وحيديّنِ عزرَّتنا شراسةُ المنفى لكن عينيها وحدها من تحضر. صورةٌ أُخرى لوجع المنفىَ!! أندلساً بعد فاصلةِ البدء تُنبئ من سيجيئون في ذُّل الصمت على عتبات الغياب أنَ غرناطة أُعيد تشكيل ليلهاَ فاقرأ على ساكنيها فاتحة الكتاب. على رِمال الضفاف يُترّجم الدُفلى لُغة الديدان والخيل والأشجان باقيةٌ كرجع الصهيل والزئير لن تهدأ ريحها والسهام تلف الجرح على كبرياء جوانحها لابد ترسم وجنة العُشب بعض لونك فاسكب بقيةً في لون المدى دماً حتى لا تموتَ الدُفلى وتظل وحدها غرناطة يدفعها اشتياق الولادة ليستحم الوجع بالدمع بالمطر فاسكب في لحم اللغة أغنية المجيء وأجل العتاب~