دوماً ترهقني توسلات قلبي عندما تدق ساعة الغياب أفتقـدك .. !! نعـم وشيء ما يخترق مسائي ويوقظ بي حلماً ضائعاً بين الرمال ل
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
لا يبدأ صباحي إلا بك ومعك عندما تأتي... بيدٍ تحمل رباطة الجأش وبالأخرى السكينة ستخبرك نسائم الربيع كم تتعطر بأنفاسك ولذيذ حضورك ، ، ك
كَمَا تُرِيْدِيْن سَأَتَدَثَّرُ بِالحَنِيْن وَ أَبْقَى عَلَى حَافَّةِ اللَّيْلِ حَرْفاً جُنَّ بِهِ البَوْح وَ صَبْراً قَطَّعَ الرُّوْح وَ أَنْتِ هُنَاكَ تَرَدُّدٌ وَ تَبَعْثُرٌ يُذْكِي لَذَّةَ البَوْح!!(ح)
حدث أننا التقينا في اللامكان فكيف سيكتب التاريخ حكياتنا..! الألف
أَنَا لا يَشْغَلُنِي شَيءٌ وَ بَوْصَلَتِي لا تُؤَدِّي إلاَّ لِشَوَاطِيءِ عَيْنَيْكِ وَ مَمْلَكَةِ أُنُوْثَتِكِ هَذَا أَنَا طَائِرُ الحَنِيْنِ الَّذِي هَدَّتْهُ المَسَافَاتُ وَ تَبَارِيْحُ الإشْتِيَاق (ق)
قدري أن أنشغل كل مساء بجمع ضجيج النهار في سلة الذاكرة ... أُلغي حدثاً و أوّثق آخر..فيمضى الشهر وتبقى ملامحك الكاف
كَمْ لَيْلَة سُهْدٍ تَكْفِيْكِ لِتَأتِي الَى سَاقِيَةِ جُرْحِي تُوَاسِيْنَ مَلْحَمَةَ النَزْفِ المُنْكَسِرِ عَلَى فَجِيْعَةِ الإشْتِيَاق ؟ (ق)
قاسية تلك المسافة ما بين شوقي وشوقك أطل بحنيني عبر مسامات الغد.. أطوي صفحات الحيرة والترقب بأملٍ ربما يُذيله موعدٍ قريب موعد تلتئم فيه الروح وتلتقي بذاتها بعد طول تشرّد الدال
دِفءٌ يَجْتَاحُ رَجْفَتِي فَيَنْثُرُ خَدَراً فِي صَقِيْعِ أَوْرِدَتِي عَزِيْزٌ هُوَ اللِّقَاءُ كُلُّ لَحْظَةٍ بِقِنْطَارٍ مِنْ حَرِّ لَهْفَتِي !! (ي)
؛ يبعثرني الحنين تتقاذفني الحيرة تتوغل بأنفاسي يؤرقني ظلام الغياب فتمخر دموعي في مساءاتكَ لا أعرف كيف أترجم مشاعري الى حروف وأقلامي تتفجر وشوقي يكبر!!!!! ويكبر!!!!! ر