يرتجف الجسد مع هذه الصورة بعمقها ووجعها
و يتوقف للتأمل مليا مع كل حرف يؤسس لما يليه
فهذا الحرف يثمر مع كل قراءة له فتتفتح براعمه واحدة تلو الاخرى
اسمح لي بعودة أخرى ربما أحاول أن يكون معي ما يليق بـ آخر القلق
تقديري لك جوتيار و لألق يزرعه حرفك بيننا
مودتي
عايده
آخر القلق
جوتيار تمر
هذا دمي يبعثره كفك
يأخذني لشهوة الموت
تشتهين الطين حديقة للعبور هناك
كوني أكثر ثباتا من الخراب
كوني ذاكرة وجهي في الغياب
كوني الاصبع الذي يحدده الرّيح بوصلة
للجسد الرخو..
جرح.........مرارة تمضي أصابعك فوق رجفة القلب
يضج العشب قرب سياج المساء
يستوحد بطقوس الصلاة على سفوح المعابد
وهذا وجهي في الغياب يمضي الى آخر القلق
20-5-2009
غياب في حضور شفاف كالضوء
يسافر في ارتباكة مقلقة لمواطئ الراحة
ينبش عن معنى تخبئه الروح خلف الخراب ..،
خلف وجود يطمس الوجوه بالحزن
؛
بأمر الأصابع أضحى السفر لآخر القلق
متعة للروح ..
؛
كوني ذاكرة وجهي في الغياب
الله عليك جوتيار القدير
تحية معطرة تليق بمقامك وبقامة حرفك
ياأمير النثرية وسيد القراءات
،
أتشرف بإعادة تثبيت هذا الجمال الجوتياري
استبشارا بحضورك ضفافنا