هل تعلم
أن الوادي هناك
يرسم اشتياقي إليك
فلا الفصول تمنحني عافية اللقاء
ولا الهذيان
لكنك ناسك محرابي
حين تطل علي
من شباك فصولي
الغائبات
.......................
أنا رجل من تأريخك اتيت
ينعكس العالم الجميل أمام متاهتي
ولأنني لا أعرف
غير لغة الحب
في هذا التناغم الكوني
قررت أن أتفق
مع الفلاسفة
لنبتعد عن التأويل؟
أتدرين لماذا؟
حتى لايعرفونك؟
............................
أنا امرأة من رحيل
تمتد جذوري إليك
العالم الجميل
كابوس يؤرق حلمي
في ليل الوحشة
ودهاليز الخوف من المجهول
عيناي تتوشحان بالبكاء
مذ رددت تراتيل الوداع
وجهي منحوتة سومرية
عبثت بها أزاميل العثرات
في أروقة الإغتراب
فاطمئن يا حبيبي
لن يعرفني أحد
لا الفلاسفة
ولا تأويلاتهم
لأنني إمرأة من رماد
...............................
لست ضجرا
إنما أحس بغيابك
غيمتك تضللني
ومراياك
تبارك
ماتبقى من صورتي
حين
أحاكيها كل صباح
أأهمس في روحك
أنني عاشق اسطوري
أم........؟
.................................
أبحر
في يم عشقي
لتلج قلب
البركان
إحمل معك
قارورة شوق
عصارة فرح
بقايا رغبات نضرة
لم ينل منها الذبول
فليل الغواية
مد وجزر
ونحن مابين
بين
نلقي زبد هذياننا
على شواطئ
الجنون
.......................