أيصـحُّ أن تبعدنا جبـال الظل وما بيننا سوى ثانية وشهقتين ؟؟ ( النون )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نفسي نؤومُ الضحَى والليلُ لا يُوقِظ ُ ( الظاء )
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي
ظلام الليل يجمعنا وفي الأفق رياحٌ تنتحـب ( ب )
بذلت كل ما في وسعي لينبت الزرع في أرضي ولكني لم أكن أدري إن موج البحرعالي ليصيبها في الصميم الميم
مر هو فنجان القهوة أشعة الشمس لا تبتسم لي أغاريد العصافير بها نغم ناقص فاتحة (صباح الخير ) إن لم تكن لك فلا خير في أي شيء كل يوم جديد يأتي بدونك هو يوم غير مكتمل اللام
لكل وجـع جـارف فجر بالجسد عواصف كبرياء عنيدة أقـول .. ارحـل فلم أرث منك سوى حفنة من ضجـر ( ر )
رحيل ..... ورمت الرّحيل وماكنت أعي .... فلا تسرف في اللّوم فلم أكن أنوي الرّحيل اللاّم يا ديزي
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
ممممممممم اللام يا دعد الجميلة حااااضر لذة الحلـم تعصف بأشجاني ومع خيط الغروب الأخير ترتفع الأصـوات وتصحو الأنفاس ( السين )
سأمضي... بكلّ انكساراتي.... فلن أؤجلّ ترحالك من كبدي.... ولن أرتضي لقلبي خذلان.... النّون ...
نامت تراتيل الوجد بحضن الليل ومخاض الظلام خارطته فوق الجسد قد رسـمَ ( م )