هوذا قلبي
يتمزّق إربًا إربا
ويضحك حبـًا لمن هم حوله
يرسم البهجة على ثغر صباحاتهم
يزرع الرضا على صدر مساءاتهم
وعندما يأتي الليل...
يئنّ ويناجي رب الأرض والسماء
اللّهم عجّل يوم اللقاء
"
"
رُبّما
؛
رُبّما تعبر الريح ولا تصفعني
ويتساقط المطر
وتتفتح الأزهار بأرضي
وتحط الفراشات من جديد على أشجاري
رُبَّما تمنحُني الأيام الأمل
وتعود النوارس للتحليق في سمائي
ويرتفع صوت المؤذن عالياً
الله أكبر
وتقرع أجراس الكنائس
وينقشع الضباب عن خيط الفجر
وتتضح الرؤية