وفي الليل يقتحمنا الموت . ويقضم براعم الورد
كيف أمتي تساوي بين وضيع ورفيع ؟
بين جلاد وضحية ..
هناك دكت الأسوار..
وماتت أعشاب الربيع ..
ومجلس الألم من السفهاء كالكلب الوديع ..
الحق الأبلج في طيات أدراجه تعتليه رجفة ثم يضيع..
وأبطال حمص وحماة ودرعا وإدلب وريف دمشق ودير الزور وكل سورية يهرب الموت منهم
والأرض مراعيها نجيع ..
سينطق الحق غدا
وينادي حيا على الجهاد كل رضيع ..
ويقول أنا ورثة الحق و السور المنيع..
دم الشهداء من أبي وأمي وأخوتي لا يضيع..
لن يضيع دم الشهداء بإذنه تعالى
وسيعود المسلوب وينطق الحق عاجلا أم آجلا
والله يمهل ولا يهمل ولكنه يقول سبحانه وتعالى:
(إن الله لايغيّر مابقومٍ حتى يغيّروا ما بإنفسهم)
،،
لك تقديري واحترامي الكبيرين أستاذي الكريم
ودمتَ بخير وأمــان
وفي الليل يقتحمنا الموت . ويقضم براعم الورد كيف أمتي تساوي بين وضيع ورفيع ؟ بين جلاد وضحية .. هناك دكت الأسوار.. وماتت أعشاب الربيع .. ومجلس الألم من السفهاء كالكلب الوديع .. الحق الأبلج في طيات أدراجه تعتليه رجفة ثم يضيع.. وأبطال حمص وحماة ودرعا وإدلب وريف دمشق ودير الزور وكل سورية يهرب الموت منهم والأرض مراعيها نجيع .. سينطق الحق غدا وينادي حيا على الجهاد كل رضيع .. ويقول أنا ورثة الحق و السور المنيع.. دم الشهداء من أبي وأمي وأخوتي لا يضيع..
يوسف الحسن
تحيتي من هنا .. من قلب خاطرتك التي تنزف ألماً
الى أبطال حمص وأدلب ودير الزور .. وكل بقعة من ارض الوطن الغالي
استاذي يوسف
نعم كل الدماء الشريفة لا يضيع حقها عند الله وعند الشرفاء
بارك الله بك
وأبقاك مدرسة .. نتعلم منكم التضحية والوفاء
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
وسيعود المسلوب وينطق الحق عاجلا أم آجلا
والله يمهل ولا يهمل ولكنه يقول سبحانه وتعالى:
(إن الله لايغيّر مابقومٍ حتى يغيّروا ما بإنفسهم)
،،
لك تقديري واحترامي الكبيرين أستاذي الكريم
ودمتَ بخير وأمــان
تأخرنا سيدي بالرجوع إلى حظيرة الإيمان ..
ندفع ثمن باهظا .
قلوب قست ووجوه اعتلاها الكدر..
ياوطني ابتليت بضباع لها صورة البشر
على مرأى العالم أنهر دماء وأشلاء يشهدها الشمس والقمر ..
أما البكم الصم العمي فهم يطلبون من يتقصى الخبر ..
يسعدني أن أجد من أمثالك سيدتي يدوهن الأمل
ولك في القلب مكانة وتقدير واحترام..
الى أبطال حمص وأدلب ودير الزور .. وكل بقعة من ارض الوطن الغالي
استاذي يوسف
نعم كل الدماء الشريفة لا يضيع حقها عند الله وعند الشرفاء
بارك الله بك
وأبقاك مدرسة .. نتعلم منكم التضحية والوفاء
هيام
لكم أجد في حروفك رذاذ أمل لمطر ..
من وطني الحبيب.. من غابات الزيتون والرمان والليمون..
أجد مناديل السماء مخضوبا.. والشفق يرتجف مصفرا تعتليه كأبة سوداء
ثرثرة دبابات بقذائفها تحكي لكل العالم عما يجري في كل صباح ومساء..
كم قلاة للشمس سقطت ؟ وكم قرط لكل حرة بريئة سلبت ؟
كم خيَّم الصمت على جدران الخشوع.. واعتلت صرخات النساء ؟
كم امتزجت دموع بدم ثم انتحب المساء؟
والقمر الحزين يبكي من هول مارأى من نزف الدماء..
لا حكماء ..لا أصدقاء.. لا رحماء..
يأخذون على أيدي المجرمين الأشقياء
الكل يساوم على صفقات من تبر ولجين ..
ما شبعت بطونهم من تطاير الأشلاء
اينما ذهبت يغوص أقدامك بالدماء
يارب عجل بالنصر قد خاننا المرجو الا من وجهك نرى الضياء ..
لله درك سيدتي حبيبة الوطن
كم تؤججي مشاعري بحروفك العميقة ؟؟
والمدرسة هي مدينة الأبطال حمص العدية ودرعا الأبية وادلب الوفية ..