آخر 10 مشاركات
سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فوضى في المدى (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          امرأة من قطران (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود)

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-22-2020, 09:51 PM   رقم المشاركة : 71
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

وجعلنــــــــا ســـــــراجا وهـــــــاجا

الآيات الدالــــة على وجــــود اللـــه كثيرة جدا ، ولكنى سأتوقف عند آية واحـــدة لن أبارحـــها وهى الشمس .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" وجعلـــنا ســـــراجا وهـــــاجا "

على بعد كم وُضعــــت الشمس ؟ إنها وُضــــعت على بعــــد 93 ملـــــــيون ميل من كوكــــبنا الأرض .
ومــــع هذا البعد الشــــاســع فالحياة على الأرض مرتبطة بهذا النجــــم الملـــتهب المضئ ارتبـــاطا وثيقا جدا . كـــــيف ذلـــــك ؟
أول ما يتبادر إلى الذهــــن أن الكائنات الحية جميعــــا تحيا بـ دفء الشمس . إذن لو لم تكــــــن الشمس لتجمدت هذه الكائنات وماتت فورا . فهذا أول دليل على أن ذلك النجــــم البعـــيد هو صــــاحب الفضــــل فى حياتــــــنا . إذن هـــذه الأرض بكل ما فيها من بحار وأنهار ورواســــى شــــامخات وســـهول ووديان .. إلخ لم تكـــــن لتنفعــــنا بشيئ لولا وجود الشـــمس .
إذن فمجــــرد ذهـــــاب الشمس كان كــــــافيا جدا لزوال الحياة وانعــــدامها من على وجـــــه الأرض فلــــماذا نتبخــــتر ولمـاذا نتفلســـف ؟ ولمــــا نأت بعــــد إلى فضـــلٍ آخــر من فضــــائل ذلك النجم البعـــيد علينا . ألا وهو ما تتغذى به الكائنات الحية . إن الأساس فى غذائنا هو النبات . سواء أكان خُضرا أو فواكه أو أشجارا أو ثمـــارا .. إلخ وكذلك غذاء الحيوانات . فكيف للنبات النمـــو بدون ضـــوء الشمس ؟ إن ضوء الشمس هو الســــحر وهو ترياق الحياة .
كيف تم هذا إشـــعال النجم الهائل من غازات ملتهــبة ومنفجـــرة ومنشـــطرة ومندمجــــة نوويا على مدار ملايين الســــنين فيضئ الكون بأكملـــــه ويدفئه على هذه الأبعـــــاد الخيالــــية ؟







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 01-22-2020 في 10:57 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-24-2020, 11:00 AM   رقم المشاركة : 72
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى
[ 39 - ســورة القيامة ]

وســــخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار
[ 33 - ســـورة إبراهيم ]

===================================

آيتان عظــــيمتان . لا مجــــال لأى صــــدفة أن تلـــــعب دورا فيهما . لو افترضـــنا جدلا أن يكــــون حدثٌ ما قد وقــــع مصــــادفةً فى هذا الكون ، كتكــّــون الأميبا مثلا ، ودبّ الحياة فيها - افتراضا - ، ثم انقســـامها إلى قسـمين ، وكنشـــوء الفيروســـات وحيدة الخلية بشـــتى أنواعها .. إلخ فإن حتى افتراض وضــــع الصـــدفة سيصطدم بحاجز الآيتين المذكـــورتين أعلاه ويتلاشــــى ويبطـــل . الصدفـــة قد تكبّر حجـــم العضــو أو تصغــــّــره بما يتلاءم والظـــــروف الجديدة . ولكنهــا لا تأتى بعضوٍ جديدٍ مغاير . أن يتغير جهـــاز كامل فى الكائن الحى لا يأتى من الصـــدفة . وإلا فالصدفة عاقلة . أن تُلغى الرئة ويؤتى بدلها بالخياشـــيم ، أمرٌ محيّر . وكذلك أن تُلغى اليدان ويؤتى بدلها بجناحين . وكذلك أن تُلغى الأقدام ويؤتى بدلها ببطنٍ أملس . وكذلك أن يٌلغى عضوٌ مذكـــــر ويؤتى بدله بعضوٍ مؤنث . فإن هذه العملية ليست عملية صدفة عمياء . فالعضو المذكر له توابع تُســــهم فى إنتاج الحيوانات المنوية ، والعضو المؤنث له توابع تُســـهم فى إنتاج البويضات . إذن نشـــوء العضو المذكـــر ومخالفـــــته للعضو المؤنث لا يأتى بالصــــدفة مطلقا بل يأتى كعمــــلٍ مقصود . ويُقصد به تخصيبٌ ينتج عنه كائنٌ جديد . والصــدفة مســـــتبعدةٌ عن هــذا نهـــائيا .
والآية الثانية تحكى عن الشمس والقمر والليل والنهار . الشمس نجمٌ عملاقٌ ضخمٌ جدا تبعد الكواكب عنه ملايين الأميال ، فلماذا اختارت الصدفة كوكبنا هذا الملائم جدا للحياة ووضعته على البعد الملائم من الشمس ؟ وملاءمة كوكبنا تتمثل فى حجـــمه وجاذبيته ومحيطاته وبحاره والغازات فى فضائه وتربته ودرجات حرارته ومعادنه ، وبعده عن القمــــر وســــائر النجــــوم ... إلخ إلخ . ولا ننسى ملاءمة ضــوء الشمس مع أوراق النباتات ودوره الفاعـــل فى نمـوّها وازدهارها .

فالآيتان العظيمتان تُبطلان عمل الصـــدفة وتُلغيانه إلغاءا تاما .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 01-24-2020 في 09:22 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2020, 07:40 PM   رقم المشاركة : 73
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى
[ 39 - ســورة القيامة ]

وســــخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار
[ 33 - ســـورة إبراهيم ]

===================================

آيتان عظــــيمتان . لا مجــــال لأى صــــدفة أن تلـــــعب دورا فيهما . لو افترضـــنا جدلا أن يكــــون حدثٌ ما قد وقــــع مصــــادفةً فى هذا الكون ، كتكــّــون الأميبا مثلا ، ودبّ الحياة فيها - افتراضا - ، ثم انقســـامها إلى قسـمين ، وكنشـــوء الفيروســـات وحيدة الخلية بشـــتى أنواعها .. إلخ فإن حتى افتراض وضــــع الصـــدفة سيصطدم بحاجز الآيتين المذكـــورتين أعلاه ويتلاشــــى ويبطـــل . الصدفـــة قد تكبّر حجـــم العضــو أو تصغــــّــره بما يتلاءم والظـــــروف الجديدة . ولكنهــا لا تأتى بعضوٍ جديدٍ مغاير . أن يتغير جهـــاز كامل فى الكائن الحى لا يأتى من الصـــدفة . وإلا فالصدفة عاقلة . أن تُلغى الرئة ويؤتى بدلها بالخياشـــيم ، أمرٌ محيّر . وكذلك أن تُلغى اليدان ويؤتى بدلها بجناحين . وكذلك أن تُلغى الأقدام ويؤتى بدلها ببطنٍ أملس . وكذلك أن يٌلغى عضوٌ مذكـــــر ويؤتى بدله بعضوٍ مؤنث . فإن هذه العملية ليست عملية صدفة عمياء . فالعضو المذكر له توابع تُســــهم فى إنتاج الحيوانات المنوية ، والعضو المؤنث له توابع تُســـهم فى إنتاج البويضات . إذن نشـــوء العضو المذكـــر ومخالفـــــته للعضو المؤنث لا يأتى بالصــــدفة مطلقا بل يأتى كعمــــلٍ مقصود . ويُقصد به تخصيبٌ ينتج عنه كائنٌ جديد . والصــدفة مســـــتبعدةٌ عن هــذا نهـــائيا .
والآية الثانية تحكى عن الشمس والقمر والليل والنهار . الشمس نجمٌ عملاقٌ ضخمٌ جدا تبعد الكواكب عنه ملايين الأميال ، فلماذا اختارت الصدفة كوكبنا هذا الملائم جدا للحياة ووضعته على البعد الملائم من الشمس ؟ وملاءمة كوكبنا تتمثل فى حجـــمه وجاذبيته ومحيطاته وبحاره والغازات فى فضائه وتربته ودرجات حرارته ومعادنه ، وبعده عن القمــــر وســــائر النجــــوم ... إلخ إلخ . ولا ننسى ملاءمة ضــوء الشمس مع أوراق النباتات ودوره الفاعـــل فى نمـوّها وازدهارها .

فالآيتان العظيمتان تُبطلان عمل الصـــدفة وتُلغيانه إلغاءا تاما .

-----------------------------------------------------------------
الصـــــلاة عمـــــاد الدين

إنهــــا قضـــية لا وســــط فيها . إما أن تكــــون هذه الدنيـا هى الدنيا الوحــــيدة ، الأزلية والأبـــــدية ، وإما أن يكــــون ما جاء به خاتم الرســـل صحـــيح . فلنأخذ الاحتمالين :

الاحتمال الأول يؤيده كثير من العلماء والفلاســـفة ، الغربيون منهم والشرقيون . وفى عصرنا هذا صار معظم العامـــة يؤيدونه ويعتقدون بأن الدنيا إن هى إلا طبيعة قائمة منذ مليارات السنين ، ولن تنتهى يوما . قد ينتهى الجنس البشرى فيها ، ولكن ستظل الطبيعة على ما هى عليه . كثيرون جدا من الناس يقولون بهذا القول وماضون فى حياتهم . ولكن هنالك أيضا ثلة من الناس - وإن كانوا أقل كثيرا من الفئة الأولى - تؤمن إيمانا جازما بما جاء به الرسل ، وخصوصا بالقرآن وبرســــالة خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه وسلم ) . واحتد الجدل بين الناس إلى درجة أن بعضـــهم ســــئموا من الجدل ، ويتصرفون كلٌ حســـب رأيه الشـــــخصى " لكــــم دينكـــم ولى دين " .
ولكـــن من يؤمن بالله وبرســـوله مطالبٌ بعد الإيمان بركــــنٍ أسـاسىٍ هو عمـــــاد الدين . نريد أن نبحــــث فى هـــذا الركــــن لنقف على حقــــيقته وأهمـــــيته فهو فعــــلا الشــــعيرة التى إن أتقـــنتها فزت بها فى الدار الآخــــرة حتى ولو قصـــرت فى الأركان الباقـــــية . غنى عن القول بأن الشـــهادتين جـــزء لا يتجـــزأ من الصلاة . وفى القرآن " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " . أي أننا عندما يجئ وقت الصلاة نترك ما في يدنا ، مهمــــا كان هـــاما لدينــــا ، ونؤدى الصلاة .
فى الواقع يا إخواننا الصلاة فى حقيقتها هى الاعتراف الفعلى بخالق الكـــــون . الناس قســـمان : قســمٌ مقرٌ بخالق الكون ، وقسمٌ غير مقر . والصلاة لا تكلف الإنســـان إلا قليلا من وقته ولكنها لا تسقط عنه . ولذلك يظل المؤمن مرتبطا بربه طيلـــة حياته . الدافــع الحقيقى لأداء الصـــلاة هو الإيمــــان التــــام بوجـــود الخالق وأنه مهـــيمنٌ علينا ورقــــيبٌ على أعمــــالنا . كــــثيرون من الناس لا يقربون الصلاة لأنهم أســاسا لا يؤمنون بالله ، ويظــنون بأن هذه الحياة نتجت مصــــادفةً من الطبيعـــــة .






آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 01-26-2020 في 10:29 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2020, 11:42 AM   رقم المشاركة : 74
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القدرة المطلقـــــة

بمــاذا تحدثك نفســـك وأنت تتجـــول فى هـــذا الوادى ؟ وأمامك هـــذه السلســة من الجبال الشــــاهقة ذات الثلوج البيضــــاء على قمم جبالها وبجانبك هــذا الوادى الفخــــيم ذو البحـــيرة الزرقـــاء الهــــادئة ؟ يجب ، كإنســـانٍ من ذوى الألــــــباب ، أن يســـرح عقلك ويتوه بوادى الظــــنون خيــــالك . البهــــيمة فقط هى من لا تحس بشيئ فى هذا الوادى سـوى تلك الأعشــاب المتناثرة والمـــاء فى البحـــيرة . أما الإنســـان فلا بد أن يجول بخاطـــره الســـؤال : متى قامت هذه الجبال بهــذا الشـــكل ، وهذا الســهل وهــذه البحـــيرة وهذه الأرض بطبقـــاتها على هــذا المكان ؟ لا بد من زمـــنٍ معين أُنشــئت فيه هــذه الأشياء . وأتى على هــذا المكـــان قبل ذلك حينٌ من الدهـــر لم يكــــن شــيئا مذكـــورا . أي أنه كان فراغا وعدما . حســـنا ، ومن كان هنا لنســـأله هل شـــاهد الصـــانع الذى بنى هذه المعـــالم ؟ وكيف كان يبنيها ؟ ومن أين كان يُحضـــر المادة الخـــام لبنائها ؟ وهل كان يُنجزها منفردا أم كان له عضــدٌ يعينه ؟ لا يقول قائلٌ منكم : ( هذه أشياء موجودة من الطبيعـــة ) . فعقلى لا يقبل هـــراءً كهـــذا ، ولا شيئ يوجــده إلا موجِد . وليفيدنا الشـــاهد - إن كان هنالك شاهد - كيف صنع كل ما تراه أعيننا من عجائب ، وهل مســه من لغـــوب إثر إنجــازه لهـــذه المعجـــزات ؟ وأنظـــــر لا أرى شـــاهدا يجيبنى على أســـئلتى ، فالصــانع وحــده كان الشــاهد والبانى والموجـــد والبارئ ، ولم يكـــن هنالك أحدٌ غيره .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 01-28-2020 في 11:05 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2020, 10:10 PM   رقم المشاركة : 75
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

ما أقصر الحياة فى هذه الدنيا ! استعرضت من كانوا معنا بالأمس فتذكرت جداتى الحنونات وخيلانى وأعمامى و خالاتى العزيزات ورجال محترمين فى قريتنا كنت أكن لهم التقدير والتجلة . كلهم رحلوا واختفوا عن هذا العالم ، ولم يبق منهم أحد . هذا الموقف - رغم أنه لأناس صالحين - يذكرنى بالآية القرآنية " هل تحس منهم من أحدٍ أو تسمع لهم ركزا " . وأتأمل فى ذاكرتى وجوها لأشخاص ( رحمهم الله ) ، منهم الكبير والصغير ، والشقى والسعيد ، والخلوق والقاسى ، والغنى والفقير .. إلخ وهذا الموقف يذكرنى بمقولة أمير الشعراء أحمد شوقى :

هل ترى كالتراب أحسن عدلا
وقياما على حقوق العباد
نزل الأقوياء فيه على الضعْـ
فى وحل الملوك بالزهاد

وهؤلاء الأشخاص لا زالوا يعيشون فى خيالى أنا ، ولكن ملايينا غيرهم سبقوهم . أين ذهبوا ؟ وتحضرنى هنا مقولة الأعرابى فى الجاهلية : مالى أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ، أرضوا بالمُقام فأقاموا أم تُركوا هناك فناموا .
وفى القرآن آيةٌ تقول " ربنا إنك جامع الناس ليومِ لا ريب فيه إن الله لا يُخلف الميعاد " . ســـبحان الله ، بعد هذه الذكريات يعدنا المولى بجمعنا تارة ً أخرى وفى ذلك العجب العجاب .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-06-2020 في 03:28 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2020, 10:49 AM   رقم المشاركة : 76
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

المجاز في القرآن الكريم
عندما أتأمل الآية : " فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا " { 17 - سورة المزمل } يجول بخاطرى السؤال : وهل سيكون هنالك ولدانٌ فى يوم البعث ؟ ولكننى تذكرت أن القرآن إنما نزل على المؤمنين بلغة العرب . وهى لغة قوامها البديع والتشبيه والمجاز والاستعارة والكناية والتورية والطباق والجناس .. إلخ فكرت فى الآية بطريقة تلائم لغة أقوام نشأوا على أساليبهم الخاصة فى الكلام . لأن الولدان والمشيب حقيقة واقعة فى الدنيا . فالضغوط النفسية الهائلة والفزع تجعل الصبى يشيب ، وهذه حقيقة علمية . والقرآن يقول " فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا " أي يوما مثله يجعل الولدان شيبا . والفعل ( يجعل ) مضارع ، أي أنه يُستخدم للفعل المتكرر دائما سواءً فى الماضى أو اليوم أو فى المستقبل ، مثل [ الماء يتجمد عند صفر درجة مئوية ] . فمثل هذا اليوم من شأنه أن يجعل الولدان شيبا ، كحقيقة عامة ، وليست خاصة باليوم الذى ورد وصفه فى الآية .
---------------------------------------------------------------------------

وحدة الخلق
من يزعمون أن الحياة نتجت من التطور يغفلون عن الوحدة فى الكائنات الحية . لو افترضنا جدلا أن التطور هو الآلية الصانعة للأحياء لكانت عرضة للخطأ . بمعنى أنها تصنع مرةً حيوانا ذا عينين وأذنين ويدين وقدمين .. إلخ . ولكن هذه الآلية غير ملزمة باتباع نفس النهج فى المرات الأخرى . فقد تصنع ثلاثة عيون وثلاثة أقدام وذيلين فى المرة التالية وقد تصنع رئة واحدة وكبدين وقلبين بجوار بعضها الآخر . ولكن الواقع أن هذه الآلية لا تخطئ . فى جميع أركان العالم تجد الإنسان هو الإنسان نفسه بقدميه ويديه وعنقه وأذنيه وصدره وظهره والحيوان هو نفس الحيوان بذيله ومخالبه وعاداته والطير هو نفس الطير والحشرة هى نفس الحشرة . لا يُعقل أن آلية صماء تعمل بالصدفة والعشوائية فى معظم الأحيان أن تلتزم بالدقة والصواب والعقلانية والسببية فى كل لحظة فى كل أركان العالم . وحدة الخلق هى المظهر الأكبر لوحدة الخالق .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-08-2020 في 07:58 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 10:02 AM   رقم المشاركة : 77
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

" وما نحن بمســـبوقين "

أنا أؤمن إيمانا جازما بالتطــور . "وقد خلقــكم أطوارا " . " ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْـــفَةَ عَلَقَـــةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَــةَ مُضْــغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَــامَ لَحْــمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْــقًا آخَرَ " كل نوع من الكائنات الحية نشـــأ تدريجيا بالتطور حتى بلغ كائنا حيا كاملا . من منا لم يكـــن طفـــلا رضــــيعا ؟ معتمــــدا على الرضـــاعة من أمه . ليس فقــط الرضاعة ، بل التدرج فى عقلك فى فهــــم ما يحـــيط بك . وكذلك الجنين فى بطـــن أمه يتطـــور ليتدرج على مواجهـــة مصاعب ومشقة الحياة . " إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا " هل فكـــرت مليا فى كلمــــة ( نبتليه ) . إن معانيها كبيرة عظـــيمة . إن القرآن هو أول من تحدث بعمــــقٍ عن التطـــور وليس دارون ولا غيره من علماء الغرب . ولكــن يبقى الســـؤال الأهم فى هذه الحلــــقة . إلى متى ســـنظل نقول ( الجنين نتج من الأب والأم ) .. وممن نتج الأب والأم ؟ ستقول من أبٍ وأم . فإلى متى سيســـتمر هذا التسلســل فى نفس الســــؤال ونفس الجـــواب ؟ لا نهــــاية لهذا التسلسل ما لم تنهيه حقيقة واحدة . وهى أن البدء فى الخلـــق كان بأب وأم جاهـــــزين بالغـــين مكتملــــين . وهذه الحقيقة تنســـحب على كل الكائنات الحية وليس الإنســــان فحســــب .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-11-2020 في 10:43 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2020, 10:12 AM   رقم المشاركة : 78
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

غبـــــاء الملحـــــد
عندما يرى المنكــــر لوجـــــود الله نجمـــــا واحـــــدا فى الســــــماء قد يتردد هنيهــــــةً فى كيفــــــــية وجــــــوده . وعندما يقـــــول له المؤمـــــــن بأنه لابد لـذلـــــــــك النجم من صــــــانعٍ صنعـــــه وأتقــــــنه ووضعــــــه فى ذلك المكـــــان ، وصـــــــنع حولـــــــه كواكـــــب عديدة تدور حولــــــه على أبعـــــاد مختلفــــــــة يفكـــــر المنكــــــر ويدبر ، وقتل كيف دبر ثم نظـــــر ثم عبس وبســـــر ، فيقـــــول إن هـــــذا إلا سحــــــرٌ يؤثر .فيســـــتكبر ولا يصــــــدق . وعندما يرى الملايين من هـــــذه الأنجم والملايين من الكواكــــــب ، تأخذه العـــــــــزة بالإثم فيظـــــــن أن ذلك الصـــــــانع لا يمكــــــن أن يصــــــــنع هذا العــــــدد الهـــــــائل من الأجرام الســـــماوية . قد يصــــــنع جرما واحـــــدا ولكنه لا يمكـــــن أن يصـــــــنع مليارا من الأجرام . لأنه ســــــيتعب فى صـــــــنع ســـــبعة أو ثمـــــانية أجــــــرام فكــــــيف له صــــــنع الملايين بل الملــــــيارات ؟ هــــــذا تفكـــــير الملحـــــد باللـــــه فانظـــــــروا إلى الغـــــــباء المســــــتفحل . فالملحــــــد يتوهــــــم أن الصــــــانع مخلـــــــوقٌ ، مثلـــــــه مثل نجــــــــارٍ ماهـــــــرٍ أو حــــــــدادٍ متمرسٍ أو صــــــــناعىٍّ خبيرٍ ، فإنه قطـــــعا ســــيعانى من نقصٍ فى المواد الخـــــــام وضــــــيقٍ فى الزمـــــــن وإرهـــــاقٍ فى تفكــــــيره وإعياءٍ فى عضـــــلات جســـــمه وســـــــاعديه وصــــــداعٍ فى رأســــــه..وهلـــــــم جرا . فصــــــنع المليارت من الكواكـــــــب المختلـــــــفة الأحجـــــــام وحســــــاب جاذبيتها ومداراتها وســـــرعة دورانهــــــا حول شموســـــــها ليس بالأمر اليســـــــير .
-----------------------------------------------


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعريف كلمــــــــــــــــة " العـــــــــــــدم "

العدم هو اللا - شـــيئ . وإذا فكــــرت فى اللا شيئ فإنك تفكــــر فى شـــيئٍ يشــــــبه فراغــــا تامــــــا بلا لـــــــــونٍ ولا طــــــــعمٍ ولا رائحــــــــةٍ ولا صـــــــوتٍ ولا ضــــــوء ولا حركـــــــةٍ ولا أي شــــــيئٍ مطلقـــــا . وأقــــــرب شيئٍ نشـــــــبهه به هو وقت نزول رواد الفضـــــاء من مركبتهم على ســــــطح القمـــــــر فى عــــام 1969 . فقد كان كل ما عدا ملامســــة أقدامهم لأرضية القمر عدمـــا تاما . إذن يا خوانا لا تعريف لكلمـــــة العدم ســــــوى أن تقـــــول إنه اللا-شـيئ . إياك أن تصـــــفه بأنه الظــــــلام فالظلام شيئ . ولا تصـــــفه بالفـــــراغ فالفراغ مكانٌ بلا هــــــواء .
رأيى الشــــــخصى البحت هو أنه لا يوجـــــد عدم لأن اللــــــه قــــــديمٌ لا ســـــابق له فكـــــيف يكـــــون هنالك عدم ؟ الســـــــر فى أنى لا أســـــتطيع تخيل العدم فى عقــــــلى هو وجـــــود اللـــــــه فى أية منطـــــــقة يصلـــــــها خيالــــــــك . وصدق الحديث : كان الله ولم يكن شيئ قبله .
------------------------------------------------
تأملات فى الآيات

" وأما من خاف مقـــام ربه ونهــــى النفس عن الهـــــوى . فإن الجنة هى المأوى "
عندما أتأمــــل هــــذه الآية أتذكر مواقــــف معينة . فأحيانا كانت ترمينى الصـــــدف فى أماكــــن أجد نفســــى فيها مع غــــادة صـــــبية فاتنــــــةٍ مغــــــرية .
أو أمام منزل عاهـــــرة حســــــناء فتحدثنى النفس الأمــــــارة بالســـــوء بفعل ما تهـــــــوى النفس . هذا مثال . قس عليه وجود نفســــــى فى مكان فيه خمــــــرٌ معتق باردٌ لذيذ .. أو ما شـــــابه ذلك . هنا وفى مثل هذه المواطـــــن يجب تذكــــــر هذه الآية فأزجـــــر نفســــى عن الهــــــــوى فأكـــــــون أهــلا لتكــــــون الجنة مثواى . نعم إن هـــــذه أشـــــياء لذيذة جدا ومتع يتوق لها النفس . ولكـــــن ثمــــــن الامتناع عنهــــــا ثمن مجزٍ جدا وأكثر من مجزٍ بملايين المرات .لا مقـــــارنة أبدا بينهمـــــا . والفرق كبيرٌ جدا بين فعل الفاحشـــــة مع تلك الغادة وبين الانصياع لصوت العقــــل والرشـــد وعــــدم الاقتراب من الفاحشــــة . ففى الحالة الأولى سأصاب بالندم وتقريع النفس وربما نتائج وخيمة أندم عليها مدى الحياة . وفى الحالة الثانية سأفوز برضى النفس وراحة البال وربما يكافئنى الله بأشياء لم تكن فى الحســــبان .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-15-2020 في 03:45 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2020, 06:23 PM   رقم المشاركة : 79
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

من الموسوعة الكونية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توازن الكـــــــون

توازن الكون يعتمد على أربع قوى :
1- قوة الجاذبية :
بفضل هذه الجاذبية يدور القمر حول الأرض . وتدور الأرض حول نفسها . وتدور الأرض والقمر والكواكب حول الشمس . وتدور المجموعة الشمسية بكاملها حول مركز مجرة درب التبانة . وكل مجرة فى الكون فى حركة مستمرة وتوازن مطلق . ولو انعدمت الجاذبية لتشتت الكواكب والنجوم والمجرات بغير نظام .

2 - القوة الكهرومغناطيسية :
وهى القوة التى تمسك بالذرات التى تتكون منها العناصر الطبيعية . وهى التى تمسك بين ذرتى الهايدروجين وذرة الأوكسجين ، ومنها يتألف الماء ، وهى التى تعطى للأشياء شكلها ، وتعدادها ، ونوعيتها ، وجمالها .

3 - القوة النووية القوية :
وهى القوة التى تمسك بجزيئات النوات فى الذرة ، وهى البروتون ، والنيوترون وهى القوة الأقوى . فمبدأ القنبلة النووية قائم على تحديد هذه القوة .

4 - القوة النووية الضعيفة :
وهى تنظم عملية تحويل وتفتيت الجزيئات فى الذرة فتسبب موت
المادة .
وهذه القوى الأربعة غير مرئية .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-18-2020 في 06:58 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2020, 10:04 AM   رقم المشاركة : 80
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

ولأمةٌ مؤمنة خير

أنا أعبر عن وجهــة نظــرى ، ولا علىّ برأى الآخــرين . أولا الأمة والعبد مصطلحات نشأت بعامل الاقتصاد وليس من لون الناس . كان هنالك من يعجز عن كسب رزقه لأى سببٍ من الأسباب فلا يجد عملا ولا من يعوله فيضطر إلى القبول بمهنة خادم للموسرين فيجد بذلك اللقمة التي تسد رمقه . سواءٌ في ذلك إن كان أبيض البشرة أو أسمرا أو أسودا . وخدمة الموسر عملٌ فى حد ذاته يستحق الأجر مثله مثل أى عملٍ آخر . بيد أن الناس درجوا على تسمية الخادم عبدا والمخدوم سيدا له . كان ذلك فى الماضى ، وإذا كان الخادم أنثى أطلقوا عليها لقب " أمة " . هذا كان بشكل عام . ثم انطبقت هذه الصفة على أسرى الحرب . وكان الفرق بينهما أن الخادم المتخذ لتلك المهنة كمهنة مأجورٌ رسميا ، والخادم أسير الحرب يخدم سيده مقابل إعالته من إيواءٍ ومأكل ومشرب وملبس وعلاج .. إلخ . وتكون السبية - إضافة إلى الخدمة - ملك يمين حسب الشرع الإسلامى فإذا ما أنجبت ولدا من سيدها أعتقها وصارت " أم الولد " . وتصبح بعدها امرأة عادية وليست سبية بعد . هذه الظواهر الاجتماعية كانت موجودة عند المسلمين فى الماضى ، أى فى زمن نشر الإسلام بين الأمم . ولكنها انتهت الآن بعد تقدم الزمن وتغير أحوال العالم . فقد انتشر الإسلام إلى درجة يعرفه كل البشر فى أرجاء المعمورة ، ولا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى . وكتاب الله متوفر فى أى بقعة فى الكرة الأرضية إما باللغة العربية أو معانيه مترجمة للغة أهل تلك البقعة .
هـذه فى الواقع أمورٌ يخضع لها الناس وليس لهم ذنبٌ جنوْه ، أما ألوان البشر فلا علاقة لها بمعادنهم وأخلاقياتهم وخصـالهم . رأيى الخاص شخصيا أن المرأة الحسناء السمراء تجذبنى أكثر من المرأة الحسناء البيضاء . ولا فرق عندى بين شابٍ أبيض وشابٍ أسود ، بل إذا كان الشاب الأسود حسن الطباع مثقفا وحسن الأخلاق أكثر من الأبيض فمن الطبيعى جدا أن أفضّله عليه ، ولا دخل للّون هنا بتاتا . ( وللحديث تتمة فى يومٍ آخر )
------------------------------------------------------------------------

يقول المثل السودانى الشعبى : [ إن خلاك الموت ما يخليك الكُبُر ] . وهو مثلٌ صادق طبعا . فالذى يعمّر طويلا سرعان ما يصاب بالعجز والشيخوخة . وفى رأيى أن العجز في أواخر العمر فيه حكمةٌ كبرى من الله تعالى . كثيرون من الشيوخ كبار السن يستغلون هذه الحقبة الأخيرة من أعمارهم الاستغلال الأمثل فتجدهم يُكثرون من الصلاة والتسبيح والاستغفار وعمارة المساجد . والعاقل من علمه الكبر الحكمة ، وما فائدة العمر الطويل إن لم يعلّم صاحبه الحكمة ؟ كيف لا يفكر الإنسان خلال ستين أو سبعين عاما عن الهدف من وجوده فى الحياة ؟ حتى وإن كان ملحدا - بمعنى الكلمة - طيلة أيام شبابه فالسنون كفيلة بتعليمه والتجارب كافية جدا أن تعطيه دروسا فى الحياة . حمارٌ من يظل حتى يصير عجوزا يتوكأ على عصا وهو لا يزال يفكر فى مباهج الحياة وزخرفها ولم يعرف أنها ليست الحياة الوحيدة ، بل لا بد أن تكون هنالك حياة أخرى وبعث وحساب .. إلخ .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-21-2020 في 03:26 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فى ركنٍ هادئ سرالختم ميرغني المقال 13 04-13-2019 09:39 PM
كل شئ هادئ على الجبهة الغربيه.. قيس النزال مــــداد للكلمات 4 05-17-2017 09:05 PM
خواطر واشعار عامر الحسيني.. ركن هادئ عامر الحسيني من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 1002 03-12-2015 03:27 AM


الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::