مساجلة النبع للخواطر

أفرغت كأسها في فمي

تبحث عني

تحت خرائب النسيان

ن

؛
؛
نقشت حروفك على شغاف روحي
وهمساتك لا زالت نائمة على وسادتي
وعبيرك يعانق أنفاسي كاما أغمضت جفني
كيف تبعد!!
وروحي مصلوبة على صدرك
وناري لا تخمد

د

دمٌ أبيض

يتوارى خلفَ ظلالِ النسيانِ

و أفقٌ أحمر

ر

رسائـلٌ ,, خطـَّها القهـرُ
حـروفُها من علقـمْ
مـدادُها عربـدةُ غيمـةٍ ماطـرة

سُحـقاً .. لفجــرٍٍ
تدثـَّرَ بأوراقِ الخريـفِ .. فأظْلـمْ




م

منذ التقينا وأنا على ضِفاف أول همسة أُلملم أبجديتي


الياء..

يا وطناً لا يبرح قلبي
يسكنني ...يعزفني
في لحن الشوق


( قاف )

يبقى على صدر التراب حروف ...
وحقل أشواق يندى بالألم ...
يرمقنا الصمت بعيون حيرى ...
وتساؤلات تعبر بنا للسقم والندم ....
لماذا تأخذنا أيامنا الى حيث لا ندري ؟
لماذا تباعدنا المسافات الآن ؟
أيها الزمن ... يامن تعبث في حياتنا ...
أستحلفك أن تضع نهاية لهذا الوجع ....
بلا عذاب أوألم ....!!

( ميم )

ما قاله لي الطبيب : لا تحدثها ...
فهي تعبك ...واجعل البعد دواءك

( كاف )

كم للبعد من أسى ...
وللرحيل خطوات من ألم ...
تتزاحم خلفه العلل ..
أيها الطبيب المداوي ..
هل وصفتك داء او دواء ...؟؟

( همزة )

أنا هنا لأقول
حان وقت الرحيل
،
،
ل