جوتيار تمر
كان في دمي وطنا وذكريات رديئة
عن الخراب........
كان الموت فيه مملكتي.....
اناديك من وحشة ظلّي من قحطي
كي أرسمك قصيدة...........وتميمة في طرف ضلعي
كي أعانق صورتك في الغياب
كنت في اللغة.........كنت افسر البكاء
حين يرتل وطني آيات الدّم
سأكتب لصورتك أحجية تتمرّد على مسارات القدر
على عشب يموت.........
ونخلة تنحني لشمس تبكي الوطن
هنا ..........في المدى ليل ناضج يشبه الدّمع
يعيد للشهقة لونها
لصورتك فاكهتها........كي ترتوي من النّدى شفتاك
هذا العشب يترصد جسدا يغسله الليل
ذاك وجهك يتلبسني في القصيد
في تراتيل الكهان القديمة
ذاك وجهك في تعبي قميص للقلب.........
12-3-2008
الشاعر الحكيم جوتيار
تنساب الأحرف مهيئة روحها لتحولها
الى أرواح تصلي للقصيدة وتسجد لكل حرف
بخشوع
صور شعرية عميقة المعنى
كلما قرأتك إزدت احتراماً لقامتك الأدبية المميزة
كل التقدير
ماجدة داري