلى ضيفك صديقتي السلوى أودّ حجز دوري بسؤالين لضيفك المكرم
الراقي / الأديب قصي المحمود سلام من الله عليكم
بداية لا بدّ لي من الثناء على هذا اللقاء وكل ما نستفيد به على صعيد الحرف .
لا موسم للهطول خاطرة بدأتها بـ يا امرأة
سؤال : ـ فهل توضح لنا ما هو المقصود من كلمة امرأة
وأي من الردود كان أقرب إلى النص ؟
ملاحظة : ـ نقلت النص وبعضاَ من الردود بألوانها ودون ذكر أصحابها لعدم الإحراج .
السؤال الثاني : هل تشجع الكاتب أو الشاعر أو الأديب بأن يكتب بأكثر من منتدى أو ملتقى أدبي ؟
مع جزيل شكري
وتقديري
لا موسم للهطول
ياامرأةً تعثرت بها على حين غرة،،ظننت ان العمر غادر مواسم الأمطار بالمرة،،واذاالهطول خارج موسمه ،،وتراقصت حبات المطر مبتهجةً بأنوثة تنام باغتراب على شواطيءالانتظار،، شيئاً فشيئاً استوطنت قصائدي المهاجرة،،غفت على اخاديدوجنتيك، هجرت كل المواعيد،واهملت خرائط الزمن،والى عينيك احث الخطىقوافل، والى عينيك اسرجت خيول الوجد مهاجراً،نطوي المسافات بلقاء متيم فيحروف ،كلما اطل سحرك اطل الشروق وكلما افل حرفك تلتهمني حروق،افقد جاذبيةالثبات،كأني في فضاءٍ لا اتحكم بمسارات الرؤى فيه،لم ابخل عليك بنبض رغم انهيرهقني ولم ابخل عليك ببوح رغم ان قلبي يعاتبني،اصارحك القول..يؤنبني يقوللي..انك تستنزف دمي،وهي شحيحة عليك كصخرة جلمود أُكِلت من سَيل،حيرتني فصولك،لاادري مواسم تفتح زهرك، ومتى حصاد غلّتك،نهرك هاديء بلا موج،وسفينتي بلا شراعومجاذيف، بلا اعصار لن يرسو مركبي على ساحلك،وغيمتك الشحيحة في قطرها لايتفتح منها زهر ولا يراع. يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى فيالخواء،ولاني في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبةالأخفاء ،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
3-11-2914
هو الحث على الانبات في ومال العمر التي بهت بريقها رد أول )
شواطىء لم تكن ترتجي السفن الا بك
...جميل انت يا صديقي
على ضفافٍ من حُلمٍ انتظرناه رد ثاني ) طويلا
تغرس حروفكَ سيدي زهر ألقها
فتورق إبداعا نقيا..
ستعود عاصمة الرشيد
وسنعود لنتفيأ بظلالها
ونشرب من نهرها
ويتفتح زهرها
الراقي قصي المحمود
دُمتَ مبدعا مزدانا بألوان الألق أجمعها
وثالث )المواسم تعود تكرارا وتكرارا
سنين عجاف تمر بنا
وأقحلت الأرجاء
ولكن ننتظر الهطول فرغم جفاف الأرض سيهل الخير مدرار
احترامي وتقديري
كلماتك مليئة بالدهشة وبدأت بالدهشة في قولك رد رابع )
يا امرأةً تعثرت بها على حين غرة...
نصك جميل ومترع بالعاطفة الجميلة النقية
كل الود لروحك
وخامس ) القدير قصي
لغة المطر علمتنا دائماً التمسك بالأمل والبشرى
وهكذا كان الحرف من معدن الأمل هنا مصقول بعناية نفسية مما أبرق المكنون الداخلي
لهذا الحرف الجميل البهي
دمت بهذا العطاء وسلمت أخي الكريم
الاخت الفاضلة هيام...حقيقة سؤال لم اكن اتوقعه.يبدو انك اشتغلت عليه ببراعة ...
الجواب على بداية هذه الخاطرة...يا..امرأة...لم يخطر ببالي غير الرمزية في المخاطبة
اما الردود..فالنت احياناً يعاكسني..فترين رد بالحرف الصغير وردا في احرف اكبر..اما تلوين الردود
اعتدت ذلك..ولكني استعمل اكثره ما اكتب به..
كل الردود جميلة ورائعة وتبعث في نفسي الامتنان والتقدير..ولكن رأي هنا ربما يكون مشروخاً..لان رد سلوى كان رداً
دخل في تفاصيل النص ..وفككه من وجهة نظر ادبية...رغم اني لا اتذكر الردود التي ذكرتيها لمن...فائق تقديري