راحلة عنك أركض في شوارع الحيرة ومتاهات الوجع أرقب إغتيال الليل لولادة الشمس والزمن لقطار العمر وألف خنجر يمزق حشائي تحت سقف ضياعي هرولة من الخوف تشتد داخلي تنال مني لا ترحمني وعلى عتبات الشوق ترهقني الأسئلة لماذا؟ وكيف؟ ولِمَ؟ تغرق ذرات الغبار جبيني ويضيع البصر درب العيون والقمر لوجه السماء الهمزة
أصبحـــتَ واقعـــي وحلــمٌ ورديٌّ يراودنـي تُحـــرِّكُ الخـــافقَ كيفــما تشـــاءُ وتُوقِـدُ شمـــوعَ الأمــلِ على موائــد اليــأس فانسكــبَ جنــــوني في ثــنايا الرُّوح ليشتــدَّ الظمـأ إلى الهــروبِ إليكَ لا تلمْـــــنى .. إن غابتِ الشمــسُ فوقَ هِضابـــي فـ دون بهــــائِكَ يُظلـمُ نهــــاري ( ي )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
يآآآآ أنت لا تلمها أعذرها ارتجافة أناملي وهي تتحسس طريقها لتنقش على كلك إني أحبك .. إني أحبك إني أحبك فاحتوي بردي ... دثرني بكـ إني اتصبب شتاتاً , فلملم بعثرتي بيقين أني قربكـ الآن ... . . . . / (( ن )) /
؛ \ (( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي )) / ؛
نرسم خربشات الزمن فينا وننحت خطوط على وجه طفولي تعبث الأوقات بنا ونحن لانزال نحزن على وقت مضى بنا الألف
(أ) أنا كلمة معلقة على طرف الروح لو رددتها روحك ستنفتح مغاليق السماء ستتلون البحار بالأخضر ستنبت فوق كفي سنابل قمح تطعم أرواح أرقها جوع الفراق عايده (ق)
قصيدتي معك .. لم تنتـهِ بعدُ فلا زلت أرسم حرفها بإتقـان وأداعب أوجه القمر بيدي لأسرق صخرة من صخور الكبرياء وأزرعها وشما فوق جبين القدر ( ر )
رحلت النوارس هجر النسيم شرفة البحر وأنا حيث كنتُ أترقب سحابة عابرة أكتب عليها هذياني الياء
رأيت السماء كما هي لم ألحظ تغيراً في وجهها لكنّ تلك السحابة كانت تنادي تعالي .. تعالي أعتقد أنه نداء حبيب لحبيبته
هبيني قلتُ مشتاقٌ ألا تشعرين بالشوق .. وهل يا أنت تقرأين حرفي ونبضي ...وانا في سطوري أخبرتُ الريحَ أن تحمل لك مشاعري وأشواقي أنتظرك ...أنتظرك .. ( ك)
كيف أكــافئك يا من على حافة شوقي إليك ارتمــتْ سطــوري وببــاقة قبـلاتٍ ناجيــتَ طيفــي حلمـاً .. عشــتُ لأجلـه عانقتُــه بفؤادي حتى اختمــر البــوح ( ح )